يتم تمويلها على أنها منظمات خيرية الضرائب الأميركية تمول بناء المستوطنات والبيت الأبيض رحب بحفاوة بالصهيوني نتنياهو

يتم تمويلها على أنها منظمات خيرية

الضرائب الأميركية تمول بناء المستوطنات

[ 06/07/2010 - 05:11 م ]

واشنطن-المركز الفلسطيني للإعلام ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (6-7) أن مصلحة الضرائب الأميركية تتعامل مع مؤسسات تساعد الصهاينة على إقامة "مستوطنات" في الضفة الغربية، على أنها منظمات خيرية لتحصل على هذا الاساس على مساعدات من الدولة. وأوضحت الصحيفة أنها حددت "40 مجموعة أميركية على الأقل جمعت أكثر من 200 مليون دولار من التبرعات المعفاة من الضرائب "للمستوطنات اليهودية" في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال العقد الاخير". وأشارت الصحيفة الى أن "هذه الأموال مخصصة أساسا لبناء مدارس ومعابد يهودية ومراكز ترفيهية وغيرها وهي نفقات مشروعة بموجب القانون الضريبي". وأضافت "لكن هذه التبرعات مولت ايضا مشاريع مشكوكا في شرعيتها: مساكن وكلاب حراسة وسترات واقية من الرصاص، واجهزة تصويب بصرية لبنادق وعربات تستخدم في حراسة المواقع المتقدمة في المناطق المحتلة". وذكرت الصحيفة بان القانون الضريبي الصهيوني لا يسمح لهذا النوع من المؤسسات بالمطالبة باعفاء من الضريبة، ونقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان هذه الاعفاءات الضريبية في الولايات المتحدة تثير "مشكلة". البيت الأبيض رحب بحفاوة بالصهيوني نتنياهو توافق صهيو-أمريكي للبدء بمفاوضات مباشرة [ 07/07/2010 - 12:26 ص ] واشنطن-المركز الفلسطيني للإعلام تمخض لقاء الرئيس الأمريكي باراك اوباما مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن دعوة صريحة للإنتقال إلى جولة مفاوضات مباشرة جديدة مع "سلطة اوسلو" في رام الله، وسط دعوة أمريكية بتسريع هذا الإنتقال ليكون قبل انتهاء مهلة تجميد بناء المغتصبات الصهيونية في الضفة الغربية التي من المقرر ان تنتهي في سبتمبر ايلول القادم. واعتبر رئيس الحكومة الصهيونية نتانياهو في مؤتمر صحفي الثلاثاء (6-7) بعيد لقاءه مع الرئيس اوباما أن "الوقت حان فعلا" للانتقال الى المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين"، فيما دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى ان يتم هذا الانتقال قبل انتهاء مهلة تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية . وفي تصريحات لا تخلو من المديح والمجاملة قال الرئيس أوباما في ختام لقائه نتنياهو في البيت الابيض إنه "يعتقد أن نتنياهو مستعد "للمجازفة" من أجل السلام. وأكد أوباما حرص الولايات المتحدة على أمن الكيان الصهيوني وعلى العلاقات الخاصة معها، ودعا الدول العربية لإجراءات ثقة مع الاحتلال. ووصف أوباما المحادثات مع نتنياهو في البيت الأبيض بأنها كانت "رائعة"، وأشار إلى التقدم الكبير في التعاون الأمني والعسكري مع الكيان الصهيوني. وكانت جولة من المفاوضات غير المباشرة انطلقت بين سلطة اوسلو والحكومة الصهيوينة مطلع ايار/مايو الماضي باشراف الوسيط الاميركي جورج ميتشل، لكنها لم تحقق أي نتائج ملموسة، رغم حديث الإدارة الاميركية عن "تحقيق تقدم". وحملت زيارة الصهيوني نتنياهو دلالات ذات مغزى، حيث جدد اوباما ثقته بنتنياهو وهنأه على قراره "تخفيف الحصار" المفروض على قطاع غزة، بخلاف الزيارة الإخيرة التي قام بها المسؤول الصهيوني لواشنطن في اذار/مارس الماضي، والتي تزامنت مع اعلان الكيان الصهيوني بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة