دليلك الى الاقصى تعرف على المسجد الاقصى
رابعا : (((((( القباب ))))))))
*****************************
والقبة عبارة عن مبنى صغير ثماني الأضلاع، جدرانه مغلقة بألواح من الرخام الأبيض، وله محراب واحد جهة الجنوب، وباب جهة الشمال، ويقوم على ثلاثين عمودا، وتعلوه قبة مغطاة بصفائح من الرصاص. وتتميز هذه القبة بوجود قبة أخرى صغيرة فوقها، بما يشبه التاج فوق رأسها.
وهي اليوم تستخدم من قبل لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك.
................
...............
بناها الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 647هـ-1249م، ليتعبد فيها الزهاد، وعرفت باسم أحد الشيوخ الذين كانوا يؤمونها، كما قيل إنها سميت بذلك تيمّناً بنبي الله موسى (عليه الصلاة والسّلام)، وهذا ما يوافق الهدي القرآني والإيمان بتكريم وتعظيم جميع الأنبياء. كما سميت سابقا قبة الشجرة، نسبة إلى شجرة نخل ضخمة كانت بجوارها. وأيضا سميت بالقبة الواسعة.
وهي عبارة عن غرفة كبيرة مربعة طولها ستّة أمتار، وعرضها ستّة أمتار، فيها ستّة شبابيك، تعلوها قبة، ولها محراب ناتئ للخارج، ومدخل شمالي, والمصطبة التي تحيط بها لها محراب آخر من جدار مرتفع.
تستخدم القبة اليوم دارا لتحفيظ القران الكريم، حيث تمّ فتح أوّل دار للقرآن الكريم في فلسطين فيها، وما زالت تخرج الأفواج من الطلبة الذين يتعلّمون أحكام التجويد فيها.
............
اختلف في سبب تسميتها، فقيل لعلها سميت بذلك استئناسا بالأحاديث التي وردت في فضـل صخرة بيت المقدس وأنّها أرض المحشر والمنشر وأنّ أرواح العباد تحشر علـيها، وقيل لعلها سميت بذلك لقربها النسبي من المغارة المعروفة باسم مغارة الأرواح، والتي ينزل إليها بدرجات من داخل قبة الخليلي المجاورة، وكل هذا لا دليل عليه.
القبة مفتوحة الجوانب، مكونة من ثمانية أعمدة رخامية تقوم عليها ثمانية عقود مدببة، وفوقها قبة واسعة، وعند قواعد أعمدتها درابزين حجري واحد يلفها، وينتهي على شكل محراب فـي اتّجاه القبلة.
............
............
وهي عبارة عن غرفة مربعة تعلوها قبة. وتستخدم اليوم مكتبا لبيع تذاكر دخول المتحف الإسلامي لزوار المسجد الأقصى من غير المسلمين، (فالمسلمون يدخلون بلا تذاكر)، وتستعمل كذلك كمكتب للاستعلامات.
شاع بالخطـأ أنّهـا سميت بقبّة يوسف تيمنا بنبي الله يوسف (عليه الصلاة والسلام)، وهذا محتمل، إلاّ أنّ وجود النقش الأيوبي الذي وضعه الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب في جدار مدينة القدس في هذه القبة يرجح أن يكون بناؤها بهدف حفظ هذا النقش، وذلك بعد أن أعيد بناء السور على يد العثمانيين. فيوسف المقصود هو الاسم الأول للسلطان صلاح الدين.
وهذه القبة عبارة عن بناء مربع مفتوح الجوانب باستثناء الجانب الجنوبي الذي يرتكز على الحائط الجنوبي لصحن قبّة الصخرة. وعلى هذا الحائط المغلق، وضع النقش بداخل القبّة وفوقه المحراب. والمبنى الذي يشبه المصلى الصغير تعلوه قبة محمولة على أربعة أعمدة، وهي ضحلة يعلوها هلال على النمط العثماني.
ستهدفتها آلة الاحتلال الصهيونية كما استهدفت كل أجزاء المسجد الأقصى المبارك... فكلما اقتحمت قوات الاحتلال ساحة الصخرة المشرفة في قلب الأقصى، فإنهم يتمركزون عند قبة يوسف للسيطرة على الساحات التي تقع أمام الجامع القِبْلي (المصلى الرئيسي في الأقصى)!
..........
وهي عبارة عن مبنـى مربع الشكل طول ضلعه 7 أمتار، قائم على أربع دعائم ركنيّة تعلوها أربعة عقود مدببة تعلوها قبـة ضحلة. والمبنى مفتوح الجوانب، وبه محراب حجري مجوف جميل يبدو أنّه أضيف في فترة لاحقة في وسط الجهة الجنوبيّة. ويصعد إلـى صحن هذه القبة من خلال ثلاث درجات من الجهتين الغربية والشرقيّة، وأرضيتها مبلّطة بالحجر، وعلى حافتها من الجهة الشمالية عمودان نائمان يبدو أنّهما وضعا في زمن متأخّر كدربزين.
والبناء عبارة عن قبة صغيرة تحملها أعمدة أربعة، ومن دونها حوض حجري يسمى "مهد عيسى" وضع هناك على الأرجح في العهد العباسي أو الفاطمي، وأمامه محراب حجري كذلك. ويقال إن المسيح عيسى بن مريم (عليه الصلاة والسلام) نام في هذا المكان وهو طفل صغير، وهو أمر لا دليل عليه, ولا يعتقد به النصارى, إذ انهم لم يولوا المكان أي اهتمام قبل الفتح الإسلامي.
ويؤكد باحثون أن محراب أو مهد عيسى هو في الأصل مقصورة الخليفة، وهي حجرة من حجر دار كبيرة محصنة بالحيطان من عناصر المسجد تقام قرب المحراب.
والقبة عبارة عن مبنى مربّع مقام على أربعة أركان، تعلوه قبّة ضحلة على الطراز العثماني، وفي واجهاته الأربع ثماني نوافذ مستطيلة الشكل. وفي واجهة المبنى الشرقيّة باب صغير يعلوه نقش يحمل اسم وتاريخ المبنى. وبداخل هذه القبة من جهة القبلة، محراب من حجر كلسي ملكي فيه حنية حجريّة ضحلة، وتحت مبنى قبة الخليلي يوجد مبنى سفلي، يسمى كهف/ مغارة الأرواح، يتوصل إليه من خلال سلم حجري مقطوع من الصخر، وهذا الكهف قليل التهوية عديم النور لا يستعمل.
الإمام البنا : لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين ، فحقائق اليوم أحلام الأمس ، وأحلام اليوم حقائق الغد
رابعا : (((((( القباب ))))))))
*****************************
1- قبة الصخرة
2- قبة السلسلة
3- قبة المعراج
4- قبة موسى
5- القبة النحوية
6- قبة سليمان
7- قبة الميزان
8- قبة محراب النبي
9- قبة الأرواح
10- قبة الخضر
11- قبة يوسف أغا
12- قبة يوسف
13- قبة عشاق النبي
14- قبة مهد عيسى
15- قبة الخليلي
اولاً : قبة الصخرة- قلب المسجد الأقصى المبارك
قبة عظيمة في قلب المسجد الأقصى المبارك, تعتبر المعلم المميز للمسجد المبارك ولمدينة القدس عموما، وتعد من أجمل ما بنى من التحف المعمارية في العالم قاطبة.
أمر بإنشائها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، بين عامي 66-86هـ / 685-705م، لإظهار عظمة الدولة الإسلامية الوليدة في ذلك الوقت، وأوكل العمل إلى المهندسين: رجاء بن حيوة البيساني، ويزيد بن سلام المقدسي، فأقاماها على أسس هندسية دقيقة ومتناسقة، على شكل مبنى مثمن الشكل، له أربعة أبواب تفتح على الجهات الأربعة، وتعلوه قبة مطلية بألواح الذهب، ارتفاعها 35م، يعلوها هلال بارتفاع 5م. ويعتقد بعض الباحثين أن بناتها خططوا لجعلها قبة للمسجد الأقصى المبارك كاملا.
وفي داخل مبنى قبة الصخرة، توجد تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، في داخلها دائرة تتوسطها الصخرة المشرفة التي تمثل أعلى جزء في هضبة بيت المقدس - هضبة موريا – التي يقوم عليها المسجد الأقصى المبارك، أرض المحشر والمنشر, كما ورد في الأثر. ويرجح أن تكون هذه الصخرة الموضع الذي عرج منه الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى السماوات السبع. وهي صخرة طبيعية غير منتظمة الشكل، تتراوح أبعادها بين 13 و18 متراً، وارتفاعها حوالي المترين، وتوجد مغارة أسفل جزء منها تعلوها فتحة. ويحذر من تعظيمها، حيث لم يرد بذلك شرع، فلا يجوز تقبيلها أو التمسح أو التبرك بها.
أما المساحة المسقوفة المحيطة بالصخرة المشرفة، فهي مصلى مخصص حاليا لصلاة النساء في المسجد الأقصى المبارك (خاصة في صلوات الجمعة والأعياد والتراويح). ويمتد هذا المصلى ليشمل صحن الصخرة المكشوف خارج مبنى القبة بمساحة إجمالية تقرب من ثلاثة دونمات (الدونم = ألف متر مربع).
أثناء الاحتلال الصليبي للقدس والمسجد الأقصى، جرى تحويل قبة الصخرة إلى كنيسة عرفت باسم (كنيسة أقدس المقدسات) أو (معبد الرب Temple Domini)، كما أنشئ مذبح فوق الصخرة، ورفع الصليب فوق القبة، إلى أن تحررت القدس على يد صلاح الدين (رضي الله عنه) عام 583هـ - 1187م, وأمر بإعادة تذهيب القبة من الداخل.
وإذ يولي الصهاينة أهمية خاصة للصخرة المشرفة في المعبد المزعوم الذي يسعون لإقامته على حساب المسجد الأقصى المبارك، فقد تعددت اعتداءاتهم عليها، حيث تعرضت لقصف بطائراتهم خلال عدوان عام 1948م، كما اقتحموا الأقصى المبارك بأسلحتهم ودنسوا الصخرة المشرفة برفع علمهم فوقها لبعض الوقت لدى احتلال الأقصى عام 1967م.
وخلال الثمانينيات من القرن العشرين، جرت محاولات عدة لنسفها بالمتفجرات شديدة التدمير على متطرفين يهود، واقتحمها جندي يهودي، يدعي هاري جولدمان، في عام 1982م، وأطلق النار على المصلين بشكل عشوائي مما تسبب في استشهاد اثنين وإصابة أربعة من المصلين. كما تحتل شرطة الاحتلال خلوتين للعبادة تقعان شمالي صحن الصخرة بعد أن حولتهما إلى مركز لها في قلب المسجد الأقصى المبارك.
إضافة لذلك، تتواصل الحفريات والأنفاق الصهيونية حول الأقصى وتحته، وصل بعضها إلى ما تحت قبة الصخرة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك)، بل يعتقد أنهم أقاموا فيها كنسا يهودية. ومع تعدد هذه الاعتداءات، ورغم أنها لم تنجح في التأثير على أساسات قبة الصخرة، بفضل إقامتها على أرضية مستوية في أعلى هضبة موريا التي يقوم عليها المسجد الأقصى، إلا أن الرخام الذي يحيط بالقبة من الداخل، وزخارفها الفسيفسائية من الداخل والخارج تعاني من التشقق والتآكل والتساقط. وهذا الوضع مهدد بالتفاقم بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك ومنعها المسلمين من القيام بأية أعمال ترميم لأي من أجزائه، بما في ذلك قبة الصخرة المشرفة.
................
.................
..............
.............
............
...........
..........
...........
............
...........
..........
قبة الصخره من الداخل
...............
من الداخل
............
ثانياً ::: قبة السلسلة
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك، تقع علـى بعد ثلاثـة أمتـار من الباب الشرقي لقبّـة الصخرة المشرفة، في قلب المسجد الأقصى. أمر ببنائها الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، واختلف في الحكمة من بنائها، ويرجح أنها بنيت كنموذج طورت على أساسه قبة الصخرة، وكان ذلك بين عامي 65 – 68هـ / 685 - 688م، أي قبل بناء قبة الصخرة.
وكان الخليفة سليمان بن عبدالملك يجلس فيها وينظر في أمور الرعية. كما استخدمت فيما بعد مقرا للعلم والعلماء للتدريس والسماع, واستخدمت أيضاً للصّلاة والتعبّد. وفي عهد الاحتلال الصليبي للقدس، حولت إلى كنيسة عرفت بكنيسة (القديس جيمس). أما اسمها الحالي, فيقال إنها أخذته من سلسلة حديدية كانت تتدلى في وسطها, لكنه أمر لا دليل عليه.
والقبة عبارة عن مبنى صغير الحجم جميل الشكل والزينة, جدرانه مفتوحة، له أحد عشر ضلعا ومحراب واحد في جنوبه جهة القبلة، وتستند هذه الأضلاع إلى أحد عشر عموداً رخاميّاً، وفي وسطها ستة أعمدة أخرى تحمل رقبة مغلقة سـداسيّة، تعلوها القبة.
............
صور لقبة السلسلة وخلفها قبة الصخره
2- قبة السلسلة
3- قبة المعراج
4- قبة موسى
5- القبة النحوية
6- قبة سليمان
7- قبة الميزان
8- قبة محراب النبي
9- قبة الأرواح
10- قبة الخضر
11- قبة يوسف أغا
12- قبة يوسف
13- قبة عشاق النبي
14- قبة مهد عيسى
15- قبة الخليلي
اولاً : قبة الصخرة- قلب المسجد الأقصى المبارك
قبة عظيمة في قلب المسجد الأقصى المبارك, تعتبر المعلم المميز للمسجد المبارك ولمدينة القدس عموما، وتعد من أجمل ما بنى من التحف المعمارية في العالم قاطبة.
أمر بإنشائها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، بين عامي 66-86هـ / 685-705م، لإظهار عظمة الدولة الإسلامية الوليدة في ذلك الوقت، وأوكل العمل إلى المهندسين: رجاء بن حيوة البيساني، ويزيد بن سلام المقدسي، فأقاماها على أسس هندسية دقيقة ومتناسقة، على شكل مبنى مثمن الشكل، له أربعة أبواب تفتح على الجهات الأربعة، وتعلوه قبة مطلية بألواح الذهب، ارتفاعها 35م، يعلوها هلال بارتفاع 5م. ويعتقد بعض الباحثين أن بناتها خططوا لجعلها قبة للمسجد الأقصى المبارك كاملا.
وفي داخل مبنى قبة الصخرة، توجد تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، في داخلها دائرة تتوسطها الصخرة المشرفة التي تمثل أعلى جزء في هضبة بيت المقدس - هضبة موريا – التي يقوم عليها المسجد الأقصى المبارك، أرض المحشر والمنشر, كما ورد في الأثر. ويرجح أن تكون هذه الصخرة الموضع الذي عرج منه الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى السماوات السبع. وهي صخرة طبيعية غير منتظمة الشكل، تتراوح أبعادها بين 13 و18 متراً، وارتفاعها حوالي المترين، وتوجد مغارة أسفل جزء منها تعلوها فتحة. ويحذر من تعظيمها، حيث لم يرد بذلك شرع، فلا يجوز تقبيلها أو التمسح أو التبرك بها.
أما المساحة المسقوفة المحيطة بالصخرة المشرفة، فهي مصلى مخصص حاليا لصلاة النساء في المسجد الأقصى المبارك (خاصة في صلوات الجمعة والأعياد والتراويح). ويمتد هذا المصلى ليشمل صحن الصخرة المكشوف خارج مبنى القبة بمساحة إجمالية تقرب من ثلاثة دونمات (الدونم = ألف متر مربع).
أثناء الاحتلال الصليبي للقدس والمسجد الأقصى، جرى تحويل قبة الصخرة إلى كنيسة عرفت باسم (كنيسة أقدس المقدسات) أو (معبد الرب Temple Domini)، كما أنشئ مذبح فوق الصخرة، ورفع الصليب فوق القبة، إلى أن تحررت القدس على يد صلاح الدين (رضي الله عنه) عام 583هـ - 1187م, وأمر بإعادة تذهيب القبة من الداخل.
وإذ يولي الصهاينة أهمية خاصة للصخرة المشرفة في المعبد المزعوم الذي يسعون لإقامته على حساب المسجد الأقصى المبارك، فقد تعددت اعتداءاتهم عليها، حيث تعرضت لقصف بطائراتهم خلال عدوان عام 1948م، كما اقتحموا الأقصى المبارك بأسلحتهم ودنسوا الصخرة المشرفة برفع علمهم فوقها لبعض الوقت لدى احتلال الأقصى عام 1967م.
وخلال الثمانينيات من القرن العشرين، جرت محاولات عدة لنسفها بالمتفجرات شديدة التدمير على متطرفين يهود، واقتحمها جندي يهودي، يدعي هاري جولدمان، في عام 1982م، وأطلق النار على المصلين بشكل عشوائي مما تسبب في استشهاد اثنين وإصابة أربعة من المصلين. كما تحتل شرطة الاحتلال خلوتين للعبادة تقعان شمالي صحن الصخرة بعد أن حولتهما إلى مركز لها في قلب المسجد الأقصى المبارك.
إضافة لذلك، تتواصل الحفريات والأنفاق الصهيونية حول الأقصى وتحته، وصل بعضها إلى ما تحت قبة الصخرة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك)، بل يعتقد أنهم أقاموا فيها كنسا يهودية. ومع تعدد هذه الاعتداءات، ورغم أنها لم تنجح في التأثير على أساسات قبة الصخرة، بفضل إقامتها على أرضية مستوية في أعلى هضبة موريا التي يقوم عليها المسجد الأقصى، إلا أن الرخام الذي يحيط بالقبة من الداخل، وزخارفها الفسيفسائية من الداخل والخارج تعاني من التشقق والتآكل والتساقط. وهذا الوضع مهدد بالتفاقم بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك ومنعها المسلمين من القيام بأية أعمال ترميم لأي من أجزائه، بما في ذلك قبة الصخرة المشرفة.
................
.................
..............
.............
............
...........
..........
...........
............
...........
..........
قبة الصخره من الداخل
...............
من الداخل
............
ثانياً ::: قبة السلسلة
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك، تقع علـى بعد ثلاثـة أمتـار من الباب الشرقي لقبّـة الصخرة المشرفة، في قلب المسجد الأقصى. أمر ببنائها الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، واختلف في الحكمة من بنائها، ويرجح أنها بنيت كنموذج طورت على أساسه قبة الصخرة، وكان ذلك بين عامي 65 – 68هـ / 685 - 688م، أي قبل بناء قبة الصخرة.
وكان الخليفة سليمان بن عبدالملك يجلس فيها وينظر في أمور الرعية. كما استخدمت فيما بعد مقرا للعلم والعلماء للتدريس والسماع, واستخدمت أيضاً للصّلاة والتعبّد. وفي عهد الاحتلال الصليبي للقدس، حولت إلى كنيسة عرفت بكنيسة (القديس جيمس). أما اسمها الحالي, فيقال إنها أخذته من سلسلة حديدية كانت تتدلى في وسطها, لكنه أمر لا دليل عليه.
والقبة عبارة عن مبنى صغير الحجم جميل الشكل والزينة, جدرانه مفتوحة، له أحد عشر ضلعا ومحراب واحد في جنوبه جهة القبلة، وتستند هذه الأضلاع إلى أحد عشر عموداً رخاميّاً، وفي وسطها ستة أعمدة أخرى تحمل رقبة مغلقة سـداسيّة، تعلوها القبة.
............
صور لقبة السلسلة وخلفها قبة الصخره
ثالثاً : قبة المعراج
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك الواقعة فوق صحن الصخرة، إلى الشمال الغربي من قبة الصخرة. بناها الأمير الاسفسهلار عز الدين، متولي القدس الشريف عام 597هـ-1201م، أي في العهد الأيوبي، مكان قبة أقدم أقيمت تخليدا لمعراج الرسول (صلى الله عليه وسلم). وتم تجديدها في العهد العثماني.والقبة عبارة عن مبنى صغير ثماني الأضلاع، جدرانه مغلقة بألواح من الرخام الأبيض، وله محراب واحد جهة الجنوب، وباب جهة الشمال، ويقوم على ثلاثين عمودا، وتعلوه قبة مغطاة بصفائح من الرصاص. وتتميز هذه القبة بوجود قبة أخرى صغيرة فوقها، بما يشبه التاج فوق رأسها.
وهي اليوم تستخدم من قبل لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك.
................
...............
قبة المعراج إلى يمين قبة الصخرة
رابعـــاً : قبة موسى
تقع هذه القبة فوق مصطبة موسى، وسط الساحات الغربية للمسجد الأقصى المبارك، بين باب السلسلة غربا، والقبة النحوية شرقا.بناها الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 647هـ-1249م، ليتعبد فيها الزهاد، وعرفت باسم أحد الشيوخ الذين كانوا يؤمونها، كما قيل إنها سميت بذلك تيمّناً بنبي الله موسى (عليه الصلاة والسّلام)، وهذا ما يوافق الهدي القرآني والإيمان بتكريم وتعظيم جميع الأنبياء. كما سميت سابقا قبة الشجرة، نسبة إلى شجرة نخل ضخمة كانت بجوارها. وأيضا سميت بالقبة الواسعة.
وهي عبارة عن غرفة كبيرة مربعة طولها ستّة أمتار، وعرضها ستّة أمتار، فيها ستّة شبابيك، تعلوها قبة، ولها محراب ناتئ للخارج، ومدخل شمالي, والمصطبة التي تحيط بها لها محراب آخر من جدار مرتفع.
تستخدم القبة اليوم دارا لتحفيظ القران الكريم، حيث تمّ فتح أوّل دار للقرآن الكريم في فلسطين فيها، وما زالت تخرج الأفواج من الطلبة الذين يتعلّمون أحكام التجويد فيها.
............
مصطبة قبة موسى
خامساً : القبة النحوية
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك، تقع في الطرف الجنوبي الغربي لصحن الصخرة، مقابل باب السلسلة. أنشأها الملك شرف الدين أبو المنصور عيسى الأيوبي عام 604هـ - 1207م، على يد الأمير حسام الدين أبي معد قمباز، لتكون مدرسة متخصصة لتعليم العلوم اللغوية من صرف ونحو داخل المسجد الأقصى المبارك, فعرفت بالقبة النحوية، والمدرسة النحوية. أوقف لها الملك عيسى أوقافا كثيرة لتصرف عليها، حيث كان من ابرز من حرصوا على إعمار هذا المسجد الشريف، كما كان محبا للقرآن الكريم ولغته.
تتكون القبة من ثلاث غرف متصلة، تقوم قبتها الكبرى فوق الغرفة الغربية، بينما توجد قبة أخرى أقل ارتفاعا فوق الغرفة الشرقية، ولها مدخل رّئيسي يقع في واجهتها الشّمالية.
تحولت القبة النحوية إلى مكتبة في عهد الاحتلال البريطاني، وتستعمل اليوم كمقر لمحكمة الاستئناف الشرعية (جزء من المحكمة الشرعية في القدس، والتي تتبع للأردن)، واسمها الدقيق الآن: مكتب القائم بأعمال قاضي القضاة، ومن تحتها أرشيف المحكمة.
ولعل هذا الاستعمال هو ما حماها من أخطار الاحتلال، حيث إنها تشرف بشكل واضح على حائط البراق من داخل الأقصى المبارك، كما تشرف على بابي المغاربة والسلسلة. ولذلك تعتبر نقطةً ساخنةً عند وقوع اعتداءات صهيونية على المسجد الأقصى المبارك، كما حدث في انتفاضة الأقصى الأخيرة، وتحديدا في 30/6/2000م، حيث اقتحم الصهاينة الأقصى من باب السلسلة، وسيطروا على القبة النحوية، ومن ثم سيطروا على الجهة الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى المبارك، وقتلوا شهيدا عند باب المغاربة، من بين 5 مصلين استشهدوا برصاص الاحتلال في ذلك اليوم، فضلا عن إصابة العشرات.
...........
مدخل القبة النحوية
..........
مدخل القبة النحوية عن قرب
سادساً : قبة سليمان
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك، تقع إلى الجنوب الغربي من باب فيصل، وسط الساحات الشمالية للمسجد الأقصى المبارك. وتنسب إلى الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك, حيث يذكر بعض المؤرخين أنها من بناء الأمويين. ولكن يعتقد أن بناءها الحالي تم في العهد الأيوبي، وتحديدا عام 600هـ - 1203م، خاصة وأنها تكاد تطابق قبة المعراج الأيوبية العهد. وقد جرى ترميمها في العهد العثماني.
ويشير الباحثون إلى أنّ الأسماء التي أطلقت على بعض القباب في المسجد الأقصى المبارك جاءت تيمّناً بالأنبياء الذين صلّوا خلف الرّسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم)، في رحلة الإسراء والمعراج، فهناك قبّة موسى وقبّة النبي، وقبة سليمان، وإن لم يكن لهؤلاء الأنبياء علاقة بهذه المباني من قريب أو بعيد.
والقبة عبارة عن بناء مثمن يعتقد أنّه أنشئ للحفاظ على جزء واضح وظاهر من صخرة بيت المقدس يقع بداخله، وفوقها قبة، محمولة على أربعة وعشرين عموداً رخاميّاً، ولها محراب في جنوبها، وباب مفتوح في واجهتها الشماليّة.
استخدمت هذه القبّة كمكان للعبادة، والتأمّل، والخلوة، ثم لحفظ أوراق وسجلاّت المحكمة الشّرعيّة وسجلاّت المسجد الأقصى المبارك، ثمّ قامت دائرة الأوقاف ولجنة الإعمار بترميمها، واستخدمت مقرّاً لقسم الواعظات، وكان بها درابزين يحيط بالصخرة ويقطع القبّة، ولكنه أزيل منها حديثاً، والمبنى الآن بحاجة لترميم.
خامساً : القبة النحوية
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك، تقع في الطرف الجنوبي الغربي لصحن الصخرة، مقابل باب السلسلة. أنشأها الملك شرف الدين أبو المنصور عيسى الأيوبي عام 604هـ - 1207م، على يد الأمير حسام الدين أبي معد قمباز، لتكون مدرسة متخصصة لتعليم العلوم اللغوية من صرف ونحو داخل المسجد الأقصى المبارك, فعرفت بالقبة النحوية، والمدرسة النحوية. أوقف لها الملك عيسى أوقافا كثيرة لتصرف عليها، حيث كان من ابرز من حرصوا على إعمار هذا المسجد الشريف، كما كان محبا للقرآن الكريم ولغته.
تتكون القبة من ثلاث غرف متصلة، تقوم قبتها الكبرى فوق الغرفة الغربية، بينما توجد قبة أخرى أقل ارتفاعا فوق الغرفة الشرقية، ولها مدخل رّئيسي يقع في واجهتها الشّمالية.
تحولت القبة النحوية إلى مكتبة في عهد الاحتلال البريطاني، وتستعمل اليوم كمقر لمحكمة الاستئناف الشرعية (جزء من المحكمة الشرعية في القدس، والتي تتبع للأردن)، واسمها الدقيق الآن: مكتب القائم بأعمال قاضي القضاة، ومن تحتها أرشيف المحكمة.
ولعل هذا الاستعمال هو ما حماها من أخطار الاحتلال، حيث إنها تشرف بشكل واضح على حائط البراق من داخل الأقصى المبارك، كما تشرف على بابي المغاربة والسلسلة. ولذلك تعتبر نقطةً ساخنةً عند وقوع اعتداءات صهيونية على المسجد الأقصى المبارك، كما حدث في انتفاضة الأقصى الأخيرة، وتحديدا في 30/6/2000م، حيث اقتحم الصهاينة الأقصى من باب السلسلة، وسيطروا على القبة النحوية، ومن ثم سيطروا على الجهة الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى المبارك، وقتلوا شهيدا عند باب المغاربة، من بين 5 مصلين استشهدوا برصاص الاحتلال في ذلك اليوم، فضلا عن إصابة العشرات.
...........
مدخل القبة النحوية
..........
مدخل القبة النحوية عن قرب
سادساً : قبة سليمان
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك، تقع إلى الجنوب الغربي من باب فيصل، وسط الساحات الشمالية للمسجد الأقصى المبارك. وتنسب إلى الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك, حيث يذكر بعض المؤرخين أنها من بناء الأمويين. ولكن يعتقد أن بناءها الحالي تم في العهد الأيوبي، وتحديدا عام 600هـ - 1203م، خاصة وأنها تكاد تطابق قبة المعراج الأيوبية العهد. وقد جرى ترميمها في العهد العثماني.
ويشير الباحثون إلى أنّ الأسماء التي أطلقت على بعض القباب في المسجد الأقصى المبارك جاءت تيمّناً بالأنبياء الذين صلّوا خلف الرّسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم)، في رحلة الإسراء والمعراج، فهناك قبّة موسى وقبّة النبي، وقبة سليمان، وإن لم يكن لهؤلاء الأنبياء علاقة بهذه المباني من قريب أو بعيد.
والقبة عبارة عن بناء مثمن يعتقد أنّه أنشئ للحفاظ على جزء واضح وظاهر من صخرة بيت المقدس يقع بداخله، وفوقها قبة، محمولة على أربعة وعشرين عموداً رخاميّاً، ولها محراب في جنوبها، وباب مفتوح في واجهتها الشماليّة.
استخدمت هذه القبّة كمكان للعبادة، والتأمّل، والخلوة، ثم لحفظ أوراق وسجلاّت المحكمة الشّرعيّة وسجلاّت المسجد الأقصى المبارك، ثمّ قامت دائرة الأوقاف ولجنة الإعمار بترميمها، واستخدمت مقرّاً لقسم الواعظات، وكان بها درابزين يحيط بالصخرة ويقطع القبّة، ولكنه أزيل منها حديثاً، والمبنى الآن بحاجة لترميم.
تاسعاً : قبة الأرواح
تقع على صحن الصخرة التي تتوسط المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا شرقي البائكة الشمالية الغربية، أمام خلوة شمالية اتخذت مكتبا لحرس الأقصى، وتبعد عنها حوالي عشرة أمتار. تعود إلى القرن العاشر الهجري – السادس عشر الميلادي, أي أن بناءها عثماني.اختلف في سبب تسميتها، فقيل لعلها سميت بذلك استئناسا بالأحاديث التي وردت في فضـل صخرة بيت المقدس وأنّها أرض المحشر والمنشر وأنّ أرواح العباد تحشر علـيها، وقيل لعلها سميت بذلك لقربها النسبي من المغارة المعروفة باسم مغارة الأرواح، والتي ينزل إليها بدرجات من داخل قبة الخليلي المجاورة، وكل هذا لا دليل عليه.
القبة مفتوحة الجوانب، مكونة من ثمانية أعمدة رخامية تقوم عليها ثمانية عقود مدببة، وفوقها قبة واسعة، وعند قواعد أعمدتها درابزين حجري واحد يلفها، وينتهي على شكل محراب فـي اتّجاه القبلة.
............
............
عاشرا : قبة الخضر
تقع هذه القبة فوق صحن قبّة الصخرة التي تتوسط المسجد الأقصى المبارك، جنوبي البائكة الشماليّة الغربية، وملاصقة لسُلَّمها. أنشئت في القرن العاشر الهجري – السادس عشر الميلادي, أي في العهد العثماني، فوق مكان قيل إن الخضر (عليه السلام) كان يؤمه ويصلى فيه, حيث يوجد تحتها مبنى عثماني واسع استخدم زاوية للذكر والدعاء والعلم والاعتكاف عرفت بزاوية/ مقام الخضر لنفس السبب, والأمران لا دليل عليهما.
وهي قبة صغيرة الحجم، محكمة البناء، لطيفة المنظر، مرفوعة على ستة أعمدة رخامية جميلة، فوقها ستة عقود حجرية مدببة، وبداخلها بلاطة حمراء على شكل محراب باتجاه القبلة.
............
زاوية الخضر
...........
تقع هذه القبة فوق صحن قبّة الصخرة التي تتوسط المسجد الأقصى المبارك، جنوبي البائكة الشماليّة الغربية، وملاصقة لسُلَّمها. أنشئت في القرن العاشر الهجري – السادس عشر الميلادي, أي في العهد العثماني، فوق مكان قيل إن الخضر (عليه السلام) كان يؤمه ويصلى فيه, حيث يوجد تحتها مبنى عثماني واسع استخدم زاوية للذكر والدعاء والعلم والاعتكاف عرفت بزاوية/ مقام الخضر لنفس السبب, والأمران لا دليل عليهما.
وهي قبة صغيرة الحجم، محكمة البناء، لطيفة المنظر، مرفوعة على ستة أعمدة رخامية جميلة، فوقها ستة عقود حجرية مدببة، وبداخلها بلاطة حمراء على شكل محراب باتجاه القبلة.
............
زاوية الخضر
...........
حادى عشر : قبة يوسف أغا
تقع داخل المسجد الأقصى المبارك إلى الغرب من الجامع القِبْلي، قبالة المتحف الإسلامي (جامع المغاربة). دعيت باسم منشئها الوالي العثماني يوسف أغا، وكان ذلك عام 1092هـ - 1681م, وهو الذي أنشأ أيضا قبة يوسف في صحن الصخرة.وهي عبارة عن غرفة مربعة تعلوها قبة. وتستخدم اليوم مكتبا لبيع تذاكر دخول المتحف الإسلامي لزوار المسجد الأقصى من غير المسلمين، (فالمسلمون يدخلون بلا تذاكر)، وتستعمل كذلك كمكتب للاستعلامات.
ثانى عشر : قبة يوسف
تقع هذه القبة جنوبي صحن الصخرة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك، بين منبر برهان الدين والقبة النحوية، بناها الوالي العثماني يوسف أغا، عام 1092هـ - 1681م.شاع بالخطـأ أنّهـا سميت بقبّة يوسف تيمنا بنبي الله يوسف (عليه الصلاة والسلام)، وهذا محتمل، إلاّ أنّ وجود النقش الأيوبي الذي وضعه الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب في جدار مدينة القدس في هذه القبة يرجح أن يكون بناؤها بهدف حفظ هذا النقش، وذلك بعد أن أعيد بناء السور على يد العثمانيين. فيوسف المقصود هو الاسم الأول للسلطان صلاح الدين.
وهذه القبة عبارة عن بناء مربع مفتوح الجوانب باستثناء الجانب الجنوبي الذي يرتكز على الحائط الجنوبي لصحن قبّة الصخرة. وعلى هذا الحائط المغلق، وضع النقش بداخل القبّة وفوقه المحراب. والمبنى الذي يشبه المصلى الصغير تعلوه قبة محمولة على أربعة أعمدة، وهي ضحلة يعلوها هلال على النمط العثماني.
ستهدفتها آلة الاحتلال الصهيونية كما استهدفت كل أجزاء المسجد الأقصى المبارك... فكلما اقتحمت قوات الاحتلال ساحة الصخرة المشرفة في قلب الأقصى، فإنهم يتمركزون عند قبة يوسف للسيطرة على الساحات التي تقع أمام الجامع القِبْلي (المصلى الرئيسي في الأقصى)!
..........
ثالث عشر : قبة عشاق النبي صلى الله عليه وسلم
تقع هذه القبة داخل المسجد الأقصى المبارك، إلى الجنوب الشرقي من باب فيصل، ويعود إنشاؤها إلى عهد السلطان العثماني محمود الثاني، وتحديدا في سنة 1233هـ - 1817م، ولهذا تعرف أيضا باسم إيوان السلطان محمود الثاني. وأما اسمها الحالي فمصدره اعتياد بعض شيوخ الصوفية الاجتماع للذكر تحتها.وهي عبارة عن مبنـى مربع الشكل طول ضلعه 7 أمتار، قائم على أربع دعائم ركنيّة تعلوها أربعة عقود مدببة تعلوها قبـة ضحلة. والمبنى مفتوح الجوانب، وبه محراب حجري مجوف جميل يبدو أنّه أضيف في فترة لاحقة في وسط الجهة الجنوبيّة. ويصعد إلـى صحن هذه القبة من خلال ثلاث درجات من الجهتين الغربية والشرقيّة، وأرضيتها مبلّطة بالحجر، وعلى حافتها من الجهة الشمالية عمودان نائمان يبدو أنّهما وضعا في زمن متأخّر كدربزين.
رابع عشر : قبة مهد عيسى
بناء تذكاري داخل المسجد الأقصى المبارك، أنشأه المسلمون في العهد العثماني عام 1315هـ - 1898م, يقع عند منتصف درج قائم في الزاوية الجنوبية الشرقية للمصلى المرواني يوصل إلى سطح المصلى.والبناء عبارة عن قبة صغيرة تحملها أعمدة أربعة، ومن دونها حوض حجري يسمى "مهد عيسى" وضع هناك على الأرجح في العهد العباسي أو الفاطمي، وأمامه محراب حجري كذلك. ويقال إن المسيح عيسى بن مريم (عليه الصلاة والسلام) نام في هذا المكان وهو طفل صغير، وهو أمر لا دليل عليه, ولا يعتقد به النصارى, إذ انهم لم يولوا المكان أي اهتمام قبل الفتح الإسلامي.
ويؤكد باحثون أن محراب أو مهد عيسى هو في الأصل مقصورة الخليفة، وهي حجرة من حجر دار كبيرة محصنة بالحيطان من عناصر المسجد تقام قرب المحراب.
خامس عشر : قبة الشيخ الخليلي
تقع في صحن الصخرة، إلى الشمال الغربي من قبة الصخرة المشرفة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك، تفصل بينهما قبتا النبي والمعراج. أنشئت في العهد العثماني عام 1112هـ - 1700م, وعرفت باسم شيخ صوفي كان يؤمها ويتعبد فيها, وتعرف كذلك بقبة بخ بخ، ومصلى الخضر، ومسجد النبي، وهي اليوم مكتب لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك.والقبة عبارة عن مبنى مربّع مقام على أربعة أركان، تعلوه قبّة ضحلة على الطراز العثماني، وفي واجهاته الأربع ثماني نوافذ مستطيلة الشكل. وفي واجهة المبنى الشرقيّة باب صغير يعلوه نقش يحمل اسم وتاريخ المبنى. وبداخل هذه القبة من جهة القبلة، محراب من حجر كلسي ملكي فيه حنية حجريّة ضحلة، وتحت مبنى قبة الخليلي يوجد مبنى سفلي، يسمى كهف/ مغارة الأرواح، يتوصل إليه من خلال سلم حجري مقطوع من الصخر، وهذا الكهف قليل التهوية عديم النور لا يستعمل.
مدونة الأقصى
0 التعليقات:
إرسال تعليق