الكشف عن تسجيل صوتي يؤكد محاولة "الشاباك" اغتيال الشيخ رائد صلاح
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
حذَّرت لجنة القدس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية في غزة، من المخططات الرامية لاغتيال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يلحق بشيخ الأقصى صلاح.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها بهذا الخصوص، أن الاحتلال يسعى لتنفيذ هذا المخطط منذ سنوات، مشددة على ضرورة التكاتف العربي والإسلامي لإيقاف مثل هذه المخططات.
وكانت وسائل إعلام عبرية تناقلت في خضم تغطيتها خبر اعتقال "حاييم فرلمن" المتهم بقتل فلسطينيّيْن قبل 12 عاماً؛ أن سلطات الاحتلال دفعت له مبلغًا من المال مقابل اغتيال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
وكشفت عائلة "فريدمان" النقاب عن شريطٍ صوتي سجّله هذا الأخير خلال اجتماع مع ممثل عن جهاز الأمن العام "الشاباك"، والذي كان يحاول تجنيده بغية اغتيال الشيخ رائد صلاح.
وكان الإرهابي "فريدمان" أكد أن جهاز "الشاباك" حاول تجنيده من أجل استهداف الشيخ رائد صلاح شخصيًّا و"الانتهاء منه إلى الأبد".
وأوضح مقربون من "فريدمان" أن الشريط الذي بثه موقع "وللا" العبري الإلكتروني يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ومن خلال تسجيل الاجتماع كاملاً، أن "الشاباك" كان يحاول جاهدًا تجنيد "فريدمان" من أجل اغتيال الشيخ صلاح.
وبث الموقع تسجيلاً صوتيًّا للاجتماع الذي تم بين عنصر المخابرات المدعو "داده"، حيث يحاول إقناع "فريدمان" بقوله: "اسمعني، هذا الأمر ليس مشكلة كبيرة كما تتصور، سيأتي الشيخ، ثم ستمر سيارته، وأنت تباغته.. على أقل تقدير سوف يموت سائقه إذا صوبت جيدًا، ثم تنقلب سيارته إلى جهة معينة".
وأضاف: "بعد انقلاب السيارة، تهرع أنت إليها لتكمل عملك، في حال استدعى الأمر، لأنه يمكن أنه قد مات بعد الانقلاب".
وكان الشيخ صلاح عقب على هذه الأنباء يقوله: "أنه ما دام الأمر صدر من "الشاباك"، فهذا يعني أنه صدر من رئاسة حكومة الاحتلال". وأكد أن جهاز الأمن الداخلي ، يتصرف بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة.
وأضاف الشيخ صلاح، أن "هذا يعني أن الانهيار المغرور والغبي قد وصل إلى أبعد مستوى في سلوكيات المؤسسة "الإسرائيلية"، وأنا أجزم أن محاولة الاغتيال التي كشف عنها، وإن ما لم يكشف عنه أكثر بكثير، والأيام كفيلة أن تبين لنا التفصيلات".
0 التعليقات:
إرسال تعليق