نحن بأمس الحاجة أن نركز على نصرة ثبات أهلنا المقدسيين
);)
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في المناطق المحتلة
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في المناطق المحتلة عام 1948 أن الاحتلال استخدم أسلوباً غبياً خلال عملية الإبعاد الأخيرة عن القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي صدر بحقه وبحق الشيخ كمال الخطيب، والشيخ علي أبو شيخه، يعتقد بأنه يرهب ويمنع عبر لغة الإرهاب والتهديد تواصل المواطنين المقدسيين مع القدس والمسجد الأقصى.كما أكد الشيخ في حوار خاص لـ"موقع مدينة القدس" أن صمود وثبات وتلاحم أهلنا المقدسي مع قضية القدس والمسجد الأقصى، أظهر الوجود الاحتلالي فيهما كوجود احتلالي مؤقت وأن مستقبل عودة الأرض المقدسة للشعب الإسلامي العربي الفلسطيني قريب.
وقال الشيخ رائد:" وفق التجارب التي ممرنا بها حتى الآن نحن بأمس الحاجة أن نركز أولاً على نصرة ثبات أهلنا المقدسيين في القدس بأرضهم وبيوتهم ومؤسساتهم ويجب أن نتعاون معهم من أجل التغلب على المشاكل التي يواجهونها في مدينة القدس من مشاكل تعليمية واقتصادية وصحية.
وتابع الشيخ بالقول: "يجب أن نتعاون سوياً على دوام الرباط والاعتكاف وأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك لأن من شأن ذلك أن يشكل الحماية البشرية للمسجد الأقصى المبارك والابتعاد كل البعد عن الخطر الاحتلالي المحدق بالمسجد الأقصى".
وقال: "حذرت مراراً وتكراراً من المخططات الاحتلالية من المظاهر العدوانية ضد المسجد الأقصى المبارك ويدعي مخطط (كيديم يورشاليم) أو ( القدس أولاً)، أو كما هو معروف باسم مخطط (زاموش)." وأشار الشيخ إلى أن من يقرأ هذا المخطط يعرف جيداً الخطوات التدميرية المستقبلية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك المحتلين، وسيتبين له أن مثل هذا البناء الذي يخطط الاحتلال إلى أقامته بساحة البراق هو جزء من هذا المخطط، كذلك يسعى الاحتلال إلى مواصلة الحفريات في حي سلوان المتجهة نحو المسجد الأقصى المبارك وهو جزء من هذا المخطط.
وحذر الشيخ صلاح من النوايا الخبيثة والخطيرة لسلطات الاحتلال التي تفرضها هذه الأيام وهو التعامل مع وجود الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك والقدس على وجود طبيعي. مؤكداً على أن وجود الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك هو وجود احتلالي وأنه لايملك أية سيادة، وقال: "إن وجودهم هو سلوك باطل ومادام هو باطل فهو لزوال إن شاء الله تعالى".
وطالب المواطنين المقدسيين وفلسطينيي المناطق المحتلة عام 1948، بأن ينتبهوا لمثل هذه المؤشرات الخطيرة التي تفرضها على أرض الواقع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق