مخطط صهيوني لبناء "مجمع محاكم" فوق أعرق مقابر المسلمين بالقدس | |||||
[ 19/07/2010 - 07:06 م ] | |||||
| |||||
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" اليوم الاثنين (19-7) إن سلطات الاحتلال تخطط لبناء مجمع للمحاكم الصهيونية على جزء آخر من مقبرة "مأمن الله" قرب منطقة باب الخليل غربي المدينة المقدسة، والتي تعتبر أعرق وأكبر المقابر الإسلامية في القدس. وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم أن سلطات الاحتلال لم تكتف بما اقترفت من جرائم بحق مقبرة مأمن الله على مدار 62 عاماً من تدمير وانتهاك أغلب مساحة المقبرة وتحويلها إلى متنزه وحدائق تحت مسمى (حديقة الاستقلال)". واستطرد البيان: الجرافات الصهيونية نبشت آلاف القبور، ثم مررت خطوط المياه والكهرباء والمجاري على أجزاء أخرى منها، وبنت الفنادق والحوانيت والمدارس على جزء آخر، وشقت الطرق وبنت مواقف للسيارات، ثم كانت جريمتها خلال السنين الخمس الأخيرة، وهي الشروع بأعمال تمهيدية لبناء ما يسمى 'متحف التسامح' على مساحة أكثر من 20 دونما من المقبرة". ولفت البيان إلى أن الحديث يدور هذه الأيام عن مخطط لبناء كبير لمحكمة الصلح وآخر للمركزية على جزء آخر من مقبرة مأمن الله. وأكد أن الحديث يدور عن جريمة إسرائيلية كبرى، وعن إصرار متواصل، بل غير مسبوق لانتهاك حرمة مقبرة مأمن الله، خاصة وأنه صادر من الجهاز القضائي الإسرائيلي. ووصفت المؤسسة هذا المخطط بمثابة حرب دينية قائلة: إننا نعتبر هذا الاعتداء وهذا المخطط بحق مقبرة مأمن الله، حيث مأوى صحابة رسول الله صلى لله عليه وسلم، والعلماء والفقهاء والأعيان وعموم المسلمين، بمثابة إعلان حرب دينية على كل مسلم في العالم. وشددت المؤسسة على أنها ستبادر وعلى وجه السرعة، لاتخاذ القرارات الشرعية والقانونية على المستوى الشعبي والجماهيري والقضائي، المحلي والعالمي، لمنع تنفيذ الجريمة الصهيونية الوشيكة على مقبرة مأمن الله، محمّلة المؤسسة الإسرائيلية الرسمية مسؤولية كل اعتداء أو انتهاك على حرمة مقبرة مأمن الله. |
الحملة تكشف عن وصول عدد الحفريّات أسفل المسجد الأقصى ومحيطه إلى 33 موقعاً بينها 3 أسفل ساحات المسجد
حملة أقصانا العالميّة تُطلق فعاليّاتها في مؤتمرٍ صحفيّ مشتركٍ بين بيروت والخرطوم
المصدر: مؤسسة القدس الدوليّة - بيروت الإثنين 19 تموز 2010 5:07 مساءً
في مؤتمر صحفيٍّ متزامنٍ بين بيروت والخرطوم انطلقت اليوم الإثنين 19/7/2010 حملة عالميّةٌ لنصرة المسجد الأقصى المبارك تحت شعار "بادر...الأقصى في خطر"، والتي تُنظّمها مؤسّسة القدس الدوليّة والتحالف من أجل فلسطين ولجنة فلسطين في الكويت في الذكرى الـ41 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وقد شارك في المؤتمر الصحفيّ مجموعةٌ من الشخصيّات والرموز الوطنيّة في كلٍّ من لبنان والسودان. في بداية المؤتمر رحّب سعادة الأستاذ أسعد هرموش عضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدوليّة والنائب السابق في البرلمان اللبنانيّ بالحضور داعيًا إلى المشاركة بفعاليّة في هذه الحملة من أجل نصرة المسجد الأقصى المبارك.
في البداية ألقى د.محمد أكرم العدلونيّ عضو مجلس الإدارة المنتدب في مؤسسة القدس الدوليّة بيان حملة أقصانا، والذي نبّه إلى الأخطار التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك كونه مركز الأطماع الصهيونيّة في القدس، والتي تشمل تغيير هويّته وكسر حصريّته الإسلاميّة، وتهديد بنيانه التاريخيّ.
وقد كشف العدلونيّ بعدها عن وجود 33 موقعًا للحفريّات أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، وذلك من خلال خارطةٍ تُوضّح امتداد الحفريّات من ضاحية سلوان في الجنوب وحتى المدرسة العمريّة شمالاً، وصولاً إلى باب الخليل في أقصى غرب بلدة القدس القديمة، وتتوزع هذه الحفريّات على جهات المسجد الثلاث إذ تقع 15 منها في جنوب المسجد، أمّا غرب المسجد فيوجد 16 موقعًا للحفريّات، فيما يوجد موقعان في شماله. وتقع 3 من مواقع الحفريّات الـ33 أسفل ساحات المسجد الأقصى نفسه وهذه المواقع هي حفريّات المصلّى المروانيّ في الجنوب وشبكة أنفاق الحائط الغربيّ في الغرب وحفريّات باب حطّة في الشمال. موضّحًا أن هذه المواقع ليست مجرّد أنفاقٍ متفرقة تُحفر لخلخلة أساسات المسجد الأقصى، وإنّما هي مزاراتٌ ومواقع سياحيّة تُشكّل مجتمعةً مدينةً يهوديّةً تاريخيّة متعددة المداخل.
(اضغط على الخارطة للتكبير)
وأوضح العدلونيّ أن انطلاق الحملة يأتي لمواجهة المخاطر التي تتهدّد المسجد الأقصى المبارك والتي تُنذر بتقسيمه بين المسلمين واليهود، وفي وجه حرب الاقتلاع التي يشنّها المحتلّ على أهل مدينتنا المقدّسة، وأمام مخطّطٍ يسعى لحسم مصير القدس "كعاصمةٍ يهوديّةٍ" عام 2020، وفي ظلّ صمتٍ وتجاهلٍ عربيٍّ وإسلاميّ يَترُكُ المقدسيين فريسةً سهلةً لمحتلٍّ قويّ مدعومٍ من أنصاره في كلّ مكان.
مؤكّدًا على الرسالة التي تسعى الحملة لتوصلها لكلّ الناس ومفادها أنّ المبادرة لحماية القدس والأقصى هي ملك أيدينا، وأنّ مجال المبادرة مفتوحٌ أمام الجميع، كلٌّ في مكانه ومجال عمله، وأنّه ما زال بأيدينا أن نقلب موازين كلّ ما هو قائم اليوم... لأنّ لنا في القدس أهلاً ما زالوا صامدين مرابطين قادرين إن نحن وقفنا إلى جانبهم على وقف هجمة المحتلّ على المدينة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق