إحياء لذكرى النكبة العالم العربي ينتفض نصرةً للقضية الفلسطينية

.

إحياءً لذكرى النكبة
العالم العربي ينتفض نصرةً للقضية الفلسطينية
[ 13/05/2011 - 01:40 م ]
القدس المحتلة / عواصم – المركز الفلسطيني للإعلام

أفاد مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" أن أكثر من مليون عربي خرجوا في مسيرات جماهيرية غاضبة وعارمة جابت شوارع عدد من المدن والقرى الفلسطينية وبعض الدول العربية.

وقال مراسلونا إن المسيرة الأكبر من بين المسيرات العربية - التي أطلق عليها (مسيرات جمعة النفير) - كانت في ميدان التحرير بجمهورية مصر العربية.

وهتف المشاركون بميدان التحرير والذين تجمعوا من قبل فجر الجمعة (13-5)؛ مناصرين لمقاومة الشعب الفلسطيني ودعوا إلى حمايتها ومواجهة الاحتلال، وعدم ترك السلاح حتى التحرير الكامل، مرددين في بعض الهتافات: (يا عباس ويا هنية أوعى تسيب البندقية).

وعلى غرار ذلك خرجت العديد من التظاهرات في كل من لبنان والأردن ومصر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى النكبة الثالثة والستين واغتصاب فلسطين، وشارك الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في هذه المسيرات.

وداخل فلسطين المحتلة؛ فقد رفعت قوات الاحتلال الصهيوني درجة استنفارها وحولت محافظات من الضفة الغربية إلى تجمعات عسكرية، ومارست عمليات اعتقال لفلسطينيين، وذلك في محاولة منها لمنع مسيرات إحياء ذكرى النكبة الثالثة والستين.

وفي القدس المحتلة فقد استبقت سلطات الاحتلال إحياء ذكرى النكبة بفرض سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية؛ حيث وصلت تلك الإجراءات إلى منع وصول الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن الـ45 عامًا من دخول البلدة القديمة والصلاة في الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

كما أحيى الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م ذكرى النكبة تزامنا مع احتفال الكيان الصهيوني بما يعتبره يوم قيام أو (استقلاله)، ويستمر هؤلاء الفلسطينيون بإحياء ذكرى النكبة بتنظيم سلسلة أنشطة ثقافية واجتماعية وتربوية للتذكير بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني قبل 63 عاما ولا تزال تداعياتها قائمة.

وكان رئيس وزراء العدو الصهيوني "بنيامين نتنياهو" قد أصدر توجيهاته باتخاذ جميع الوسائل القمعية لمنع تدهور الأوضاع خلال يوم ذكرى النكبة.

وينوي الفلسطينيون الخروج بعد غد الأحد (15-6-2011) في مسيرات أطلقوا عليها (مسيرات أحد التحرير)، حيث هددوا بالتوجه نحو الحدود مع فلسطين التاريخية المحتلة عام 1948م، بينما شكل ذلك مؤشرًا خطيرًا لدى الاحتلال الصهيوني، حيث حذر من تدهور الأوضاع وخروج الأمور عن السيطرة.

ودعت سلطات الاحتلال قبل أيام السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس إلى ضبط مسيرات النكبة التي ينوي الفلسطينيون الخروج فيها.

ويشير مراقبون أن ذكرى النكبة الفلسطينية الـ63 تأثرت بشكل كبير بالثورات العربية مما أضفى عليها نوعًا من التفاعل المضاعف عنه في السنوات الماضية.

وأكدوا أن الفلسطينيين وخاصة نشطاء الإنترنت منهم قد استغلوا وسائل الثورات العربية لاسيما "فيسبوك" و"تويتر" من أجل تجييش الجماهير العربية والفلسطينية، واستنفارهم من أجل المشاركة في فعاليات ذكرى النكبة الثالثة والستين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق


واجبنا تجاه الاقصى ...د. صلاح سلطان

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

دافع عن الاقصى

كشف المستور على الجزيره

كشف المستور على الجزيره

الجزيره كشف المستور عن الوثائق السريه

السلطة الفلسطينه تفاوض على ترك حى الشيخ جراح الملاصق للمسجد الاقصى