الاحتلال يلاحق الشيخ لدوره في الدفاع عن الأقصى | |
براءة الشيخ رائد صلاح من تهم وُجِّهت له عام 2007م | |
[ 11/05/2010 - 10:44 ص ] | |
| |
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام برأت محكمة صهيونية في القدس المحتلة -في جلستها التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء (11-5)- الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، من "ملف رفع العلم السوري" وتهمة التحريض في وادي الجوز في القدس خلال شباط (فبراير) 2007م، والتي تعود خلفيتها إلى هدم الاحتلال طريق باب المغاربة. وقالت هيئة الدفاع عن الشيخ صلاح إن المحامين تمكنوا من إثبات وجود تناقضات في أقوال الشرطة، وعرض الدفاع شريطًا مصورًا يوثق سير المظاهرة؛ ما دفع القضاة إلى اتخاذ قرار بوجود عدم دقة في لائحة الاتهام. يذكر أن التهمة الموجهة إلى الشيخ رائد صلاح تعود إلى شباط (فبراير) عام 2007م؛ حيث شارك الشيخ صلاح مع آخرين في الاحتجاج على هدم طريق باب المغاربة. الشيخ رائد صلاح يصاحبه محاميه ووفد من الحركة الإسلامي وأكدّ مركز "الميزان" لحقوق الإنسان أن التهمة الموجهة للشيخ صلاح "ما هي إلا ملاحقة سياسية لشخص الشيخ رائد صلاح؛ بسبب دوره في الدفاع عن القدس والأقصى".يذكر أنه صدر حكمٌ بالسجن الفعلي لمدة 9 شهور ضد الشيخ صلاح، في قضية أخرى خلال العام الماضي، إلا أنه قام بتقديم استئناف على الحكم إلى المحكمة المركزية. من جهته، قال الشيخ رائد صلاح مُعقباً على قرار المحكمة:" أن الذي يجب أن يحاكم هو الإحتلال الإسرائيلي". |
Hello world!
قبل عامين (2)
0 التعليقات:
إرسال تعليق