دليلك الى الاقصى تعرف على المسجد الاقصى خامسا : المدارس داخل الاقصى

.

دليلك الى الاقصى تعرف على المسجد الاقصى
الإمام البنا : لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين ، فحقائق اليوم أحلام الأمس ، وأحلام اليوم حقائق الغد

خامسا : المدارس داخل المسجد الأقصى
*********************************
1- مدارس الأقصى الإسلامية
2- ثانوية الأقصى الشرعية
3- المدرسة الغادرية
4- المدرسة الباسطية
5- المدرسة الأمينية
6- المدرسة الفارسية
7- المدرسة الملكية
8- المدرسة الأسعردية
9- المدرسة المنجكية
10- المدرسة العثمانية
11- المدرسة الأشرفية
12- المدرسة التنكزية


أولاً : مدارس ورياض الأقصى الإسلامية

تقع هذه المدارس داخل الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، بين بابي حطة وفيصل. أنشئت في مطلع الثمانينات من القرن العشرين. ولها فروع عديدة بعضها خارج المسجد الأقصى المبارك.

..............................

المدرسة البكرية (الدوادارية)
تقع على الحد الشمالي للمسجد الأقصى المبارك من الخارج إلى الشمال من مدارس ورياض الأقصى الإسلامية، وهي مدرسة كبيرة من مدارس البلدة القديمة، تمتد غربا حتى المدرسة العمرية، وكانت تعرف حتى أواسط القرن العشرين باسم "المدرسة الدوادارية"، نسبة لبانيها وموقفها الأمير علم الدين سنجر الدوادار، سنة 695هـ - 1295م.
لها مبنى واسع، يتداخل مع عدة أماكن ومدارس ومنازل مجاورة.
وقد ظلت المدرسة البكرية تستعمل كمدرسة أكاديمية ابتدائية حتى مجيء الاحتلال الصهيوني حيث حول الجزء الأكبر منها إلى مدرسة للمعاقين تخضع لإدارة دائرة المعارف التابعة لبلدية القدس الصهيونية منذ عام 1967م.

ثانياً : ثانوية الأقصى الشرعية
تقع داخل الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، بين باب الأسباط ومئذنة الأسباط. غلب عليها هذا الاسم لأنها كانت عند إنشائها في مطلع الثمانينيات من القرن العشرين ثانوية محضة, واليوم هي عبارة عن مدرسة إعدادية وثانوية لطلبة الفرع الشرعي من الذكور.



ثالثاً : المدرسة الغادرية
تقع داخل الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بين مئذنة الأسباط وباب حطة. بنتها مصر خاتون زوج الأمير ناصر الدين بن دلغادر, وهو الذي أوقفها فسميت باسمه، وذلك سنة 836هـ - 1432م، في عهد السلطان المملوكي برسباي.
تم تجديدها من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية, لكن سلطات الاحتلال منعت تتمة السقف، ولا زالت بلا سقف حتى اليوم.
والحقيقة أن هذا هو حال معظم مدارس الأقصى اليوم، فالصهاينة يمنعون أعمال الترميم في مختلف أجزاء الأقصى المبارك بزعم أنه يحوي آثارا يهودية، مما أدى إلى إهمال الكثير من المدارس القديمة وإغلاقها، أو تأجيرها للسكنى، بينما تتواصل مساعٍ محمومة من قبل الأثرياء الصهاينة في مختلف أنحاء العالم لشرائها لإيجاد موضع قدم لهم في الأقصى المبارك.



رابعاً : المدرسة الباسطية
توجد هذه المدرسة فوق مدارس ورياض الأقصى الإسلامية الواقعة داخل الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بين بابي حطة وفيصل.
أول من اختط أساسها شيخ الإسلام شمس الدين محمد الهروي شيخ الصلاحية وناظر الحرمين في العهد المملوكي، ولكن أدركته المنية قبل عمارتها، فعمرها القاضي زين الدين عبد الباسط بن خليل الدمشقي, سنة 835هـ - 1431م, وأوقف عليها أوقافا كريمة اختص قرية صور باهر المقدسية بها، وحملت المدرسة اسمه.
كانت المدرسة الباسطية مدرسة عظيمة اشتهرت في أرجاء العالم الإسلامي، حيث خرجت العديد من العلماء ودرس فيها العديد من الحفاظ ورواة الحديث والأطباء وعلماء الفلك والرياضيات. وهي اليوم عبارة عن قسمين: واحد مأهول بجماعة من آل جار الله، والآخر يستعمل مقرا للمدرسة البكرية.



خامساً : المدرسة الأمينية
مدرسة مؤلفة من أربعة طوابق، تقع غربي باب فيصل في السور الشمالي للمسجد الأقصى، ويحدها من الشرق الطريق الداخل إلى باب فيصل، ومن الشمال طريق المجاهدين، ومن الغرب المدرسة الفارسية، ومن الجنوب ساحة المسجد الأقصى المبارك.
أنشأها وأوقفها الوزير أمين الدين عبد الله بن غانم، الذي كان أحد المسؤولين في جيش الناصر بن قلاوون ويعرف بأمين الملك، فعرفت باسمه, وذلك سنة 730هـ - 1329م. جرى ترميمها في العهد العثماني.
ومن أسمائها دار الإمام، حيث درّس فيها أجداد عائلة الإمام واتخذت دارا لسكناهم.
تعتبر هذه المدرسة من أجمل المدارس المطلة على ساحات المسجد الأقصى، ومن أهمها، جعل منها المحتلون الصهاينة مكانا شبه مغلق، حيث يغلقون بابها في الفترات التي تغلق فيها أبواب المسجد الأقصى المبارك، وذلك رغم المحاولات التي جرت في الآونة الأخيرة لفتحها كمقر للدعوة والتبليغ، بعد شرائها من ورثة الشيخ محمد أسعد الإمام.




سادساً : المدرسة الفارسية
تقع في الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك غرب المدرسة الأمينية الواقعة بباب فيصل، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الأمير فارس البكي الذي أوقفها سنة 755هـ - 1353م.
وهذه المدرسة متداخلة مع المدرسة الأمينية في الطابق العلوي.




سابعاً : المدرسة الملكية
تقع هذه المدرسة في الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بين المدرسة الفارسية شرقا، والأسعردية غربا، ومدخلها مشترك مع الاسعردية.
أقيمت سنة 741هـ - 1340م, في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد قلاوون، وأوقفها الحاج آل الملك الجوكندار، بعد بنائها بأربع سنوات. والمدرسة تحمل معظم العناصر المعمارية المميزة للعهد المملوكي، وخاصة تبادل ألوان الحجارة التي بنيت بها بين الأحمر والأبيض.
وهى عبارة عن طابقين, مأهولة حاليا على سبيل السكنى من قبل عائلة الدجاني، إذ استأجروها من دائرة الأوقاف الإسلامية.


ثامناً : المدرسة الأسعردية
هي آخر المدارس الواقعة داخل الرواق الشمالي للمسجد الأقصى على يمين السائر من جهة الشرق، بعد المدرسة الملكية، فهي أقرب إلى جهة الغرب.
أوقفها مجد الدين الأسعردى سنة 770هـ - 1368م, وكان تاجرا، فعرفت باسمه.

وهذه المدرسة واسعة تتكون من طابقين يتوسطهما صحن مكشوف مربع الشكل، ويحيط بالصحن عدد من الخلاوي الصغيرة ذات المداخل المعقودة. تتميز بوجود ثلاث قباب فوقها من جهاتها الشرقية والوسطى والغربية، ولها مسجد واسع يطل نتوء محرابه الجميل على ساحات المسجد الأقصى.

قام المجلس الإسلامي الأعلى، في عهد الاحتلال البريطاني، بترميمها، ونقل إليها دار كتب المسجد الأقصى قبل أن تتحول إلى دار لسكنى آل البيطار حاليا.


.........................
المدرسة العمرية:

تطل على الحد الشمالي الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وتعتبر جزءا منه. وهي مدرسة تاريخية كبيرة وواسعة تبلغ مساحتها 4 دونمات، وتتكون من ثلاثة مدارس مملوكية سابقة: المحدثية، والصبيبية، والجاولية، إضافة إلى عدد من الغرف والزوايا المختلفة التي كانت قائمة في عهود سابقة. وكانت المدرستان الأخيرتان قد استعملتا سكنا لنواب القدس، ومقرا للحكم العثماني، ثم مدرسة باسم "روضة المعارف"، ثم مقرا لشرطة الاحتلال البريطاني، ثم اتخذها المجاهدون مقراً للجهاد المقدس، ثم مقرا لقائد القدس الأردني، ثم مدرسة.
منذ احتل الصهاينة القدس والمسجد الأقصى عام 1967م، استولوا على كامل المدرسة العمرية، ووضعت تحت تصرف بلدية القدس الصهيونية. كما تم فتح بوابة لنفق ما يسمى "الحشمونائيم" –الذي يمتد بطول السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك بداء من حائط البراق والذي افتتحه الصهاينة عام 1996م - من تحت بوابتها تماماً، وأصبحت المدرسة بذلك مركزاً لتحويل هذا النفق باتجاه الشرق حيث يوجد نفق آخر يمتد من تحتها إلى موقف السيارات في باب الأسباط. كما يعتقد بوجود نفق ثالث تحت المدرسة العمرية يربطها بقبة الصخرة المشرفة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك)، ويخشى من استخدامه للسيطرة على الصخرة المشرفة خاصة وأن اليهود يزعمون أنها "قدس الأقداس" في هيكلهم المزعوم!
فضلا عن ذلك، تستخدم شرطة الاحتلال أجزاء من المدرسة العمرية لمراقبة ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، وأحيانا لاستهداف المصلين وإطلاق النار عليهم خاصة في أوقات الاضطرابات، في الوقت الذي تجري فيه مساعٍ صهيونية لبناء كنيس يهودي بها أيضا بعد أن وضعت ضمن مخططات تهدف إلى إقامة مواضع عبادة يهودية مؤقتة داخل الأقصى وفي محيطه القريب تمهيدا لإقامة "الهيكل" المزعوم على حسابه!



.
لقطة لقبة الصخرة مأخوذة من المدرسة العمرية المحتلة


تاسعاً : المدرسة المنجكية
تقع هذه المدرسة فوق باب الناظر في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وفوقها قبة، أنشأها الأمير يوسف الدين منجك سنة 763هـ - 1361م، أي في العهد المملوكي.
وهى عبارة عن طابقين، يصعد إليهما بدرجات.
استخدمت مقرا للمجلس الإسلامي الأعلى في عهد الاحتلال البريطاني، وهي اليوم مقر لدائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، والمكلفة إدارة شئون المسجد الأقصى المبارك.




عاشراً : المدرسة العثمانية
تقع على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك جنوبي باب المطهرة، ويرتفع البناء في طوابقه العليا إلى ما فوق باب المطهرة، ويمتد جنوبا حتى يتصل بمبنى المدرسة الأشرفية. أوقفتها أصفهان شاه خاتون بنت محمود العثمانية سنة 840هـ-1437م، في عهد السلطان الأشرف برسباي.
والمدرسة العثمانية عبارة عن طابقين جلهما خارج المسجد الأقصى، ومسجد المدرسة بمستوى ساحات المسجد الأقصى ويطل عليها، وقد استولى عليه اليهود وأغلقوا شباكه بالحجارة. أما المدرسة فتستخدم حاليا لسكنى العائلات المسلمة.




حادى عشر : المدرسة الأشرفية
تقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك، بين المدرسة العثمانية شمالا ومئذنة باب السلسلة جنوبا. تسمى أيضا السلطانية, بناها الأمير حسن الظاهري عام 875هـ - 1470م, لكن البناء لم يعجب السلطان الأشرف قايتباي عندما رآه أثناء زيارته للقدس, فهدمه، وأعاد بناءه سنة 885هـ - 1480م.
والمدرسة قسمان: قسم داخل المسجد الأقصى المبارك، والآخر خارجه، والذي داخله عبارة عن طابقين: الأول كان مصلى الحنابلة في المسجد الأقصى المبارك في أصله، ويستخدم جزء منه الآن كمقر لقسم المخطوطات التابع لمكتبة المسجد الأقصى المبارك (ومقرها الرئيسي في جامع النساء)، والجزء الأكبر منه هو مقر ثانوية الأقصى الشرعية للبنات، وفيه أيضا قبر الشيخ الخليلي، وبعض الأجزاء الصغيرة التي تستخدم دوراً للسكن. أما الطابق الثاني، فمتهدم السقف، وهو مسجد المدرسة. ويرجع انهدام هذا الجزء لزلزال سنة 1346هـ - 1927م.
ومبنى المدرسة جميل البناء، حيث اشتملت عناصره على صفوف الحجارة المشهرة (الملونة باللونين الأحمر والأبيض)، وامتازت بغناها بالعناصر المعمارية والزخرفية. وصفها مجير الدين الحنبلي بأنها "الجوهرة الثالثة في المسجد الأقصى بعد قبة الصخرة وقبة الأقصى (ويقصد قبة الجامع القِبْلي)".





ثانى عشر : المدرسة التنكزية
إحدى أجمل مدارس المسجد الأقصى، تقع بين باب السلسلة شمالا وحائط البراق المحتل جنوبا، جزء منها داخل الرواق الغربي للمسجد الأقصى, وجزء خارجه.
أنشأها وأوقفها نائب الشام الأمير سيف الدين تنكز الناصري، في العهد المملوكي، سنة 729هـ - 1328م، ونسبت إليه.
وكانت مدرسة عظيمة وداراً للحديث، وفي عهد السلطان المملوكي قايتباي، اتخذت مقراً للقضاء والحكم. وفي العهد العثماني، تحولت المدرسة إلى محكمة شرعية، ومن هنا صارت تعرف باسم المحكمة، وبقيت كذلك حتى أوائل عهد الانتداب البريطاني، فاتخذها المجلس الإسلامي الأعلى دارا للسكنى، ثم عادت بعد ذلك مدرسة لتعليم الفقه الإسلامي.
في 1389هـ - 1969م، صادرتها سلطات الاحتلال الصهيوني، ثم حولتها إلى موقع عسكري لما يعرف بحرس الحدود, حيث يشرفون منها على المسجد الأقصى، ويتدخلون لملاحقة المصلين عند اندلاع المظاهرات المنددة بالاحتلال.
وبحكم موقعها الملاصق لحائط البراق السليب، جرت تحتها حفريات صهيونية عديدة تحولت إلى أنفاق يعتقد أنها تنفذ إلى ما داخل الأقصى المبارك. وتتصل هذه الحفريات معا فيما أسماه اليهود نفق "الحشمونائيم" والذي افتتح عام 1996م، ويمتد بداية من ساحة البراق المحتل جنوبا، بطول الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، حتى يصل إلى المدرسة العمرية شمالا، وتتفرع منه أنفاق أخرى على جانبيه.
في مارس 2006م، افتتح "موشيه كتساف"، رئيس الكيان المحتل كنيسا يهوديا في أحد هذه الأنفاق، يقع أسفل المدرسة التنكزية مباشرة، ملاصقا تماما للجدار الغربي للأقصى، حيث يدلف إليه اليهود من ساحة حائط البراق المحتل.
وفي سبتمبر 2006م، دشنت سلطات الاحتلال موقعاً يُعتبر الأول من نوعه في الفضاء التحتي للمسجد الأقصى، ضمن أجزاء مما يسمى نفق "الحشمونائيم"، وتحديدا أسفل حائط البراق كاملا (أي ملاصقا للمسجد الأقصى المبارك تماما)، وأسمته متحف "سلسلة/ قافلة الأجيال"، حيث يضم سبع غرف تحكي التاريخ اليهودي المزور، باستخدام عروض الصوت والضوء.



........................


الباب الخارجي للمدرسة التنكزية المحتلة
......................

جانب من الأنفاق العديدة التي حفرها الصهاينة في محيط الأقصى وتحته


مدونة الأقصى

0 التعليقات:

إرسال تعليق


واجبنا تجاه الاقصى ...د. صلاح سلطان

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

دافع عن الاقصى

كشف المستور على الجزيره

كشف المستور على الجزيره

الجزيره كشف المستور عن الوثائق السريه

السلطة الفلسطينه تفاوض على ترك حى الشيخ جراح الملاصق للمسجد الاقصى