المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
أكد المحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس أن إجراءات الاحتلال في القدس وحصارها بالكامل من خلال إقامة عدة دوائر أمنية بدءاً من مركز المدينة حول بوابات المسجد الأقصى المبارك ووصلا حتى المداخل الـ 12 التي تحيط بالقدس وتعزلها عن باقي مدن الضفة الغربية، لم تثن عزيمة أهل القدس وفلسطين في الدفاع عن المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، ورغم منع الصلاة في المسجد الأقصى المبارك فقد أقيمت الصلوات في كافة الشوارع والأقة حول البلدة القديمة الأمر الذي يؤكد عجز الاحتلال عن ثنينا عن الصلاة في مدينتنا والدفاع عنها وعن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.وأشار الرويضي إلى أن سلطات الاحتلال تحاول تزوير التاريخ من خلال إقامة كنس في محيط المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن وثائق عثمانية وأردنية وحتى وثائق "إسرائيلية" تؤكد أن العقار الذي حولته سلطات الاحتلال إلى كنيس في حارة الشرف في البلدة القديمة والتي هدمت منازلها وشرد أهلها بعد احتلال الجزء الشرقي من المدينة في العام 1967 تحت اسم "كنيس الخراب" هو وقف إسلامي باسم عائلة البشيتي المقدسية. وأشار إلى أن اتصالات تجري مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتوزيع الوثيقة التاريخية التي تملكها عائلة البشيتي من قبل المنظمة الإسلامية على كافة الجهات الدولية لكشف زيف الرواية الاحتلالية حول عقارات المسلمين في القدس عامة والبلدة القديمة خاصة.
وأكد الرويضي أن 42 عاما من احتلال شرقي المدينة لم تغير من طابعها العربي الإسلامي، وأن النمو الديموغرافي الفلسطيني في القدس هو الجدار الحامي للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وبالتالي يجب أن نحافظ على هذا النمو وهذا يحتاج دعم صمود القدس ومؤسساتها أولا، وهيئاتها الشعبية والدينية والوطنية لمواجهة التحديات الخطيرة التي تعصف بمدينة القدس هذه الأيام، وأضاف إننا بحاجة إلى وقفة عربية إسلامية جدية بعيدة عن الشعارات والبيانات الإعلامية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق