تقرير معلومات |
"كنيس الخراب" حلقة مزاعم النبوءات الصهيونية في مسلسل تهويد القدس |
[ 13/03/2010 - 04:38 م ] |
|
تتحدَّث الصحف الصهيونية منذ ثلاثة أشهر عن قرب افتتاح كنيس الخراب في حارة الشرف الإسلامية في مدينة القدس يوم 15 أو 16/3/2010، حيث أصدرت صحيفة هآرتس العبرية يوم الأربعاء 10/12/2009م تقريراً نقلت فيه عن المؤسسة الصهيونية أن الانتهاء من كنيس حوربا (الخراب) سيكون في النصف من شهر مارس الجاري!. وتوقَّعت صحيفة (هآرتس) في تقريرها بأن تقدم جماعات يهودية على هدم المسجد الأقصى في شهر آذار الحالي لإقامة الهيكل المزعوم مكانه، ليكون هذا الكنيس أحد أهم دور العبادة اليهودية في القدس. ويتزامن الإعلان عن قرب افتتاح هذا الكنيس حملة تهويدية شرسة غير مسبوقة تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى منذ بداية العام 2010، وكأنَّ هذا العام بات نقطة الفصل لدى المتدينين اليهود والدولة العبرية في قضية القدس. وذكرت الصحيفة، أنَّ هناك نبوءة تعود لأحد حاخامات القرن الثامن عشر والمعروف باسم "جاؤون فيلنا"، حسب الرواية الصهيونية المزعومة، حدَّد فيها موعد بداية بناء الهيكل بيوم الـ 16 آذار/مارس من عام 2010 المقبل، موضحة أن النبوءة تضمنت إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل مع تدشين معبد "حوربا" (كنيس الخراب) الكائن بالحي اليهودي بالقدس. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهي بالفعل في الخامس عشر من آذار/مارس القادم من تشييد المعبد الذي يعد أحد أهم دور العبادة اليهودية في القدس. وكانت شركة تطوير الحي اليهودي قد بدأت ببناء الكنيس فعلاً، تنفيذاً للمشروع الذي أقرّ منذ بدايات 2001م، وقد قدّرت تكاليف بنائه بــ (7.3 مليون) دولار تدفع الحكومة الصهيونية منها 2.8 مليون دولار، والمتبقي يدفعه المتبرعون. فكنيس ها حوربا (الخراب) يشكِّل منعطفاً كبيراً في العقيدة الصهيونية، ضمن مخططها في تهويد مدينة القدس، فوجود هذا الكنيس بهذا الوقت تحديداً وخلال هذا العام أمر لابد منه -كما يزعمون- كي تتحقق رواية صهيونية. ومن خلال هذا التقرير نسعى إلى إماطة اللثام عن هذا التاريخ المزعوم لكنيس الخراب، حسب النبوءة الصهيونية، التي لفَّقها أحد الخامات..، وأبعاد الإعلان عن يوم افتتاحه والفعاليات المتابعة لذلك. يحاول الصهاينة منذ أمد بعيد طمس الطابع الإسلامي لمدينة القدس وإضفاء الصبغة اليهودية عليها تمهيداً لبناء المعبد داخل مدينة داود المزعومة، وذلك بإحداث المتاحف الصهيونية التي تتحدث عن تاريخ مصطنع للشعب اليهودي داخل البلدة العتيقة، ومن خلال الأنفاق التي أصبحت كنساً ومزاراتٍ يؤمّها اليهود من الأصقاع كافة، والتي باتت تهدِّد بيوت المقدسيين والمسجد الأقصى بأسواره ومعالمه، والتي تشكِّل شبكة عنكبوتية أوجدت مدينة بأكملها أسفل البلدة العتيقة. وقد أقام الصهاينة خلال السنوات الأخيرة عدداً من الكنس الصهيونية والمتاحف التي حلَّت محل الأوقاف الإسلامية بجوار المسجد الأقصى، مثل: 1. كنيس حمام العين يوهيل يتسحاق (خيمة إسحاق): بناه الصهاينة على أنقاض حمام العين وأسموه يوهيل يتسحاق أي خيمة اسحاق افتتح في عام 2008م. 2. كنيس مصلى المدرسة التنكزية : تعد المدرسة التنكزية أحد معالم المسجد الأقصى بناها تنكز الناصري خلال العام 724 هجري، قام الصهاينة بتحويلها إلى كنيس خلال عام 2008م. 3. كنيس قدس الأقداس مقابل قبة الصخرة: أحد الكنس الموجودة داخل نفق الحائط الغربي وهي تقابل قبة الصخرة قام الصهاينة خلال نهاية العام 2008 بتحويلها إلى كنيس يهودي!. 4. كنيس قنطرة ويلسون أسفل المدرسة التنكزية: سميت بذلك نسبة إلى مكتشفها تشارلز ويلسون عام 1865 وحولها الصهاينة خلال العام 2005 إلى كنيس تقام فيه حفلات الزواج والبلوغ!. 5. قافلة الأجيال: متحف صهيوني تم افتتاحه في عام 2006 أسفل المدرسة التنكزية يتكون من ثلاثة فصول وسبعة فضاءات يبث تاريخ مزور لليهود على طول 3500 عام. 6. متحف البيت المحروق: أحد المتاحف التهويدية الموجودة في حارة الشرف داخل القدس العتيقة يحاول الصهاينة من خلاله بث فكرة الوجود اليهودي خلال 70 ميلادي وملكيتهم للأراضي! 7. قلعة داود: قلعة باب الخليل قلعة قديمة جدا في القدس بناها هيرودس لأول مرة والقلعة اليوم إسلامية بحتة حولها الصهاينة إلى متحف لتنطلق منه كل رحلات التهويد!. وغيرها الكثير في محيط الأقصى حتى بات عدد الكنس في البلدة العتيقة يضاهي عدد المساجد والكنائس فيها، ومن هذه الكُنُس التي ما زالت تُبنى لتخدم قضية التهويد والمزاعم الصهيونية القائمة على أساس نبوءات حاخامات مزعومة: يبنى هذا الكنيس في مدينة القدس العتيقة كأحد المعالم البارزة جداً والمرتفعة فيها، بجانب المسجد العمري الكبير داخل البلدة العتيقة في القدس الشريف على أنقاض حارة الشرف الإسلامية؛ التي قام الصهاينة بتحويلها إلى حارة اليهود بعد أن هدمت وبدِّلت معالمها، ويعدُّ هذا الكنيس أكبر كنيس يهودي بارز في البلدة القديمة، ويتألَّف من أربع طبقات، ويتميَّز هذا الكنيس بشكله الضخم وقبته المرتفعة جداً التي تقارب ارتفاع كنيسة القيامة، وتغطي على قبة المصلَّى القبلي داخل المسجد الأقصى للناظر للمسجد من اتجاه الغرب. لاشك أنَّ الروايات التاريخية اليهودية تسعى إلى عرض التاريخ العبري من خلال نبوءات حاخامات يهود أرادوا إيهام العالم أنَّ له موطئ قدم في الأحياء الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس، وما هذه الروايات إلا محض افتراء وكذب تبرِّر لهم سرقة التراث الإسلامي، وسط صمت الدول والحكومات العربية والإسلامية، ولا مبالاة الدول والحكومات الغربية وربما تورطها في إعطاء الضوء الأخضر لبعض تلك الخطط. ولن ننساق وراء هذه الروايات الصهيونية المغرضة الساعية إلى تغيير معالم مدينة القدس و تهويدها، و لكننا في معرض الحديث عنها وإبراز وكشف زيفها وبعدها عن الواقع، وفيما يلي عرض لتلك الرواية الصهيونية : تبدأ المزاعم الصهيونية في إعادة بناء هذا الكنيس من رواية لأحد الحاخامات عرفت بنبوءة إيليا بن شلومو زلمان المعروف بجاؤون فيلنا (ר 'אליהו בן שלמה זלמן)، والتي ادعى فيها في القرن الثامن عشر ميلادي، أن بناء المعبد (الهيكل) يكون في النصف الثاني من الشهر الثالث من العام 2010 كما أشار فيلنا إلى أن بناء المعبد (الهيكل) يأتي بعد تدشين معبد حوربا (كنيس الخراب) الموجود في الحي اليهودي في مدينة القدس العتيقة... وقد ادّعى بعض الصهاينة بأن بناء هذا الكنيس، هو بشارة إلى أن الهيكل سيبنى مرة أخرى وقد روج بعض المستوطنين الصهاينة لهذه الأوهام على أمل منهم أن تأتي الساعة التي ينقضون فيها على المسجد الأقصى بعد أن فرغوا من بناء كنيس الخراب. يعود تاريخ هذا الكنيس، حسب رواية بعض حاخامات اليهود إلى القرن الثامن عشر ميلادي، حيث قَدِمَتْ مجموعة من اليهود بلغ تعدادهم بين 300 إلى 1000 شخص من بولندا (الأشكيناز) في 14 تشرين الأول/أكتوبر 1700 م، وقاموا بجمع أموال طائلة لرشوة بعض عمال الدولة العثمانية، للحصول على تصريح حتى يقوموا ببناء معبد حوربا، لكن المجموعة فشلت في دفع ثمن الأرض التي تم شراءها، الأمر الذي دفع أصحاب الحقوق إلى التحرك للمطالبة بأراضيهم. نتيجة لذلك تركت المجموعة اليهودية مبنى المعبد من دون أن تكمل بناءه وتحول الكنيس إلى خراب، وظلَّ 89 عاماً والمعبد خراباً، ولذلك سمي بـ(كنيس الخراب) نسبة للخرابة التي أحدثها هدم المعبد. وأعيدت الأرض المحيطة به لأصحابها، وهم عائلة فلسطينية من آل البكري، وفي عام 1808م، جاء إلى القدس مجموعة يهود من تلاميذ (جاؤون فيلنا) حاولوا بناء الكنيس من جديد، إلا أنهم فشلوا في ذلك لمنع السلطات العثمانية عملية البناء كون الأراضي المحيطة يسكنها عرب ومسلمون، حتى جاء زلزال عام 1834م، لينتهز اليهود الفرصة ويُسمح لهم ببناء الكنيس من جديد في عام 1836م، حيث تحركت عائلة الثري اليهودي روتشلد- المعروف بتمويله للبناء اليهودي في فلسطين- بتمويل إعادة بناء هذا المعبد وظلَّت هناك بعض القضايا العالقة على مساحة هذا الكنيس والأراضي المحيطة به التي يسكنها أهل القدس. وشرع اليهود في بناء هذا الكنيس في عام 1857 ميلادي، وقد اكتمل بناء الكنيس في 1864 ميلادي؛ حيث استمر البناء ببطء طوال ثماني سنوات. وظل الكنيس على حاله حتى 25/5/1948 عندما حاصر الجيش الأردني بقيادة عبد الله التل مجموعة من قوات الهاجانا، وطلب من الصليب الأحمر أن يخرج جميع المتمركزين داخل كنيس حوربا حتى لا تقوم القوات الأردنية بقصف الكنيس، فاستغل الصهاينة الكنيس كمعسكر حربي ورفضت قوات الهاجانا الخروج من الكنيس وفي 26/5/1948 أعطى عبد الله التل قوات الهاجانا مهلة 12 ساعة للخروج، وإلا يقصف الكنيس، وبالفعل تمَّ طرد عصابات الهاجانا التي تمركزت داخله. بعد أن احتل الصهاينة مدينة القدس العتيقة عام 1967 بدأت تظهر المطالبات بإعادة بناء كنيس حوربا من جديد، إلا أن حاخامات الدولة اكتفوا ببناء قوس تذكاري لهذا الكنيس، كونه لا يشكل معلما هاماً. وظل الحال على هذا حتى بدأت النظرة الصهيونية للمدينة تأخذ طابع الإسراع ببناء المعبد وتحويل المدينة إلى مدينة يهودية بالمنظور والتاريخ، ظهرت فكرة إعادة إحياء بناء كنيس حوربا من جديد في بداية عام 2000م، على الرغم من وجود معارضة من العلمانيين وبعض اليهود المتدينين، إلا أنَّ المشروع أقرّ في بدايات العام 2003م، وقدِّرت تكلفة المشروع بـ(7.3 مليون) دولار تدفع الحكومة الصهيونية منها 2.8 مليون دولار، والمتبقي يدفعه المتبرعون. تتواصل حملة التهويد الممنهج ضد المؤسسات والمحالِّ التجارية والأحياء الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة؛ حيث أظهرت مصادر فلسطينية موثوقة في مدينة القدس المحتلة أن مخططًا صهيونيًّا جديدًا سيبدأ في محيط الأقصى؛ سيعلن عن افتتاح أول مشروع فيه -والذي يسمَّى "كنيس الخراب"- يوم (15/3). ومن المخطط له أن تكون قبة هذا الكنيس أعلى من قبة المسجد الأقصى المبارك، ثم تتبعها محاولة لدخول الأقصى في (16/3)، ويأتي الإعلان عن هذا التاريخ في وقت تستعدُّ فيه حكومة الاحتلال لإقامة 62 كنيساً يهوديًّا في محيط المسجد الأقصى و30 مدرسةً دينيةً. وتبعد إحدى الكنائس عن المسجد الأقصى 16 مترًا فقط؛ حيث تقام فيها الصلاة ويقع معظمها في الجهة الغربية من المسجد الأقصى. وأفادت مصادر مطلعة بأن سلطات الاحتلال دأبت في الآونة الأخيرة على التقليل من القيمة الدينية لحائط البراق واستخدامه فقط لأغراض الدعاية، وبدأت حملة لفت نظر للقيمة الدينية والتاريخية للهيكل. وأضافت ذات المصادر أن المسجد الأقصى شهد عدة محاولات للاقتحام كان آخرها يوم الجمعة الماضي 15/1/2010؛ حيث اقتحمته قوات الاحتلال من كافة الأبواب واعتدت على المصلين، على الرغم من أن سلطات الاحتلال لا تسمح للمواطنين دون سنِّ الخمسين من دخول المسجد إلا لمن يحمل هويَّة القدس ويقيم فيها. وأكدت المصادر أن سلطات الاحتلال توجِّه عنايتها لتحويل الجزء الشرقي من الأراضي الواقعة داخل سور الأقصى من الجهة الشرقية إلى حدائق عامة. ويُظهر هذا المخطط نية الاحتلال تحويل كافة الأراضي التابعة للمسجد الأقصى والمحيطة به إلى حدائق عامة مع إبقاء الصورة الخارجية والشكلية لقبة الصخرة والمسجد الأقصى. تتواصل محاولات المستوطنين المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى، ووضع صورة مجسمة لهيكل سليمان المزعوم، وبالتزامن مع تزايد عدد الجماعات اليهودية الساعية لبناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى والمعروفة باسم (أمناء الهيكل). ومن أبرز المنظمات الصهيونية الفاعلة اليوم من أجل تنظيم زيارات اليهود للحرم القدسي والتحضير العملي لمشروع بناء الهيكل: (أنصار الهيكل) - (الحركة لبناء الهيكل)- (معهد الهيكل) - (حاي وكيام) - (نساء من أجل الهيكل)- (حراس الهيكل)، وغيرها. الشيخ رائد صلاح.. يوضِّح الصورة.. ويدعو.. قال الشيخ رائد صلاح : إنَّ هناك قرائن كثيرة تؤكد أن المسجد الأقصى ستقع عليه بعض الخطوات المصيرية والحاسمة، وأخشى ما أخشاه أن يكون هذا الأمر خلال النصف الأول من العام 2010، وأعطى مثالاً على ذلك الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأيام ببدء بناء كنيس قريب من حائط البراق، وهو جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وفي نفس الوقت أعلن الاحتلال "الإسرائيلي" أنه سيقوم بافتتاح هذا الكنيس بتاريخ 16/3/2010، وسمَّاه "كنيس الخراب". كما شدّد "صلاح" على أنّ ما حدث في المسجد الأقصى يوم الجمعة 15/1/2010، هو تجربة لما سيقوم به الاحتلال الصهيوني من مصائب"، وأشار إلى أنّهم "في (15/3) القادم سيعلنون افتتاح يسمونه "كنيس الخراب" الذي يقع على بعد أمتار من الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وهذا الكنيس يعني أنه بداية فعلية لما يسمّونه الهيكل الثالث المزعوم، وأعلنوا أنّ الظروف باتت مهيأة، وكل ما هو مطلوب موجود من أجل فرض احتلالي لتقسيم باطل للمسجد الأقصى، كما فرضوا هذا التقسيم على المسجد الإبراهيمي بالخليل. مؤسسة الأقصى للوقف والتراث.. تتابع الحدث.. وتحذِّر.. طالبت (مؤسسة الأقصى للوقف والتراث) أهالي القدس وفلسطيني 48 بالرباط الدائم والباكر في المسجد الأقصى المبارك، كما دعت حراس المسجد الأقصى إلى أخذ الحيطة والحذر من أي اقتحام للمسجد الأقصى من قبل المغتصبين والجماعات اليهودية. وقالت (مؤسسة الأقصى) في بيان لها: "واجب الوقت يملي علينا أن نتواجد في المسجد الأقصى بشكل دائم، إذ هو صمام الأمان للحفاظ على المسجد الأقصى، في ظل دعوات وإعلانات لاقتحامه أو تدنيس حرمته من قبل الجماعات اليهودية خاصة في فترة ما يسمَّى بالأعياد اليهودية". وأضاف البيان: "نحذر من تبعات ومخاطر الإعلان الذي بدأت تنشره بعض المواقع العبرية التابعة لمنظمات يهودية، وتعلم من خلاله تخصيص يوم 16/3/2010 يوماً عالميًا من أجل الهيكل المزعوم". وأشار إلى أن هناك موقعًا عبريًا إلكترونيًا تابعًا للجماعات اليهودية وضع إعلاناً مختصرًا باللغة العبرية تحت عنوان : (في "بوريم" هذه السنة لن نكون الخاسرين، بل سنكون إلى جبل الهيكل من الصاعدين)، في إشارة تحريضية إلى اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى من قبلهم بمناسبة ما يسمَّى عندهم بـ " عيد البوريم". وقالت (مؤسسة الأقصى): "هذا الإعلان يتزامن مع حملة إعلانية قامت بها بعض الجماعات اليهودية تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الشعائر التوراتية والتلمودية داخل الأقصى، كما وتزامنت هذه الإعلانات مع حملة لجمع التبرعات من أجل بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى المبارك". وأضاف البيان: "هذا اليوم هو اليوم الذي أعلنت فيه جهات إسرائيلية عن افتتاح ما يسمى "كنيس هاحوربا" أو "كنيس الخراب" والذي يجري بناؤه في حارة الشرف، وهو أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى في البلدة القديمة بالقدس وذلك على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى. وكشفت مصادر عبرية أن القيادة الدينية والسياسية في المؤسسة "الإسرائيلية" ستشارك في افتتاح هذا الكنيس منهم " نتنياهو وبيريز"، مشيرة إلى أن هناك نبوءات يهودية تعتبر أن اليوم التالي لافتتاح "كنيس الخراب" سيكون هو يوم الإعلان عن البدء ببناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك. وأضاف أنه "بحسب تأكيدات الصهاينة سيتم في هذا اليوم افتتاح أكبر كنيس، ويسمى معبد الخراب، على بعد عشرات الأمتار فقط عن المسجد الأقصى، ويوافق اليوم التالي (16 آذار/مارس) موعد نبوءة بناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض الأقصى والمنسوبة لأحد حاخامات القرن الثامن عشر، والمعروف باسم جاؤون فيلنا". وقالت "مؤسسة الأقصى" إن هذا الإعلان يتزامن مع حملة إعلانية قامت بها بعض الجماعات اليهودية تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الشعائر التوراتية والتلمودية داخل الأقصى، كما وتزامنت هذه الإعلانات مع حملة لجمع التبرعات من أجل بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى المبارك. وأكَّدت المؤسسة أنَّ منظمات يهودية عدَّة، تعمل وتنشط في محاولات بناء الهيكل المزعوم، ومن بينها "معهد الهيكل"، و"الحركة من أجل إقامة الهيكل"، و"قيادة يهودية"، و"السنهدرين"، و"صندوق تراث جبل الهيكل" و"المنظمة من أجل حقوق الإنسان في جبل الهيكل"، بدءوا في نشر إعلان تحدد فيه يوم 16-3-2010 كـ "يوم عالمي من أجل الهيكل الثالث" المزعوم، وتضمن هذا الإعلان دعوة إلى اقتحام المسجد الأقصى. وأضافت: هذا اليوم الذي أعلنت فيه جهات إسرائيلية عن افتتاح ما يسمَّى "كنيس هحوربا" (كنيس الخراب)، والذي يتمّ بناؤه في حارة الشرف، وهو أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى في البلدة القديمة بالقدس، على بعد عشرات الأمتار فقط من المسجد الأقصى". ونقلت مؤسسة الأقصى عن معلومات من مصادر عبرية قولها: إن القيادة الدينية والسياسية في المؤسسة الإسرائيلية ستشارك في افتتاح هذا الكنيس، ومن بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة شيمون بيريز، مشيرة إلى أن "نبوءات يهودية مزعومة" تقول: إن اليوم التالي لافتتاح "كنيس الخراب" سيكون هو يوم الإعلان عن البدء ببناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك. المكتب الإعلامي |
Hello world!
قبل عامين (2)
0 التعليقات:
إرسال تعليق