قرار الضم مقدمة للاستيلاء عليه مسجد بلال.. أطماع صهيونية تصارع حضارة إسلامية

قرار الضم مقدمة للاستيلاء عليه
مسجد بلال.. أطماع صهيونية تصارع حضارة إسلامية
[ 24/02/2010 - 04:54 م ]
بيت لحم -المركز الفلسطيني للإعلام
يعيش أهالي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية حالة ترقب منذ عدة أيام؛ إثر قرار حكومة الاحتلال الصهيوني ضم مسجد بلال بن رباح المعروف بـ "قبة راحيل" إلى قائمة الأثار التراثية اليهودية، وبالتالي العمل على ترميمه وفرض السلطة الكاملة عليه رغم وقوعه في المناطق المصنفة ضمن "حدود السلطة الفلسطينية".
وترك القرار موجة من ردود الأفعال بين أهالي المدينة والشخصيات والمؤسسات المحلية، التي أعلنت عن سلسلة فعاليات ضد القرار والعمل لإحياء المقاومة الشعبية لمواجهة القرار والحيلولة دون إقراره على أرض الواقع، فشهدت إضراباً شاملاً شل كافة مرافق المدينة، كما دعت لأداء صلاة الجمعة في محيط المسجد الواقع تحت سيطرة الاحتلال بشكل عملي.

قرار باطل

من جهته يرى النائب الإسلامي في المجلس التشريعي محمود الخطيب أن هذا القرار "باطل فقهاً وقانوناً وتاريخاً، إذ يأتي في سياق سعي الحكومة الصهيونية إلى طمس المعالم الأثرية الفلسطينية وضمها إلى المعالم اليهودية، ويأتي ذلك في سياق تعطيل المفاوضات المزعومة والمجمدة في الأصل، وأيضا لتعطيل صفة تبادل الأسرى، لخلق توتر جديد في المنطقة من أجل تعطيل كافة الأمور التي كانت محل ضغط على حكومة نتنياهو" .

وقال النائب الخطيب لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" :" إن القرار يأتي في وقت حرج يسعى فيه الكيان الصهيوني لتحويل المسجد الأقصى إلى مكان يهودي مع مضي الوقت، وأيضا في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها أحد جبناء الاحتلال في 25 شباط عام 1994 بحق المصلين".

واعتبر أن القرار محاولة للاستيلاء على الرموز الثقافية والدينية، وربما إعطاء إشارة لليهود بأن المعركة هي معركة دينية وأن اليهود أصحاب عقيدة والحرب هي حرب عقيدة.

ودعا الخطيب إلى تكثيف الجهود لإنجاح الوحدة الفلسطينية لمواجهة اعتداءات اليهود، وقال "العدو لن يحارب إلا بلغة القوة ولغة المقاومة، ويجب أن يشرع للمقاومة وأن لا نجرمها وأن نعتبرها هي الميدان الرسمي الذي بإمكانه أن يقتلع الاحتلال عن أرضنا" .

تاريخ مزيف

ويشاطره الرأي الشيخ أبو بلال وهو أحد أئمة المساجد في المدينة، والذي وصف قرار الاحتلال أنه "فعل إجرامي من الأفعال الدافعة إلى صراع الحضارات، حتى لا يبقى مكان للسلام المزعوم على أرض السلام، حيث أن كل ذرة رمل وحبة تراب من أرض فلسطين هو مقدس بقدسية المسجد الأقصى وجزءا من كلمات الله في القران الكريم".

وأشار إلى أن البركة حول المسجد الأقصى تشمل كل شيء وترفعه إلى درجة القداسة، مضيفاً "أفعال التهويد في بيت لحم والقدس والخليل والجبال والتلال والسهول التي أقيمت عليها المغتصبات؛ هي عبث بعقيدة المسلمين وبآيات كتاب الله الخالد الذي تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه؛ لأن فلسطين بكل ما فيها جزء من العقيدة الإسلامية، التي تشهد لهذه البلاد بالبركة".

أطماع متواصلة

ومنذ بداية احتلال عام 1967 للضفة الغربية، وضعت سلطات الاحتلال يدها على المسجد ووضعت عليه حارسا من الشرطة الصهيونية ، ولكثرة زواره من اليهود منعت المسلمين من الصلاة فيه أو مجرد الاقتراب، وأقيمت عليه نقاط حراسة ومراقبة، وتحول الموقع مع مرور الزمن إلى محلات تجارية كثيرة يرتادها اليهود وسكان المنطقة، حيث كانت منطقة تجارية حية.

وتعد هذه المنطقة نقطة تماس واشتباك دائم، وتشمل موقع عسكري لجيش الاحتلال، وأصبحت موقعاً يعبر فيه الشارع الفلسطيني عن احتجاجاته على الاعتداءات الصهيونية بالحجر والبندقية، وموقعاً للانتفاضة الدائمة له كما حدث في الانتفاضة الأولى والثانية، حيث سقط في محيط المسجد عدد كبير من الشهداء والجرحى على مر السنين، وبعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 أصبح الموقع الحاجز الدائم الذي يفصل بيت لحم عن القدس.

وبعد بناء جدار الفصل العنصري الذي قسم الشارع الرئيسي المحاذي لهذا المسجد إلى قسمين رغم أنه كان شارع ضيق لا يزيد عن ثمانية أمتار، والذي منع دائرة الأوقاف المشيدة بجواره والمسلمين من الوصول إليه أو مشاهدته بشكل كلي، رغم وجود قرار قضائي صهيوني من "المحكمة العليا" لمنع بناء الجدار في تلك المنطقة، إلا أن قوات الاحتلال تجاهلت القرار وأقامت معسكرها فوق بناية الأوقاف.

وحتى ذلك الحين، كان القرار الرسمي القاضي بضم المسجد ومحيطه إلى قائمة الأثار التراثية اليهودية المزعومة، والتي اعتبرت خطوة عنصرية تهدف لمحو كل معلم فلسطيني حضاري من صفحات الحضارة الإسلامية التي يشهد لها كل شبر وكل حجر وكل زاوية من أنحاء فلسطين.

ومنذ عدة سنوات أقامت مليشيا عباس موقعاً دائماً تتمركز فيه بالقرب من مسجد بلال، تمنع كل من يحاول أن يرشق الجنود هناك بالحجارة، وتقمع كل مسيرة تخرج رفضاً لسياسة المفاوضات العبثية التي يقودها فريق رام الله.

بوابة القدس الجنوبية

ويقع مسجد بلال بن رباح على الطريق الرئيس بين مدن القدس وبيت لحم والخليل، حيث يعتبر بوابة القدس الجنوبية وبوابة بيت لحم الشمالية، على مقام قبر راحيل والدة سيدنا يوسف عليه السلام حسب بعض الروايات، والقبر قديم جدا لا يعرف تاريخه، أما المقام فقد بني في العهد المملوكي عندما أقيمت المقامات على القبور، وتم استخدام الأرض المجاورة للمسجد من قبل المسلمين كمقبرة إسلامية.

ثم اقتضت حاجة المسلمين لتوسيع هذا المقام وبنوا عليه مسجدا من أجل تلبية حاجة المسلمين للصلاة، ويقال أن سيدنا عمر بن الخطاب مر من ذلك المكان عند فتحه لبيت المقدس، وعندما أدركتهم الصلاة أمر بلال بن رباح بالأذان، حيث سمي المكان بعدها بهذا الاسم.

وبقي المسلمون يستخدمون هذا المسجد لصلاة عابري السبيل والصلاة على موتاهم، وقد زاد استخدامه بعد احتلال عام 1948، عندما أقامت وكالة الغوث مخيمي "عايدة والعزة" للاجئين الفلسطينيين المجاورين، حيث أصبح المكان مطروقا بشكل أكبر.

Read More »»

الحرم الإبراهيمي.. تاريخ عريق ضدَّ أطماع الاحتلال

مؤامرة فتحاوية رسمية ضد نصرته والدفاع عنه
الحرم الإبراهيمي.. تاريخ عريق ضدَّ أطماع الاحتلال
[ 23/02/2010 - 01:02 م ]
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام

شكَّل قرار حكومة الاحتلال الصهيوني ضمَّ الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية إلى قائمة ما يسمَّى "الآثار التاريخية التراثية" المنوي ترميمها؛ خطوةً جديدةً في طريق استيلاء المغتصبين الصهاينة على كامل أروقة الحرم وتحويله إلى كنيس يهودي من خلال طمس معالمه الإسلامية.

وتفاعلت الفصائل الوطنية والإسلامية والمؤسسات والشخصيات الحقوقية والأهلية والدينية؛ استنكارًا للقرار الصهيوني برفضه والتصدِّي له بكافة السبل الممكنة، وامتدَّت ردود الأفعال إلى خارج الأراضي الفلسطينية؛ لما للحرم الإبراهيمي من مكانة دينية؛ لكونه ثاني أقدس مسجد بالأراضي الفلسطينية بعد المسجد الأقصى، ومدفنًا لعدد كبير من الأنبياء منهم سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي حظيت الخليل باسمه الوارد في القرآن الكريم، وزوجته سارة، وإسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.

حجج صهيونية واهية

وبرَّرت سلطات الاحتلال قرارها بضمِّ الحرم الإبراهيمي بنية ترميمه بحجة إهمال المسلمين له؛ لكنَّ ذلك ردَّ عليه النائب الإسلامي في "المجلس التشريعي" عن محافظة الخليل الدكتور محمد ماهر بدر بأن القرار "سياسة قديمة حديثة من خلالها يبرِّرون لأنفسهم الاعتداء على الأماكن المقدسة، فالمسجد الأقصى في خطر بالحفريات التي أسفله وفي محيطه، والحرم الإبراهيمي أيضًا كذلك من خلال التضييق الأمني المتواصل عليه، ومحاولات استيلائهم عليه وتدنيسه ليست جديدةً بل بدأت منذ 40 عامًا، وهدفها جعل القسم الأكبر منه كنيسًا يهوديًّا لإقامة شعائر تلمودية".

وأضاف النائب بدر لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن هذه الذريعة هي "ستارٌ وغطاءٌ من خلاله يحاول الاحتلال تحقيق أهدافه على الأرض، فالمسؤولون عن الحرم يقومون بكل جهد، لكنَّ الاحتلال يعوِّق العمل بنسبة 90%؛ حيث يسمح للعمال بالدخول لأقل من نصف ساعة، ومن ثم يخرجهم بحجة الأمن ويبقيهم ساعاتٍ خارجه، ويمنعهم من إكمال أعمالهم، وهكذا بشكل يومي".

واعتبر أن ما يجري هو غطاء تسوقه حكومته نتنياهو كمدخل للسيطرة على المقدسات الإسلامية، وتابع القول: "الخليل وأهلها يعمرون الحرم الإبراهيمي منذ آلاف السنين، وهي بيوت تعمر من أهلها بكل الجوانب المادية والمعنوية، ولا نسمح لأي جهة بالتسلل تحت شعار الإعمار لتغيير معالم الحرم الإسلامية"، داعيًا أبناء المحافظة والشعب الفلسطيني إلى التوجه نحو الحرم لإعماره؛ بالصلاة والأذكار والدعاء والاعتكاف فيه.

طعنة ومؤامرة فتحاوية

وعلَّق النائب بدر على ما قامت به ميليشيا عباس من دور في منع الشبان من التوجُّه إلى الحرم الإبراهيمي أمس، ومنعهم من مواجهة جنود الاحتلال وإلقاء الحجارة، ونشرهم على كافة المحاور التي تقسم المدينة إلى نصفين؛ قائلاً: "للأسف الأجهزة الأمنية التي أحاطت المنطقة، وانتشرت على المفارق، بدل أن تكون رافدًا لحث الناس على التوجه للحرم؛ كانت سدًّا وعائقًا أمامهم بتهديدهم أن الحرم مغلَق والاحتلال يمنع الوصول إليه".

ووصف ما قامت به ميليشيا عباس بأنها "طعنةٌ في الظهر وإساءةٌ للحرم الإبراهيمي، فهي تثبِّط عزائم الناس للوصول إلى الحرم، ونطالب من موقعنا كمسؤولين بأن تكفَّ أجهزة السلطة عن مثل هذه الحركات التي تسيء إلى مقدساتنا".

وكانت ميليشيا عباس اعتدت على الفتية الذين ألقوا الحجارة على قوات الاحتلال، وقامت بملاحقتهم وطردهم بعيدًا عن ساحات المواجهة، وانتشر العشرات من عناصر تلك الأجهزة مسلَّحين من "الأمن الوطني" و"شرطة حفظ النظام"؛ ما حدا بالمواطنين إلى إلقاء الحجارة عليها وعلى سيارتها؛ تعبيرًا عن سخطهم تجاه دورها الموالي للاحتلال.

وقال المواطن فؤاد عيسى (وهو صاحب محل تجاري): "ما قامت به الأجهزة أمرٌ مخزٍ وليس غريبًا، فبدل أن تقوم بحماية الحرم الإبراهيمي والمواطنين من الاحتلال والمغتصبين؛ يمنعون التظاهر لنصرة الحرم، وهذا برأيي ليس إلا عمالةً مكشوفةً فقط ولا تفسير آخر".

ورغم ذلك فقد تمكَّن عشرات الفتية من مواجهة الاحتلال وإشعال إطارات في وسط الشوارع، ومهاجمة أبراج المراقبة العسكرية وجنود الاحتلال في أزقَّة المدينة؛ تعبيرًا عن رفضهم قرار الاحتلال، ورافق ذلك إضرابٌ تجاريٌّ ومسيراتٌ طلابيةٌ متفرقةٌ.

تنديد واستنكار واسع

ومنذ إعلان القرار صدرت عشرات البيانات عن أحزاب (وفصائل) فلسطينية ومؤسسات أهلية ودينية وحقوقية وشعبية، وشخصيات ونواب، وهيئات متفرقة، بالإضافة إلى بيانات رسمية من عدد من الدول العربية ومنظمات إسلامية، عبَّرت جميعها عن سخطها تجاه القرار الصهيوني ورفضها المطلق لتزييف التراث الإسلامي وسرقته علانيةً.

ونظَّم عددٌ من النواب وأهالي المدينة زياراتٍ ميدانيةً للحرم الإبراهيمي، أبرزهم النواب الإسلاميون الدكتور حاتم قفيشة والدكتور محمد ماهر بدر والنائب مصطفى البرغوثي، وشخصيات محلية وفلسطينية أخرى.

كما شهد محيط الحرم حضورًا إعلاميًّا كبيرًا من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية؛ لتغطية ردود الأفعال على الجريمة الصهيونية، التي توافقت مع الذكرى السادسة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها الإرهابي "باروخ غولدشتاين"، وكان ضحيتها أكثر من 50 شهيدًا ومئات الجرحى والمعوَّقين.

تاريخ إسلامي عريق

وتشير الدراسات التاريخية إلى أنَّ الحرم بُني قبل أربعة آلاف عام على يد سيدنا إبراهيم (عليه السلام)، وأحضر الملك "هيرودوس بن انتيبيتار الأدومي" ملك الأدوميين العرب -الذي جاء في الفترة بين عامي 37 و4 قبل الميلاد- الحجارة، وأقام سورًا بطول ثمانين ذراعًا وعرض أربعين ذراعًا حول مقابر الأنبياء، وبنى 13 مدماكًا، ثم جاءت الملكة "هيلاني" سنة 324 ميلادية وأمرت بسقفه، لكنَّ الفرس هدموه ثم أعاد بناءه الرومان.

وفي عام 15 هـ حوَّل المسلمون -مع الفتوحات الإسلامية- البناء إلى مسجد؛ لأنه بُني مسجدًا أصلاً؛ بدليل أنه بني باتجاه القبلة قبل الإسلام، وطوال عهدَي الأمويين والعباسيين بقِيَ المسجد مسجدًا إسلاميًّا حتى الحروب الصليبية، حين حوَّله الصليبيون إلى كاتدرائية لمدة تسعين عامًا، ثم حرَّره صلاح الدين الأيوبي سنة 587هـ، وثبت عشر عائلات في الخليل لتشرف على سدانة الحرم وخدمته.

وبقِيَ المكان إسلاميًّا حتى عام 1967م، حين وضع الاحتلال عليه العلَم الصهيوني في الثامن من يونيو (حزيران) 67، لكنه بقِيَ مسجدًا إسلاميًّا حتى عام 1994م حين وقعت مجزرة الحرم الإبراهيمي.

ومنذ ذلك الوقت توالت الاعتداءات على المسجد، وأغلقت البلدية القديمة في محيطه، وما زالت الأسواق القريبة منه -وبها أكثر من خمسمائة محل تجاري- مغلقة، كما يمنع رفع الأذان فيه عشرات المرات شهريًّا.

مؤامرات واتفاقيات جائرة

وتحيط بالمسجد خمسة مواقع فلسطينية، احتلها المغتصبون وحوَّلوها إلى بؤر اغتصابية، هي "أبراهام أبينو"، وهي سوق الحسبة المركزي، و"رامات يشاي" وهي حي تل الرميدة، و"بيت رومانو" وهي مدرسة فلسطينية كانت تسمَّى "مدرسة أسامة"، و"بيت هداسا" وكانت تسمَّى "مدرسة بنات الدبوية"، و"هوتنيك سنتر" وكانت تسمَّى الاستراحة، ويقدَّر عدد سكانها بنحو خمسمائة مغتصب.

ويقع الحرم ضمن المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال بموجب اتفاق "بروتوكول الخليل" الذي عقدته سلطات الاحتلال مع السلطة الفلسطينية عام 1996م، وهو ما اعتُبر آنذاك من قوى المقاومة الفلسطينية تخليًا بشكل مباشر عن الحرم من قِبَل سلطة "فتح"، وتجدَّد ذلك بإعلاء أصوات تطالب بإعادة النظر في الاتفاقيات الموقَّعة مع الاحتلال؛ وخاصةً اتفاقية ما يُعرف بـ"بروتوكول الخليل"؛ حيث إن سلطات الاحتلال لا تلتزم ولا تقوم بتنفيذ الحد الأدنى من هذه الاتفاقيات والخاصة بمدينة الخليل.

Read More »»

باب العامود..إرث مقدسي من ذهب! .... ماذا تعرف عن الاقصى

باب العامود..إرث مقدسي من ذهب!

من أهم وأجمل أبواب القدس العتيقة من الجهة الشمالية .. مدخل مشترك لأبناء القدس من النصارى والمسلمين.. ومدخل أساسي لكل وافد للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة..

باب العمود يتكون من قوس ضخمة ترتكز على دعامتين من الحجارة المنحوتة.. وبرجين ضخمين على يمين الباب ويساره..

والباب من الخشب المصفح بالنحاس ذو مصراعين يؤدي إلى دركاة مغطاة بقبوة مروحية الشكل، ثم يلي ذلك دهليز منكسر يصل إلى داخل السور وهو مغطى بقبوة متقاطعة، باب العمود شاهق الارتفاع تعلوه قوس نصف مستديرة وفتحات أو ثقوب ذات طابع أمني مدببة فوقها أبراج مزركشة مدببة الشكل، عرض مدخل الباب قرابة أربعة أمتار ونصف، منقوش على الباب: " لا إله إلا الله محمد رسول الله، وبعد ان تدخل تجد أمامك أربع مفترقات..على يمينك أولها الى حارة الجبشة والثاني الى سوق باب خان الزيت فكنيسة القيامة، والثالث الى يسارك وهو طريق الواد فالمسجد الأقصى، والرابع هو باتجاه عقبة الشيخ ريحان."

باب العمود قديما قبل الحفريات.!

أما عن سبب تسميته بباب العامود نسبة الى عمود وُضِع زمن الإمبراطور الروماني هدريانوس وفوقه تمثال له، حيث كان العمود واقعا قبالة الباب من الداخل في الساحة عند مفترق الطرق بين كنيسة القيامة وباب خان الزيت، وكان مصنوعا من الجرانيت الأسود بطول 14 متراً. هذا العمود بقي إلى فترة متأخرة من عهد الدولة الإسلامية دون التمثال.

أعاد السلطان سليمان القانوني ترميم بناء باب العمود في فترة اعماره للسور 944 هجري، 1537/ 1538 ميلادي.

وبمجيء الصهاينة للقدس واحتلالهم لها عام 1967.. قامت السلطات الصهيونية بعدة حفريات مختلفة على مراحل متعدد عند باب العامود فعثروا على باب العمود القديم تحت الباب الحالي، وربما المفاجأة كانت أنه اصغر بكثير واقل فخامة من الباب العثماني الضخم الحالي.

وتم اكتشاف برج الحراسة الروماني، ومعصرة زيتون حجرية مع الحجر الضخم المستخدم في هرس الزيتون، وتوالت الاكتشافات؛ ومن بينها أنقاض كنيسة القديس ابراهام، وبرج صليبي من القرن الثاني عشر، وصهريج ماء من العصر العربي في القرن الثامن، وغيرها من مكتشفات، تتعلق بمجد القدس في عصور مختلفة، ليس من بينها ما يتعلق بما كان يبحث عنه الآثاريون الصهاينة ويطلقون عليه التاريخ اليهودي للقدس.

باب العمود القديم الروماني

اليوم خارج باب العامود وعند مدرجاته تمارس الفلاحات الفلسطينيات، بزيهن التقليدي، أمام الباب تقليدا يعود لزمن بعيد، حيث يجلسن لبيع منتوجاتهن من الخضار والفواكه التي تزرع بالطرق التقليدية، بدون أسمدة كيماوية، ويتعرضن الآن لهجمات شرطة بلدية القدس الصهيونية فتحدث مطاردات يومية أمام هذا الباب بين الفلاحات المتمسكات بإرث جداتهن وشرطة الاحتلال.

وعند الباب أيضا وضعت الحواجز الصهيونية الحديدة عند موعد المرابطين في كل صلاة جمعة..وهناك يمنعوا من دخول المدينة المقدسة وتصادر هوياتهم..ثمنا لرابطهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى..هناك عند باب العامود ينتشر الصهاينة يوقفون الشباب المقدسي ويضايقون كل وافد إلى باب العامود..

باب العامود..إرث مقدسي..يُعاني كما نعاني نحن أبناء القدس من ويلات ورياح صهيونية تعصف بنا يمنة ويسرة.. نحاول جاهدين لو لم نحمِ بيوتنا وانفسنا.. ان نحمي أبواب القدس العتيقة وفي كل حين لأنها بيتنا الأول وترابها هو مرجعنا أخيرا..لهذا سيبقى باب العمود إرثا لن نتهاون فيه ان شعرنا ان هناك خطرا يحيك به من قريب أو من بعيد كذلك أبواب القدس العتيقة كلها.. باب العمود إرث مقدسي من ذهب!

Read More »»

مواجهات في القدس على خلفية ضم مسجدي الإبراهيمي وبلال للتراث اليهودي

مواجهات في القدس على خلفية ضم مسجدي الإبراهيمي وبلال للتراث اليهودي



المصدر: خاص بموقع مدينة القدس الثلاثاء 23 شباط 2010 9:07 صباحاً

اندلعت اليوم مواجهات في العديد من أحياء مدينة القدس المحتلة على خلفية ضم رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو للمسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، ومسجد بلال بن رباح بمدينة بيت لحم إلى التراث اليهودي العالمي.

وفي هذا السياق، اندلعت مواجهات صباح اليوم بين طلبة مدارس مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة وجنود وشرطة الاحتلال، أشعل خلالها الطلبة الإطارات المطاطية وقذفوا عناصر الجنود والشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما يطلق الجنود القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المُسيّلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي باتجاه الطلبة، كما تم إغلاق الحاجز العسكري الموجود على مدخل مخيم شعفاط أمام حركة السيارات والمواطنين، فضلاً عن استقدام تعزيزات عسكرية وشرطية إلى المنطقة.

وفي شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس المحتلة اندلعت مواجهات مشابهة بين الطلبة وجنود وشرطة الاحتلال، وتم استخدام شرطة الخيالة لملاحقة الطلبة إلى جانب إطلاق مكثف للقنابل الصوتية الحارقة والمسيلة للدموع.

وفي منطقة الصوانة بجبل الزيتون الطور اندلعت مواجهات وأغلق الطلبة الشارع الرئيسي بالحجارة والإطارات المشعلة، بالإضافة إلى مواجهات محدودة في باحة باب العامود وشارع السلطان سليمان بمحاذاة أسوار القدس، ويتوقع أن تمتد هذه المواجهات إلى معظم أحياء وبلدات مدية القدس المحتلة.

من جهتها، دفعت سلطات الاحتلال بالمزيد من عناصر شرطتها وجنودها وآلياتها إلى وسط المدينة المقدسة

Read More »»

سلطات الاحتلال بدأت مخطط إزالة المصلى المرواني(أين انتم يا مسلمون .... أخبار لاثارة الهمة للعمل و ليس للتخاذل والقعود والاعتياد عليها)

سلطات الاحتلال بدأت مخطط إزالة المصلى المرواني

المصدر: إسلام أون لاين.نت الثلاثاء 29 كانون الأول 2009 10:16 صباحاً

تسير قدماك تجاهه دون أن تشعر بذلك.. يجذبك الفضول إلى معرفة ما الذي تخبئه الأرض بداخله.. وما إن تطؤه قدماك حتى تنبعث منه رائحة التاريخ الأموي.. فتجذبك أقواسه ونقشات أحجاره.

شعور ينتاب زائري "المصلى المرواني" الذي يقع تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية، ليتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى.

غير أن هذا الشعور الروحاني، بات الكثيرون يتخوفون من أن يحرموا منه بعد تحذيرات أطلقها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، عن وجود مخطط للاحتلال الإسرائيلي لتحويل المصلى إلى كنيس يهودي.

وفي حديثه لـ"إسلام أون لاين.نت" أعرب الشيخ صلاح، الذي ارتبط اسمه بالدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، عن مخاوفه من "البدء الفعلي لعملية الاستيلاء على المصلى وتحويله إلى كنيس".

وقال الشيخ صلاح: "هذا المخطط كشفنا عنه قبل 3 سنوات، ونشر عنه بشكل رسمي تحت اسم (كيديم أورشليم) ومعناه (القدس أولا).. لكن ما جعلنا نعيد التحذير بشأنه اليوم هو قيام الاحتلال بهدم أجزاء من القصور الأموية الملاصقة تماماً للجهة الجنوبية للمصلى".

وتابع: "ظهور الكثير من الدلالات تجعلنا نطلق صرخة تحذير مما قد يحدث خلال الفترة المقبلة بحق المصلى المرواني".

الاستيلاء على الأقصى

وأشار رئيس الحركة الإسلامية إلى أن "إزالة بعض من حجارة القصور الأموية الملاصقة للمصلى هدفها توسيع الساحة أمام "الباب الثلاثي" الواقع في الجهة الجنوبية للمصلى والمغلق منذ عشرات السنين، والهدف هو إعادة فتحها وجعلها المدخل الأساس للكنيس".

وأوضح أن "الاحتلال يهدف من خلال الاستيلاء على المصلى المرواني تحقيق الهدف العام، وهو الاستيلاء على المسجد الأقصى من خلال مرحلتين، الأولى تتمثل في الاستيلاء على باطن وأسفل الأقصى، من خلال الاستيلاء على المصليات وتحويلها إلى كنس، ثم المرحلة الثانية من خلال الاستيلاء على الأقصى نفسه وتنفيذ المشروع بإقامة هيكل سليمان المزعوم".

بدوره قال محمود أبو عطا، المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن الجماعات اليهودية بدأت بتنفيذ الشعائر والطقوس الدينية بالقرب من الجهة الجنوبية للمصلى المرواني، وهو ترسيخ الجانب الديني بحسب معتقداتهم لهذا المكان.

وكشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في 23-12-2009 عن قيام الاحتلال للمرة الثانية على التوالي خلال العام الجاري بسرقة عدد كبير من أحجار القصور الأموية جنوب شرق المسجد الأقصى، وتم أخذها إلى جهة مجهولة بواسطة رافعة كبيرة، ثم تم وضعها بشاحنة.

المصلى المرواني

وعرف المصلى المرواني قديما بالتسوية الشرقية، إذ بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية المنحدرة جهة الجنوب؛ حتى يتسنى بناء المسجد القبلي فوقه؛ ليكون على أرضية مستوية وأساسات متينة ترتفع لمستوى القسم الشمالي.

ويرجح الكثير أنه بني في زمن مروان بن عبد الملك قبل بناء المسجد القبلي؛ لكي يستخدم للصلاة فيه، ريثما يتم الانتهاء من بناء المسجد.

ويضم المصلى 16 رواقا حجريا قائما على دعامات حجرية قوية، ويمتد على مساحة تبلغ نحو أربعة دونمات ونصف (4.5 كيلومتر).

ويمكن الوصول إليه من خلال سلم حجري يقع شمال شرق الجامع القِبْلي، أو من خلال بواباته الشمالية الضخمة المتعامدة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والتي تم الكشف عنها مؤخراً.

وخلال فترة الاحتلال الصليبي للقدس، حوله المحتلون إلى إسطبل لخيولهم، ومخزنٍ للذخيرة، وأسموه "إسطبلات سليمان"، ولا يزال بالإمكان رؤية الحلقات التي حفروها في أعمدة هذا المصلى لربط خيولهم، وبعد تحرير بيت المقدس، أعاد صلاح الدين الأيوبي تطهيره وإغلاقه.

وظل المصلى المرواني مغلقا لسنوات طويلة؛ نظرا لاتساع ساحات الأقصى العلويّة، وفي نوفمبر 1996 أعادت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي ببيت المقدس تأهيله، وفتحه للصلاة، بهدف حمايته من مخطط كان يهدف إلى تمكين اليهود من الصلاة فيه، ومن ثم الاستيلاء عليه؛ حيث أقاموا درجا يقود إليه عبر الباب الثلاثي المغلق في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى.

وتعاني كثير من أعمدة المصلى المرواني وجدرانه، خاصة في رواقه الأخير الملاصق للجدار الشرقي للمسجد الأقصى، وكذلك سقفه، من تصدعات خطيرة تهدده بالانهيار، مما يتطلب ترميما عاجلا يحظره المحتلون في إطار حصارهم المتواصل للمسجد الأقصى.

Read More »»

بلدية الاحتلال تردم حفرة الانهيار الأرضي في القدس القديمة

بلدية الاحتلال تردم حفرة الانهيار الأرضي في القدس القديمة

المصدر: خاص بموقع مدينة القدس الإثنين 22 شباط 2010 10:41 صباحاً

أنهى طاقم خاص تابع لبلدية الاحتلال في القدس ردم حفرة الانهيار الأرضي الذي وقع الليلة الماضية في أول شارع الواد، داخل البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك وبالقرب من مدخل سوق باب خان الزيت أشهر أسواق القدس القديمة.

وكانت عناصر من شرطة الاحتلال ضربت طوقا على محيط المنطقة ووفرت الحراسة لمستخدمي البلدية الذين شرعوا على الفور بردم الحفرة.
وكان تجار وسكان المنطقة أكدوا أن الانهيار وقع نتيجة الحفريات المتواصلة والمستمرة أسفل البلدة القديمة لصالح شق شبكة من الأنفاق لربطها بعضها البعض وتوجيهها إلى أسفل المسجد الأقصى والى حائط البراق.

وحذر سكان وتجار المنطقة من حدوث المزيد من الانهيارات، ولفتوا، بهذا الخصوص، إلى تصدعات وتشققات كثيرة في المباني والعقارات التي تعود إلى فترات زمنية بعيدة، وحملوا الاحتلال مسؤولية هذه الانهيارات.

صور الانهيار الارضى

Read More »»

انهيار أرضي عند مدخل سوق خان الزيت في القدس القديمة بسبب حفريات الاحتلال

انهيار أرضي عند مدخل سوق خان الزيت في القدس القديمة بسبب حفريات الاحتلال

المصدر: خاص بموقع مدينة القدس الإثنين 22 شباط 2010 9:33 صباحاً

قال شهود عيان أن انهياراً أرضيا وقع مساء يوم الأحد (21-2) بالقرب من مدخل سوق خان الزيت، أحد أشهر أسواق القدس القديمة الذي لا يبعد كثيراً عن باب العامود وعن محيط المسجد الأقصى المبارك.

وأكد تجار المنطقة أن الانهيار جاء كنتيجة حتمية للحفريات المتواصلة وعلى مدار الساعة أسفل البلدة القديمة، وحذروا من انهيارات لمبانٍ وعقارات، خاصة أن تشققات وتصدّعات بدأت تظهر على العديد من المباني والمحال التجارية في المنطقة.

ووفق شهود العيان فإن طول الانهيار بلغ مترين بعرض مترين وعمق متر، وقالوا إن الانهيار نجم عن تصدعات وتشققات ناجمة عن حفريات سابقة بالمكان، ولفتوا إلى أن طواقم من بلدية الاحتلال تقوم منذ فترة بعمليات ترقيع لأرضيات سوق خان الزيت واستبدال بلاطه وحجارته القديمة بحجارة جديدة، فيما تؤخذ الحجارة القديمة إلى أماكن في حارة الشرف أو ما يعرف "بالحي اليهودي".

وحضرت إلى المكان قوة من شرطة وحرس حدود الاحتلال والتي أبعدت المواطنين عن مكان الحفرة، في ما تستعد أطقم تابعة لبلدية الاحتلال بردم الحفرة في ساعات الليل قبل نهار يوم غد الاثنين.


Read More »»

الاحتلال يغلق وسط القدس لإجراء مراسم احتفالية في مقبرة جنوده براس العامود

الاحتلال يغلق وسط القدس لإجراء مراسم احتفالية في مقبرة جنوده براس العامود


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

الأحد 21 شباط 2010 12:06 مساءً

أغلقت شرطة وحرس حدود الاحتلال العديد من شوارع مدينة القدس الرئيسية، وخاصة من المنطقة الممتدة من باب الأسباط، أحد بوابات البلدة القديمة وحتى منطقة راس العامود.

وقالت سلطات الاحتلال إنها اتخذت هذه الإجراءات بسبب ما أسمته "إقامة مراسم سنوية رسمية" في المقبرة اليهودية قرب راس العامود وسط مدينة القدس المحتلة، وذلك "إحياء لذكرى" جنود الاحتلال الذين قتلوا في الحروب والمعارك.

ويشارك في هذه الاحتفالات والمراسم قادة الاحتلال وفي مقدمتهم "شمعون بيرس" رئيس دولة الاحتلال.

ونصبت شرطة الاحتلال العديد من الحواجز ووضعت المتاريس الحديدية لقطع وإغلاق الشوارع والطرقات الرئيسية. ونشرت شرطة وحرس حدود الاحتلال المئات من عناصرها في المدينة وفي محيط منطقة راس العامود، وأشاعت أجواء مشحونة بالفوضى والتوتر وازدحام السيارات.

Read More »»

دخل الفرد اليهودي أعلى بـ231% من دخل الفلسطيني في الكيان الصهيوني

دخل الفرد اليهودي أعلى بـ231% من دخل الفلسطيني في الكيان الصهيوني
[ 21/02/2010 - 05:21 م ]

تبين من معطيات رسمية نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، نشر في نهاية الأسبوع، أن الفجوات الاجتماعية بين فلسطينيي 48 واليهود في إسرائيل تثبتت أكثر نتيجة سياسة التمييز العنصري ضد الفلسطينيين، ومنها أن معدل دخل الفرد اليهودي في عائلته يساوي أكثر من 231% من معدل الفرد الفلسطيني في عائلته، وفي المقابل فإن نسبة تكاثر فلسطينيي 48 بقيت اكثر من نسبتها بين اليهود، رغم تقلص فجوة التكاثر.

وقالت الدائرة في تقريرها، إن عدد العرب في إسرائيل في نهاية العام 2008 قرابة 1,49 مليون من أصل 7,5 مليون نسمة، إلا أن هذه المعطيات تشمل قرابة أقل بقليل من 240 ألف فلسطيني في القدس المحتلة، وحوالي 21 ألف سوري في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وعليه فإن عدد فلسطينيي 48 حوالي 1,25 مليون نسمة، ويشكلون 17,5%، وتقول الدائرة إنه حسب التوقعات فإن نسبة العرب حسب تقريرها الذين يشكلون 20,5% (مع القدس والجولان) ستصبح نسبتهم بعد 20 عاما من الآن حوالي 24%.

الغد، الاردن، 20/2/2010

Read More »»

"باب العمود" في القدس..علامة بارزة على عروبة المدينة تقهر الاحتلال

"باب العمود" في القدس..علامة بارزة على عروبة المدينة تقهر الاحتلال

المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

رغم عشرات المشاريع والخطوات التي اتخذتها ونفذتها سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة لتغيير معالمها العربية الإسلامية، ورغم الأموال الضخمة والهائلة التي تم صرفها لتحقيق هذه الأهداف، إلا أن أسوار القدس التاريخية، بأبوابها الممتدة والمحيطة بالقدس القديمة تبقى علامة بارزة تؤكد هوية المدينة وتقهر الاحتلال.

وتتجلى هوية المدينة الفلسطينية العربية الإسلامية بالمعلم الأبرز الذي يتمثل بالمسجد الأقصى الممتد على مساحة 144 دونما داخل البلدة القديمة، والذي تؤمه الجموع الفلسطينية التي أمكن لها الدخول إلى القدس من كل حدبٍ وصوب، وله أهمية كبيرة جداً في الديانة الإسلامية وهو آية في القرآن الكريم وأولى القبلتين للمسلمين وأحد أهم ثلاثة مساجد في العالم.

ومن المعالم الرئيسية البارزة في القدس القديمة ما تضمه وتحتويه من مقدسات إسلامية ومسيحية، ومن أبرزها وجود كنيسة القيامة ومكانتها وما تمثله للفلسطينيين والعالم بأسره باعتبارها أقدم الكنائس وأهمها.

من هنا أدرك قادة الاحتلال وقادة بلديتهم المتطرفة أهمية العمل على تغيير معالم المدينة في محاولة تهويدها بالكامل، وسعت إلى ذلك من خلال توظيف ودعم عشرات، إن لم يكن مئات المشاريع، واتبعت أساليب غير أخلاقية في وضع اليد والاستيلاء على العديد من العقارات والمباني في المناطق والشوارع القريبة من بوابات البلدة القديمة، خاصة بعد استهداف باب المغاربة ومنع الفلسطينيين من استخدامه للدخول أو الخروج من والى المسجد الأقصى، ومحاولات تهويد باب الخليل من خلال محاولات شراء شارع عمر بن الخطاب الذي يضم عقارات وفنادق ومتاجر فلسطينية في المنطقة.

والآن تسعى السلطات المحتلة إلى التضييق على التجار في منطقة باب العمود أو ما يعرف ببوابة دمشق، أحد أشهر بوابات البلدة القديمة، والذي يعتبر شريان الحياة للمدينة، تمهيداً لتهويد هذه البوابة التي لم تستطع كل التغييرات التي أجرتها سلطات الاحتلال في المدينة من تغيير معالم هذه المنطقة التي عادة ما تعج بالمواطنين الفلسطينيين والسياح الأجانب الذين يؤمون الأماكن المقدسة داخل البلدة القديمة.

يقول المهندس مصطفى أبو زهرة عضو الغرفة التجارية الفلسطينية في القدس بأن مخططات الاحتلال مكشوفة ومفضوحة، وما اتخذته من قرارات بإغلاق منطقة باب العمود وشارع الواد، فضلاً عن محاولات هدم محال تجارية في باب العمود ما هي إلا محاولات لتهويد المنطقة بالكامل ومنع تدفق الفلسطينيين من هذه البوابة من والى البلدة القديمة.

وكانت بلدية الاحتلال أشعرت تجار القدس القديمة نيتها إغلاق المنطقة الممتدة من باب العمود وحتى شارع الواد وصولا إلى حائط البراق بالقرب من سوق السلسلة، وزعمت أنها ستجري أعمالاً في البنى التحتية للمنطقة، فيما يؤكد المواطنون بأن الهدف من الأعمال هو شق المزيد من الأنفاق واختتام الحفريات التي كانت بدأتها منذ سنوات تحت البلدة القديمة بربطها يبعضها البعض وفتح الأنفاق لتكون بمثابة شوارع وطرقات من منطقة مغارة سليمان القريبة من بوابة العمود وحتى حائط وباحة البراق.

ولفت المهندس أبو زهرة أن باب العمود يعتبر شريان الحياة للقدس سواء داخل أسوارها أو خارجها، مؤكداً أن الاحتلال يحاول وضع العراقيل والتضييق على المواطنين والقضاء على النشاط التجاري في القدس القديمة على وجه الخصوص ليتفرغ لتنفيذ مخططاته التهويدية فيها.

وكانت قضية الصراف "الكرد" الذي تقع محاله التجارية في الوجهة المقابلة لمدخل باب العمود فتحت الباب واسعا أمام سلطات الاحتلال والجمعيات اليهودية المتطرفة في محاولة لشراء أو وضع اليد بطريقة وبأخرى على هذه المحال وهي أسهل طريقة ممكنة لتهويد المدخل الرئيسي.

وكان المواطنون المقدسيون، الذين أودعوا فلوسا طائلة لدى الصراف الكرد، قبل أن يعلن إفلاسه، حذّروا أن تؤول هذه المحال إلى سلطات الاحتلال ا وإلى جمعيات يهودية استيطانية تحت طائلة مديونية الصراف.

أما مالك بعض المحال في المنطقة، وهو محمد أبو الضبعات فيؤكد حصوله على أوامر من بلدية الاحتلال تخطره فيها بأن عليه إخلاء محاله التجارية وحدّدت له اليوم الأحد موعدا أخيراً لذلك تمهيدا لهدمها.

ويقول مراقبون بأن عملية الهدم في حال بدأت فإنها لن تتوقف في المنطقة إلا بتجسيد مشاريع تهويدية تحت مسمّياتٍ مختلفة.

والسؤال هنا: ماذا بعد كل تلك القرارات العنصرية؟ وما هو الهدف الذي يلي عملية إغلاق المنطقة؟ وهل يبقى باب العمود فعلا علامة بارزة من معالم المدينة التي تؤكد هويتها؟ ويبقى رمزاً لقهر الاحتلال؟ وهل سيترك المقدسيون الاحتلال يتقدم في تنفيذ مخططاته لبلوغ هدفه الاستراتيجي والمتمثل بتهويد القدس القديمة بالكامل؟.


Read More »»

حفريات الاحتلال تصل إلى جدار منزل ملاصق للأقصى

حفريات الاحتلال تصل إلى جدار منزل ملاصق للأقصى


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

بيّنت إحدى العائلات المُقيمة في مساكن الجالية الإفريقية الملاصقة لباب الناظر "باب المجلس" أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية، أن آلة حفر اخترقت جدار إحدى الغرف بعدما أحدثت ثقباً نتيجة الحفريات المتواصلة في المنطقة.

وفتحت عائلة المواطن قدري محمود شاهين، 54 عاما، منزلها أمام الجميع لمشاهدة الثقب، كما حضرت قوة من شرطة الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الأقصى وعاينت الثقب.

وصرحت زوجة صاحب المنزل أنها سمعت صوت آليات قريبة جداً من غرفتها، ثم سمعت ابنها يصرخ لقد ثقب جدار الغرفة وخرجت منه آلة حفر، وشاهدت أحد العمال يضع ضوءاً من خلال الثقب الذي أحدثته آلة الحفر، ومن شدة الخوف أخذت تستنجد بالجيران، وبعد حضورهم للغرفة ورؤية ما أحدثته الحفريات في جدار الغرفة، تم الاتصال مع الشرطة ومدير دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب، الذي حضر على الفور لغرفة شاهين ثم حضر المسؤول عن الشرطة في المسجد الأقصى، وقام بتصوير الثقب الموجود في الجدار.

وقال حسني شاهين من الجالية الإفريقية، أنه حضر بعد نحو ساعتين عدد من مستخدمي ومهندسي بلدية الاحتلال للمنزل، واطلعوا على الثقب الموجود في الجدار، ثم حضر أحد مسؤولي سلطة الآثار برفقة الشرطة ووعد العائلة بمتابعة موضوع الحفريات من جانب البراق، و الرد عليهم غداً.

من جهته، لفت المواطن قدري شاهين أنه وعائلته سمعوا قبل نحو أسبوعين أصوات مرتفعة في منزله لآليات الحفر فأبلغ الشرطة ودائرة الأوقاف، ولكن الشرطة نفت في حينها أن تكون الأصوات صادرة عن آليات حفر أسفل المنزل.

وأوضح قدري شاهين أن منزله ملاصق لسور المسجد الأقصى الغربي، ويقع مباشرة تحت مبنى دائرة الأوقاف الإسلامية، وعبر عن تخوفه من انهيار جدار الغرفة في أية لحظة.

وحمّلت العائلة شرطة الاحتلال مسؤولية هذه الحفريات واستمرارها في حال وقوع أي أذى لأفراد العائلة، وطالبتها بإيقاف الحفريات والاعتداء على ملكية الآخرين.

وأكدت العائلة أنها قدمت قبل نحو أسبوع شكوى للشرطة في مركز القشلة، تؤكد فيها استمرار سماعهم لصوت آليات الحفر بالقرب من غرفة منزلهم، ولكنها لم تحرك ساكنا.

وطالب قدري شاهين دائرة الأوقاف التحرك العاجل من أجل إيقاف الحفريات التي تمس منزله وبقية المنازل في البلدة القديمة ومبنى دائرة الأوقاف الإسلامية.

Read More »»

جهات يهودية تشرب الخمر وتمارس الرذيلة داخل مقبرة مأمن الله في القدس

جهات يهودية تشرب الخمر وتمارس الرذيلة داخل مقبرة مأمن الله في القدس

المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قيام جهات يهودية بانتهاك حرمة مقبرة مأمن الله في غربي مدينة القدس المحتلة، وحرمة من فيها من أموات المسلمين بشكل قبيح.

واستنكرت بشدة قيام اليهود بتعاطي الخمر وممارسة الرذيلة بأنواعها في المقبرة والاعتداء على شواهد ما تبقى فيها من قبور.
وذكرت المؤسسة، في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم (18-2) أنها كشفت عن هذه الانتهاكات الفظة خلال جولة ميدانية للمقبرة قام بها وفد من المؤسسة وكل من: سامي رزق الله أبو مخ أحد متولي وقف مقبرة مأمن الله ومسؤول لجنة المقدسات في مؤسسة الأقصى، والمهندس مصطفى أبو زهرة أحد متولي وقف مقبرة مأمن الله ورئيس لجنة مقابر المسلمين في القدس، وعبد المجيد محمد، وفواز حسن، وأوضح البيان "أن أعضاء الوفد قاموا بجولة تفقدية إلى المقبرة وقد صعقوا حينما وجدوا عدد من زجاجات الخمر الكبيرة ملقاة على بعض القبور، وتكسير عدد آخر من زجاجات الخمر على قبور أخرى، بالإضافة إلى وجود علامات وإشارات تشير إلى ممارسة الرذيلة بين تلك القبور".

وقال البيان "إن الكثير من المنحطين أخلاقياً من اليهود الذين يعبرون من داخل المقبرة يقومون بأعمال رذيلة داخلها، حيث تستولي سلطات الاحتلال على جزء واسع من المقبرة وتقيم عليها حديقة عامة الأمر الذي جعل الجزء المتبقي من مقبرة مأمن الله يتعرض لانتهاكات واسعة من قبل أفراد المجتمع اليهودي".

وقام الوفد برفع وإزالة القاذورات عن القبور وتنظيف محيطها. وفي هذا السياق، قال المهندس زكي إغبارية رئيس مؤسسة الأقصى: "إننا نستنكر بشدة ما اقتُرف من انتهاك بحق مقبرة مأمن الله في القدس من شرب الخمر وممارسة الفاحشة بين قبور الأموات فيها، وللجميع أن يتصوّر حجم القذارة والتدنيس التي تتعرض لها أكبر وأعرق مقبرة إسلامية في مدينة القدس".

وحمّل اغبارية " سلطات الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة وهذا الانتهاك الفظ لحرمة المقبرة التي دفن فيها عدد كبير من الصحابة والعلماء والفقهاء والشهداء على مر مئات السنين".

كما حمّل الاحتلال مسؤولية ما تتعرض له المقبرة من انتهاكات أخرى مثل السماح ببناء ما يسمى "متحف التسامح " على الجزء المتبقي من مقبرة مأمن الله.

وأكد أن ما تعرضت له مقبرة مأمن الله يمس بمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم وعربي وفلسطيني في العالم.
وأضاف المهندس إغبارية: "في الوقت الذي نسعى وتسعى عائلات وهيئات مقدسية مثل الحملة الشعبية للحفاظ على مقبرة مأمن الله بنشاط على مستوى عالمي وتقديم شكوى واحتجاج والتماس لدى هيئات ولجان دولية لحقوق الإنسان ضد انتهاك حرمة القبور ومقبرة مأمن الله، وخاصة بناء ما يسمى بـ "متحف التسامح" من قبل منظمات إسرائيلية وأمريكية، تأتي هذه الهجمة القذرة على مقبرة مأمن الله".

وبدوره، قال المهندس مصطفى أبو زهرة "أن المؤسسة الإسرائيلية دأبت دائماً على انتهاك مقدسات ومقابر المسلمين وسمحت للساقطين بتدنيس مقبرة مأمن الله، وهذا يدلّ دلالة واضحة على استهتار المؤسسة الإسرائيلية الرسمية والأفراد بمقدسات المسلمين وتدنيس مقابرهم ومقبرة مأمن الله التي منعنا من العمل على الحفاظ عليها".

وطالب أبو زهرة برفع كل العوائق والموانع حتى يتسنى منع الساقطين والمفسدين من الاستمرار بانتهاك حرمتها ونطالب بقوة أن نقوم بحراستها ومنع أي اعتداء عليها".


Read More »»

تصعيد في حيي الشيخ جراح بعد اعتداء متطرف يهودي على المُسنة الكرد

تصعيد في حيي الشيخ جراح بعد اعتداء متطرف يهودي على المُسنة الكرد


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

شهد حي الشيخ جراح، وسط مدينة القدس المحتلة تصعيداً من جانب اليهود المتطرفين وتوتراً شديداً بعد إشهار يهودي متطرف بلباسه العسكري سلاحه على المُسنة الحاجة رفقة الكرد "85 عاماً" ومحاولة تهديدها؛ الأمر الذي استفز مشاعر المواطنين من سكان الحي المجاورين واندفعوا للدفاع عنها.

وحضرت قوة من شرطة الاحتلال إلى المنطقة وزعمت أنها تلقت شكوى من اليهودي المتطرف بأن الحاجة الكرد اعتدت عليه، وحينما دحض سكان الحي ذلك طلب ضابط شرطة الاحتلال لإثبات العكس إحضار فيديو توثيقي لعملية إشهار اليهودي المتطرف سلاحه واعتدائه على الحاجة الكرد.

وتجمع السكان بالقرب من منزل الكرد، وأكدوا أن هذا الاعتداء ليس الأول وأن هدف هذه الاعتداءات المتتالية هو الاستيلاء على الجزء المتبقي من منزل الحاجة رفقة الكرد وضمه للجزء الذي كان المتطرفون استولوا عليه مؤخراً.

ولفت شهود عيان إلى أن الحي شهد مساء أمس توتراً شديداً بعد اعتداء المتطرفين اليهود على الطفل مراد عطية، 14 عاماً، حيث ألقى متطرف يُقيم في أحد المنازل الفلسطينية في الحي التي تم الاستيلاء عليها مؤخرا، حجراً كبيراً عليه مما دفع الأهالي للتدخل واندلاع مواجهات واشتباكات انتهت بحضور شرطة الاحتلال إلى الحي.

وأضاف شهود العيان أن المتطرف اليهودي زعم أن الطفل عطية هو الذي اعتدى على المتطرف اليهودي.

وأكد الأهالي أن شرطة الاحتلال اعتقلت اليوم الطفل مراد عطية للتحقيق معه حول "اعتدائه على المتطرف"؛ الأمر الذي حاول سكان الحي تفنيده لشرطة الاحتلال والتأكيد على أنه من غير المعقول لطفل لم يبلغ الرابعة عشر من عمره الاعتداء على اليهودي صاحب الثلاثين عاما إلا أن الشرطة اقتادت الطفل عطية إلى مركز التوقف والتحقيق

Read More »»

المتطرفون اليهود يستأنفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى

المتطرفون اليهود يستأنفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

استأنفت الجماعات اليهودية المتطرفة اليوم (31-1) عمليات اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة، وهو أمر أصبح يومياًً باستثناء يومي الجمعة والسبت.

وأفاد حراس المسجد الأقصى أنه تم دخول أربع مجموعات تتكون كل مجموعة من نحو عشرة عناصر من اليهود المتطرفين، وجرت عمليات الاقتحام بحماية قوة معززه من عناصر شرطة ومخابرات الاحتلال. وتجول المتطرفون في ساحات وباحات المسجد الأقصى وطافوا بالمسجد القبلي والمسجد المرواني والأقصى القديم ومسجد قبة الصخرة.

وأشار الحراس إلى أن هذه المجموعات تتمركز وتقف طويلا بمنطقة "الحرق" داخل المسجد الأقصى، وهي الجهة القريبة من البوابة الثلاثية أو الذهبية وتحاول هذه المجموعات أداء بعض الطقوس والشعائر التلمودية فيما تفرض شرطة الاحتلال على حراس المسجد الأقصى الابتعاد عن هذه المجموعات تحت طائلة العقوبات والملاحقات وأهمها الإبعاد عن المسجد الأقصى وتلفيق تهم متعددة.

أما سلطات الاحتلال والمتطرفون اليهود فتستغلون الأوقات المبكرة من أيام الأسبوع التي يكون فيها الأقصى شبه خالٍ من المصلين.

Read More »»

بلدية الاحتلال تُحوّل ٦٦٠ دونماً من أراضي العيسوية إلى حديقة تلمودية

بلدية الاحتلال تُحوّل ٦٦٠ دونماً من أراضي العيسوية إلى حديقة تلمودية


قالت أسبوعية "يروشاليم" العبرية أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس حوّلت ما مساحته ٦٦٠ دونما من أراضي بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة إلى "حديقة قومية تلمودية" وذلك في إجراء حرم البلدة من إمكانية التوسع والبناء على أراضيها.

وجاء في الأسبوعية: "أفشلت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية القدس وبصورة شبه نهائية إمكانية إقامة مبان للفلسطينيين في العيسوية بالقدس، وأثبتت اللجنة من خلال مصادقتها على تحويل ٦٦٠ دونما من الأراضي الواقعة على سفح جبل اسكوبس إلى حديقة قومية والتي كان جزء منها معداً لتوسيع البلدة الفلسطينية، ولا يوجد أفضل من التذرع بالمواقع الأثرية لتحقيق وقائع سياسية، ووفقاً للمخطط سيعلن عن المنطقة حديقة وطنية تتضمن مركز زيارات وتوجيه للسياح".

وكانت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء بحثت هذا المخطط قبل خمسة أعوام وأوصت بإيداعه لكن لم يتم إحراز تقدم عليه منذ ذلك الحين.
وتم إحراز تقدم على مخطط بناء لتوسيع بلدة العيسوية في الجزء الجنوبي من الأرض، وقررت اللجنة قبل حوالي عامين تقليص المساحة المخصصة للبناء تحت ذريعة وجود بقايا مقبرة قديمة كشف عنها في المنطقة المخصصة للبناء.

Read More »»

واجبنا تجاه الاقصى ...د. صلاح سلطان

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

دافع عن الاقصى

كشف المستور على الجزيره

كشف المستور على الجزيره

الجزيره كشف المستور عن الوثائق السريه

السلطة الفلسطينه تفاوض على ترك حى الشيخ جراح الملاصق للمسجد الاقصى