.

دعا إلى الرباط في القدس
خطيب الأقصى: المفاوضات سير وراء السراب
[ 07/05/2010 - 02:20 م ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

انتقد خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ يوسف أبو اسنينة عودة سلطة عباس في رام الله إلى طاولة المفاوضات مع الجانب الصهيوني؛ في ظل الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني، وتجويعه، واستمرار قطعان المغتصبين الصهاينة في العربدة، وارتكابهم جرائم بشعة بحق المقدسات والأفراد، والتي كان آخرها حرق مسجد اللبن الشرقية في مدينة رام الله.

وقال الشيخ أبو اسنينة، في خطبة صلاة الجمعة اليوم (7-5)، أن العودة إلى طاولة المفاوضات العبثية بمثابة السير وراء السراب، وهي لا تسمن ولا تغني من جوع.

وشدد خطيب المسجد الأقصى على ضرورة الرباط في مدينة القدس التي تتعرض إلى هجمة صهيونية غير مسبوقة، داعيًا إلى الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، وإفشال المخططات الصهيونية التي تحاك ضده.

كما دعا الشيخ أبو اسنينة إلى وحدة الصف الفلسطيني ونبذ الفرقة والخلافات لمواجهة المؤمرات والخطط التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة، موضحًا أنه لن يعود للأمة مجدها وعزتها ما لم يعد المسلمون إلى دينهم.

وركز خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ أبو اسنينة في خطبته على دور العلماء والعاملين في خدمة الإسلام والمسلمين، وأنهم طليعة هذه الأمة، والذين رفضوا السير في ركب السلاطين والإغراءات المالية والمناصب، وأفنوا حياتهم في سبيل رفع شأن المسلمين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق


واجبنا تجاه الاقصى ...د. صلاح سلطان

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

دافع عن الاقصى

كشف المستور على الجزيره

كشف المستور على الجزيره

الجزيره كشف المستور عن الوثائق السريه

السلطة الفلسطينه تفاوض على ترك حى الشيخ جراح الملاصق للمسجد الاقصى