سلطات الاحتلال تضطر لتخفيف إجراءاتها وفتح بوابات الأقصى خشية تفجر الأوضاعوذلك بعد مواجهات بين المقدسيين والاحتلال قرب باب الأسباط عقب منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى |
|
[ 30/03/2010 - 10:05 ص ] |
|
جانب من المواجهات التي اندلعت اليوم بين المقدسيين وقوات الاحتلال اضطرت سلطات الاحتلال إلى تخفيف إجراءاتها المشددة ورفع الحصار المفروض على المسجد الأقصى والسماح لمواطني القدس والداخل الفلسطيني بدخول المسجد الأقصى والصلاة في رحابه الطاهرة مع إبقاء التعزيزات العسكرية والشرطية في محيط المسجد وفي البلدة القديمة. وقال مراقبون لـ"موقع مدينة القدس" بأن هذا التراجع جاء تحسباً من اندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال مشابهة لتلك التي أعقبت افتتاح كنيس الخراب في حارة الشرف قبل نحو أسبوعين، خاصة أن مواجهات متفرقة اندلعت بسبب هذه الإجراءات التي منعت المواطنين ممن هم أقل من خمسين عاما من دخول الأقصى بالإضافة إلى إغلاق المدارس الثلاثة داخل المسجد الأقصى فضلاً عن إغلاق معظم بوابات المسجد الخارجية. وكانت شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة والذي عادة ما يستخدم لاقتحامات قوات الاحتلال وقطعان اليهود المتطرفين، فيما تواجدت أعداد كبيرة من النساء من مدينة القدس والداخل واللواتي انتظمن في اعتصام قرب باب المغاربة للتصدي لأي محاولة للجماعات اليهودية المتطرفة التي كانت أعلنت نيتها اقتحام الأقصى لذبح ما أسمته قرابين عيد الفصح اليهودي الذي يستمر لمدة أسبوع. |
Hello world!
قبل عامين (2)
0 التعليقات:
إرسال تعليق