إصابة عددٍ من المتظاهرين واعتقال آخرين |
مواجهات في سلوان بين مقدسيين ومغتصِبين |
[ 25/04/2010 - 09:54 ص ] |
|
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام بدأت قبل قليل مسيرة اليمين الصهيوني بقيادة "باروخ مارزل" في حي وادي حلوة بقرية سلوان، بمشاركة 70 متطرفًا صهيونيًّا؛ يحملون الأعلام الصهيونية، في الوقت الذي انطلقت فيه نداءات عبر مكبِّرات الصوت لأهالي القدس بالخروج من منازلهم إلى الشوارع للتصدِّي لمجموعات اليهود. وفي هذه الأثناء اندلعت صباح اليوم الأحد (25-4) مواجهات عنيفة بين شبان سلوان والقوات الصهيونية بالقرب من خيمةٍ في القرية، وقد حوَّلت قوات الأمن الصهيونية قرية سلوان إلى ثكنة عسكرية؛ حيث انتشر مئات الأفراد من قوات الأمن في كافة أنحاء القرية، وخاصة في شارع وادي حلوة، كما نصبت قوات الأمن السواتر الحديدية أمام منازل السكان ومنعوا وصولهم إلى شارع وادي حلوة. وقد امتدَّت المواجهات إلى معظم أحياء بلدة سلوان، فيما أمطرت قوات الاحتلال البلدة بقنابل الغاز، وأطلقت الأعيرة المطاطية بشكلٍ مكثفٍ وعشوائيٍّ، فيما وردت أنباء عن وجود إصابات بالرصاص المطاطي والغاز، واعتقال شبان مقدسيين، وعددٍ من الشخصيات الوطنية الموجودة في سلوان. |
ودعوات بمكبرات الصوت للمواطنين بسلوان للخروج إلى الشوارع للتصدي لقطعان المتطرفين
المصدر: خاص بموقع مدينة القدسوجّهت لجان الدفاع عن أراضي وعقارات بلدة سلوان، جنوب الأقصى المبارك، وأحيائها المختلفة قبل قليل نداءات عبر مكبرات الصوت للأهالي بالخروج من منازلهم إلى الشوارع للتصدي لقطعان اليهود المتطرفين الذين شرعوا بتنظيم صفوفهم للانطلاق بالمسيرة الاستفزازية التي كانوا أعلنوا عنها في شوارع البلدة وأحيائها.
ويقوم عدد من عناصر لجان الدفاع الآن بتوجيه النداءات المتكررة للمواطنين عبر مكبرات صوت تم نصبها على سيارات تجوب شوارع وأحياء سلوان.
وكانت أجهزة أمن الاحتلال شنت الليلة الماضية حملات دهمٍ واسعة النطاق في البلدة اعتقلت خلالها عدداً من الشبان والفتيان.
من جهتها، أغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي الممتد من منطقة وحي وادي حلوة الأقرب إلى السور الجنوبي للمسجد الأقصى، والممتد حتى حي البستان، ونشرت أعداد كبيرة من عناصر شرطتها وحرس حدودها في المنطقة فضلاً عن إطلاق منطاد راداري استخباري وتحليق طائرة مروحية في سماء البلدة.
ولا يزال التوتر الشديد هو سيد الموقف ويخيم على البلدة وأحيائها.
المواطنون يُصرون على مقاومة قطعان اليهود المتطرفين
وأجواء من التوتر الشديد تخيّم على سلوان في ظل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس الأحد 25 نيسان 2010 9:30 صباحاًتُخيّم على بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأحيائها، وخاصة في حيّيْ وادي حلوة والبستان، أجواء شديدة التوتر في ظل تصميم وإصرار الجماعات اليهودية المتطرفة على تنظيم المسيرة الاستفزازية في بلدة سلوان وأحيائها، والتي كانت أعلنت عنها وبموافقة محكمة الاحتلال العليا وبحماية وحراسة شرطة الاحتلال.
وانتشر العشرات من عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال في البلدة وفي الشوارع والطرقات المؤدية إلى حي البستان، فضلاً عن نصب العديد من المتاريس والحواجز العسكرية والشرطية في كافة أنحاء المنطقة.
من جهتهم أعلن أهالي المنطقة حالة الاستنفار في صفوفهم وفضل الكثير منهم عدم الذهاب لمراكز أعمالهم وفضلوا البقاء في أحيائهم للتصدي لقطعان اليهود المتطرفين استجابة للنداءات والدعوات التي وجهتها القيادات والشخصيات المقدسية الاعتبارية ولجان الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان وأحيائها.
وتستعد الجماعات المتطرفة للانطلاق بالمسيرة بالقرب من البؤرة الاستيطانية المُسماة "مدينة داوود" على مدخل وادي حلوة وبالقرب من باب المغاربة، وعلى بعد بضع عشرات من الأمتار من سور المسجد الأقصى الجنوبي، وسط حراساتٍ وحماياتٍ عسكرية وشرطية مكثفة.
بينما يتجمع السكان والأهالي في خيمة الاعتصام بحي البستان لترتيب صفوفهم وقد أبدوا تصميما على التصدي لليهود المتطرفين في حال وصلوا إلى المنطقة، كما انتشر العشرات من المواطنين في الشوارع والطرقات الرئيسية التي تشهد الآن عرقلة في حركة السير بسبب المتاريس التي نصبتها شرطة الاحتلال.
وجدّدت لجان الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان وأحيائها تحذيراتها لسلطات الاحتلال بالسماح لقطعان المتطرفين اليهود بتنظيم هذه المسيرة الاستفزازية والعنصرية، وحملتها مسؤولية تبعات ونتائج مثل هذه التصرفات.
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة أعلنت تنظيمها لهذه المسيرة وحصولها على موافقة محكمة الاحتلال العليا بهدف ما أسمته الضغط على السلطات لهدم عشرات بل مئات المنازل الفلسطينية في المنطقة بدعوى أنها غير مرخصة، وخاصة منازل حي البستان التسعين لصالح إقامة حدائق تلمودية تخدم خرافة وأسطورة الهيكل المزعوم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق