مؤتمر حماية المقدسات بالمحلة : الإخوان قدموا 50 ألف معتقل فى سبيل فلسطين
22/03/2010
غربية أون لآين / كتب - محمد عاطف: أكد د / مصطفى الغنيمي عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ، أمين عام نقابة الأطباء بالغربية على أن الصبر على الحضور والتجمع والهتاف المخلص فى هذه الحالة هو الموطئ الذي يغيظ الكفار ، وهو يوازي صبر المجاهدين فى الأقصى إذا خلصت النوايا. مشيراً إلى أن القضية عبارة عن دين وعقيدة لا وطن وشعب ، كما أرادها الخونة ، مضيفاً : " أنها ستظل كذلك ، ولن نتراجع عنها قيد أنمله". جاء ذلك فى المؤتمر الذي دعت إليه لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات والقوى السياسية بالغربية تحت عنوان حماية المقدسات"فريضة إسلامية وضرورة بشرية " و الذي عقد فى مقر نقابة الأطباء بالمحلة الكبرى. وأكد الغنيمي على التاريخ الجهادي للإخوان على مدار عقود بدءاً من عز الدين القسام ، مروراً بالإمام الشهيد حسن البنا الذي قدم دمه فى سبيل القضة ، و من بعده الإخوان الذين وعلى مدار 30 عاماً قدموا أكثر من 50 ألف معتقل غالبيتهم العظمى من أجل فلسطين. مشيراً إلى أنه فى الأسابيع القليلة الماضية أعتقل 314 قيادي وكادرمن الإخوان فى سبيل نصرة الأقصى ، موجهاً تحية إجلال وتقدير إلى معتقلي فلسطين ، وإلى الأستاذ مجدي حسين الذي ضحى بحريته فى سبيل القضية. مضيفاً : " أنه كما حمى الله مكة بالطير الأبابيل ، فنحن الآن قدر الله ، وطيره الأبابيل الذي سيحافظ على المسجد ، ويحمي بنيانه " و طالب الغنيمي الحكام فى رسالته إليهم : أن يفيقوا قبل أن يتجاوزهم الزمان ، وقبل ضياع الوقت ، كما طالبهم بإعادة مواقفهم إذا أرادوا أن يكونوا رقماً مهماً يذكرهم ـ به ـ التاريخ ، وأن يقطعوا علاقتهم بإسرائيل. مطالباً الشارع العربي والإسلامي بأن يهبوا هبة رجل ٍ واحد لممارسة الضغوط على الحكومات لعلها تستجيب ، وأن يجددوا البيعة مع الله ، مشيراً إلى أن مؤتمراً كهذا كما قال الإخوان فى أرض الرباط يخدم القضية ، كما يخدمها الشهداء بتضحياتهم ، ودمائهم ، وداعياً الجموع الى الحفاظ على ديدن الصالحين والمجاهدين (صلاتي الفجر والعشاء ) ، و إيقاظ الوعي ، ومقاطعة أعداء الله ، مشيراً إلى أن الطريق إلى الأقصى ليس مفروشاً بالورود ، بل بالبذل والتضحية والعطاء والجهاد الدائم المستمر ، مؤكداً على أنه السبيل الوحيد لتحرير الأقصى. وقال إذا كانت المقدمات هكذا فالنتيجة قوله تعالى " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ". أما د / حنان سمك فقدمت تحية تقدير إلى الشيخ الشهيد أحمد ياسين فى ذكرى استشهاده السادسة ، مشيرةً إلى أنه كان شيخاً ذو فراسة ، فحينما سئل من سيخلف عرفات قال سيخلفه إما عباس أو أحمد قريع ، وأيهما أكثر طواعية فى يد أمريكا سيحكم مشيراً إلى يقينه بأن يحكم عباس. مشددةً على نبوءة الشيخ بزوال إسرائيل فى عام 2027 ، مستدلاً بأنهم فى أربعينية النهاية. موجهةً تحية إلى نساء فلسطين الأم والزوجة المجاهدة والاستشهادية والمناضلة والأسيرة والسياسية ، متسائلة عن دور باقي نساء العرب فى سبيل القضية ، معيدةً التأكيد على أن القضية دينية ، وليست سياسية ، موصية ً بالإكثار من الدعاء والتهجد والصلاة ، والالتزام بالحجاب الذي تحاك ضده المؤامرات ، وتفعيل دور المقاطعة ، وأن تكون عوناً وسنداً لزوجها ، ونبراساً فى تربية أبنائها. بينما أكد أ / أحمد عبد الله (حركة كفاية) على ضرورة المصارحة والمكاشفة ، مشيراً إلى أن الحرب بالنسبة للصهاينة عقيدة ، تقابلها فلسطين واحدة ، بينما أكد فهيم القرش ( الوفد ) على أن القضية قضية اليوم وكل يوم ، مطالباً بفتح الطريق إليها بإرالة الأنظمة الفاسدة بالإنتفاضة الشعبية والعصيان المدني ، أما حمدي حسين فأشار إلى أن الانظمة غير الشرعية التي تضطهد الشعوب إنما تكرس الإحتلال وتساعده. أما علاء البهلوان ( حزب الجبهة ) فقال أنه شرف أن نزود عن القدس ، مشدداً على كذبهم في حقيقة الهيكل المزعوم. أما أ / يحيي المسيرى عضو الكتة البرلمانية للإخوان المسلمين فأكد على أنه لا يوجد مايسمى بالشرق الأوسط ، مشيراً إلى أنها منطقة عربية وإسلامية خالية من الورم السرطاني إسرائيل ، متطرقاً إلى التحالف البروتستاني اليهودي ، وأكذوبة المسيح المخلص. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق