دليلك الى الاقصى تعرف على المسجد الاقصى
الإمام البنا : لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين ، فحقائق اليوم أحلام الأمس ، وأحلام اليوم حقائق الغداولا :المآذن
************
المآذن
1- مئذنة باب المغاربة
2- مئذنة باب السلسلة
3- مئذنة باب الغوانمه
4- مئذنة الأسباط
مئذنة باب المغاربة (المئذنة الفخرية)
تقع هذه المئذنة في الركن الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قريبا من باب المغاربة، وتحديدا فوق الطرف الشمالي الغربي لجامع النساء الواقع داخل المسجد الأقصى المبارك، وتسمى أيضا المنارة الفخرية نسبة إلى الشيخ القاضي شرف الدين بن فخر الدين الخليلي، ناظر الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس والذي أشرف على بنائها وعلى بناء المدرسة الفخرية القريبة منها عام 677هـ - 1278م، أي في العهد المملوكي.
وهذه المئذنة بنيت بلا أساس، وتعد أصغر مآذن المسجد الأقصى المبارك إذ يبلغ ارتفاعها 23.5م فقط. تعرض الجزء العلوي منها للتصدع في زلزال عام 1341هـ- 1922م، فهدمه المجلس الإسلامي الأعلى، وأعاد بناءها في نفس العام على طراز جميل، ووضعت لها قبة فوق المربع العلوي لم تكن موجودة من قبل، كما قامت لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك مؤخرا بترميمها وكَستْ قبتها بالرصاص.
والمئذنة اليوم يصعد إليها من ساحات المسجد الأقصى المبارك بـ 50 درجة تقوم أمام المتحف الإسلامي (جامع المغاربة سابقا).
الحفريات الصهيونية مستمرة في منطقة المغاربة وتبدو في الخلفية مئذنة باب المغاربة التي يسعى المحتلون لحفر نفق تحتها يوصل بين ساحة البراق شمالا وحي سلون جنوبا.
المأذنة الفخرية من الداخل
وهنا تظهر المأذنه
مئذنة باب السلسلة
تقوم فوق الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قرب منتصفه، إلى الشمال قليلا من باب السلسلة. عرفت كذلك بمنارة المحكمة، حيث تقع بالقرب من مبنى المحكمة الشرعية- الذي يعرف أيضا بالمدرسة التنكزية. وكل من المئذنة والمدرسة من أبنية الأمير سيف الدين تنكز الناصري سنة 730هـ - 1329م، فـي عهـد السلطان الملوكي الناصر محمد بن قلاوون.
أعاد المجلس الإسلامي الأعلى بناءها إثر زلزال أضر بها عام 1341هـ -1922م، كما أعيد ترميمها قبل بضعة أعوام على يد لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، ويبدو هذا واضحا في بياض حجرها.
يصعد إليها من خلال مدخل المدرسة الأشرفية بحوالي 80 درجة، وهي مربعة القاعدة والأضلاع، يبلغ ارتفاعها 35م.
وتعتبر مئذنة باب السلسلة المئذنة الوحيدة من بين مآذن الأقصى الأربعة التي ظل المؤذنون يرفعون منها الأذان يوميا إلى أن بدأ استخدام مكبرات الصوت الموجودة في غرفة المؤذنين المقابلة للباب فوق صحن قبة الصخرة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك).
وتقع المئذنة في موقع حساس جداً حيث تشرف على حائط البراق المحتل والذي حوله اليهود منذ الاحتلال عام 1967م إلى ما يسمونه "حائط المبكى"، فلا يسمح لأحد من المسلمين بالصعود إليها، كما يسعى الصهاينة للسيطرة عليها وعلى باب السلسلة المجاور، بعد استيلائهم على كل أجزاء المسجد الأقصى المبارك المجاورة لها من جهة الجنوب، وتشمل المدرسة التنكزية وحائط البراق وباب المغاربة على التوالي.
فضلا عن ذلك، فإن الحفريات الصهيونية المتمركزة في هذه الجهة من المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، خاصة نفق الحشمونائيم الذي افتتح رسميا عام 1996م، أثرت عليها إلى حد باتت تحتاج معه إلى ترميم سريع.
المئذنة من داخل الأقصى
من داخل الأقصى ايضا
مئذنة باب السلسلة تشرف على حائط البراق المحتل الذي يتخذه الصهاينة نقطة انطلاق للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك ومحيطه القريب
مئذنة باب الغوانمة
تقع على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، في أقصى غربه، قرب باب الغوانمة المدعوة به. وكغيرها من مآذن الأقصى، يعود بناؤها الحالي للعصر المملوكي، وتحديدا إلى عهد السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين عام 697هـ - 1297م, إلا أن بعض الأثريين نص على أنها بنيت أصلا في العصر الأموي.
كما جددت في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون عام 730هـ - 1329م، فسميت "منارة قلاوون"، كما سميت منارة السرايا لقربها من مبنى السرايا الواقعة خارج المسجد الأقصى المبارك والتي اتخذت مقرا للحكم في العهد المملوكي، كما جددها المجلس الإسلامي الأعلى سنة 1346هـ 1927م (أثناء الاحتلال البريطاني).
وهي أكثر مآذن المسجد الأقصى المبارك ارتفاعا وإتقانا في الزخارف, يبلغ ارتفاعها 38.5م، وتقوم على قاعدة رباعية الأضلاع، وبدنها رباعي، إلا أن جزءها العلوي ثماني الأضلاع، يصعد إليها بـ 120 درجة.
وبسبب هذا الارتفاع الذي يجعلها تشرف على مختلف نواحي المسجد الأقصى المبارك، سعى الصهاينة إلى السيطرة عليها عبر المدرسة العمرية المجاورة والتي كانت بلدية الاحتلال قد وضعت يدها عليها منذ بدء الاحتلال.
كما أن النفق الغربي المشؤوم الذي افتتح عام 1996م يمر قرب أساسات هذه المئذنة الجليلة، مما أدى إلى تصدعها، واستلزم ترميمها الأخير عام 2001م.
مئذنة باب الأسباط
تقع هذه المئذنة على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، بين بابي الأسباط وحطة. ومن أسمائها "مئذنة الصلاحية" لكونها واقعة في جهة المدرسة الصلاحية (الواقعة خارج المسجد الأقصى المبارك، والتي أصبحت "كنيسة القديسة حنة" خلال العهد العثماني).
بنيت في عهد السلطان المملوكي الملك الأشرف شعبان على يدي الأمير سيف الدين قطلوبغا في سنة 769هـ- 1367م، على قاعدة رباعية، كباقي مآذن الأقصى. وفي الفترة العثمانية، أعيـد بناؤها بشـكل أسطواني على غرار المآذن العثمانية، فأصبحت المئذنة الوحيدة الأسطوانية الشكل في المسجد الأقصى المبارك.
......
.
المآذن
1- مئذنة باب المغاربة
2- مئذنة باب السلسلة
3- مئذنة باب الغوانمه
4- مئذنة الأسباط
مئذنة باب المغاربة (المئذنة الفخرية)
تقع هذه المئذنة في الركن الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قريبا من باب المغاربة، وتحديدا فوق الطرف الشمالي الغربي لجامع النساء الواقع داخل المسجد الأقصى المبارك، وتسمى أيضا المنارة الفخرية نسبة إلى الشيخ القاضي شرف الدين بن فخر الدين الخليلي، ناظر الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس والذي أشرف على بنائها وعلى بناء المدرسة الفخرية القريبة منها عام 677هـ - 1278م، أي في العهد المملوكي.
وهذه المئذنة بنيت بلا أساس، وتعد أصغر مآذن المسجد الأقصى المبارك إذ يبلغ ارتفاعها 23.5م فقط. تعرض الجزء العلوي منها للتصدع في زلزال عام 1341هـ- 1922م، فهدمه المجلس الإسلامي الأعلى، وأعاد بناءها في نفس العام على طراز جميل، ووضعت لها قبة فوق المربع العلوي لم تكن موجودة من قبل، كما قامت لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك مؤخرا بترميمها وكَستْ قبتها بالرصاص.
والمئذنة اليوم يصعد إليها من ساحات المسجد الأقصى المبارك بـ 50 درجة تقوم أمام المتحف الإسلامي (جامع المغاربة سابقا).
الحفريات الصهيونية مستمرة في منطقة المغاربة وتبدو في الخلفية مئذنة باب المغاربة التي يسعى المحتلون لحفر نفق تحتها يوصل بين ساحة البراق شمالا وحي سلون جنوبا.
المأذنة الفخرية من الداخل
وهنا تظهر المأذنه
مئذنة باب السلسلة
تقوم فوق الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قرب منتصفه، إلى الشمال قليلا من باب السلسلة. عرفت كذلك بمنارة المحكمة، حيث تقع بالقرب من مبنى المحكمة الشرعية- الذي يعرف أيضا بالمدرسة التنكزية. وكل من المئذنة والمدرسة من أبنية الأمير سيف الدين تنكز الناصري سنة 730هـ - 1329م، فـي عهـد السلطان الملوكي الناصر محمد بن قلاوون.
أعاد المجلس الإسلامي الأعلى بناءها إثر زلزال أضر بها عام 1341هـ -1922م، كما أعيد ترميمها قبل بضعة أعوام على يد لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، ويبدو هذا واضحا في بياض حجرها.
يصعد إليها من خلال مدخل المدرسة الأشرفية بحوالي 80 درجة، وهي مربعة القاعدة والأضلاع، يبلغ ارتفاعها 35م.
وتعتبر مئذنة باب السلسلة المئذنة الوحيدة من بين مآذن الأقصى الأربعة التي ظل المؤذنون يرفعون منها الأذان يوميا إلى أن بدأ استخدام مكبرات الصوت الموجودة في غرفة المؤذنين المقابلة للباب فوق صحن قبة الصخرة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك).
وتقع المئذنة في موقع حساس جداً حيث تشرف على حائط البراق المحتل والذي حوله اليهود منذ الاحتلال عام 1967م إلى ما يسمونه "حائط المبكى"، فلا يسمح لأحد من المسلمين بالصعود إليها، كما يسعى الصهاينة للسيطرة عليها وعلى باب السلسلة المجاور، بعد استيلائهم على كل أجزاء المسجد الأقصى المبارك المجاورة لها من جهة الجنوب، وتشمل المدرسة التنكزية وحائط البراق وباب المغاربة على التوالي.
فضلا عن ذلك، فإن الحفريات الصهيونية المتمركزة في هذه الجهة من المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، خاصة نفق الحشمونائيم الذي افتتح رسميا عام 1996م، أثرت عليها إلى حد باتت تحتاج معه إلى ترميم سريع.
المئذنة من داخل الأقصى
من داخل الأقصى ايضا
مئذنة باب السلسلة تشرف على حائط البراق المحتل الذي يتخذه الصهاينة نقطة انطلاق للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك ومحيطه القريب
مئذنة باب الغوانمة
تقع على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، في أقصى غربه، قرب باب الغوانمة المدعوة به. وكغيرها من مآذن الأقصى، يعود بناؤها الحالي للعصر المملوكي، وتحديدا إلى عهد السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين عام 697هـ - 1297م, إلا أن بعض الأثريين نص على أنها بنيت أصلا في العصر الأموي.
كما جددت في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون عام 730هـ - 1329م، فسميت "منارة قلاوون"، كما سميت منارة السرايا لقربها من مبنى السرايا الواقعة خارج المسجد الأقصى المبارك والتي اتخذت مقرا للحكم في العهد المملوكي، كما جددها المجلس الإسلامي الأعلى سنة 1346هـ 1927م (أثناء الاحتلال البريطاني).
وهي أكثر مآذن المسجد الأقصى المبارك ارتفاعا وإتقانا في الزخارف, يبلغ ارتفاعها 38.5م، وتقوم على قاعدة رباعية الأضلاع، وبدنها رباعي، إلا أن جزءها العلوي ثماني الأضلاع، يصعد إليها بـ 120 درجة.
وبسبب هذا الارتفاع الذي يجعلها تشرف على مختلف نواحي المسجد الأقصى المبارك، سعى الصهاينة إلى السيطرة عليها عبر المدرسة العمرية المجاورة والتي كانت بلدية الاحتلال قد وضعت يدها عليها منذ بدء الاحتلال.
كما أن النفق الغربي المشؤوم الذي افتتح عام 1996م يمر قرب أساسات هذه المئذنة الجليلة، مما أدى إلى تصدعها، واستلزم ترميمها الأخير عام 2001م.
مئذنة باب الأسباط
تقع هذه المئذنة على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، بين بابي الأسباط وحطة. ومن أسمائها "مئذنة الصلاحية" لكونها واقعة في جهة المدرسة الصلاحية (الواقعة خارج المسجد الأقصى المبارك، والتي أصبحت "كنيسة القديسة حنة" خلال العهد العثماني).
بنيت في عهد السلطان المملوكي الملك الأشرف شعبان على يدي الأمير سيف الدين قطلوبغا في سنة 769هـ- 1367م، على قاعدة رباعية، كباقي مآذن الأقصى. وفي الفترة العثمانية، أعيـد بناؤها بشـكل أسطواني على غرار المآذن العثمانية، فأصبحت المئذنة الوحيدة الأسطوانية الشكل في المسجد الأقصى المبارك.
......
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق