الإثنين 11 كانون الثاني 2010 5:41 مساءً
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
سلم قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال اليوم الاثنين الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أمراً عسكرياً يمنعه بموجبه من دخول كامل مدينة القدس لمدة ستة أشهر، وذلك بموجب قانون الطوارئ الانتدابي.
وأرفق الأمر العسكري بخارطة ملونة تبين حدود المنطقة التي يمنع الشيخ رائد صلاح من دخولها.وكانت شرطة وادي عارة استدعت اليوم الشيخ صلاح إلى مركزها وتم تسليمه الأمر العسكري وذلك قبل ساعات من انتهاء فترة القرار العسكري السابق والذي مُنع من خلاله الشيخ رائد صلاح من دخول القدس لمدة ثلاث أسابيع.
وجاء في القرار العسكري الصادر ضد الشيخ صلاح : "بموجب صلاحياتي من البند 108و109، واستمراراً للأمر الذي وقع على يدي بتاريخ 21/12/2009م ولاقتناعي بضرورة الأمر وأهميته لتأمين أمن الدولة، والحفاظ على أمن الجمهور والنظام العام ، فإني أصدر هذا القرار بحق رائد صلاح، وهو منعه من دخول منطقة القدس في حدود المنطقة المشار إليها في الخارطة المرفقة، والذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من هذا الأمر".
وجاء في القرار العسكري: "هذا القرار ساري لمدة ستة أشهر حتى تاريخ 10-7-2010 باستثناء حالة استدعائه للتحقيق أو خضوعه لإجراء قانوني في القدس".
من جهته، عقب الشيخ رائد صلاح على القرار قائلاً: "سنبقى نحتفظ لأنفسنا بالحق الدائم والأبدي لدخول مدينة القدس في كل لحظة دون استئذان من أحد، وفي نفس الوقت فإن القرائن المجتمعة تؤكد لكل عاقل أن عام 2010م سيكون عاماً مصيرياً على حاضر ومستقبل القدس والمسجد الأقصى المحتلّين، سيّما إذا ما ربطنا بين هذه الأوامر الاحتلالية الباطلة والاعتداءات الاحتلالية الباطلة، التي تبغي اليوم تهويد القدس، وتبغي اليوم مواصلة مخططاتها التدميرية ضد المسجد الأقصى المبارك".
من جانبه عمم المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بياناً باسم الحركة بعنوان: "أمركم باطل" جاء فيه: "إن إقدام المؤسسة الإسرائيلية على تمديد الأمر العسكري الاحتلالي والقاضي بمنع فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية من دخول مدينة القدس لهو إمعانٌ في الظلم، وإن قرار المؤسسة الإسرائيلية باطل لأن وجودها الاحتلالي في القدس الشريف باطل, وما بُني على باطل فهو باطل".
وأضاف البيان: "ومن هنا نقولها لكم, إن فضيلة الشيخ صلاح يحتفظ بكامل الحق بدخول مدينة القدس متى ما ارتأى ذلك، واعلموا أن أوامركم العسكرية ومحاكم الصورية لن تردعنا ولن تمنعنا من التواصل مع القدس الشريف والأقصى المبارك ومع أهلنا المقدسيين".
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
سلم قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال اليوم الاثنين الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أمراً عسكرياً يمنعه بموجبه من دخول كامل مدينة القدس لمدة ستة أشهر، وذلك بموجب قانون الطوارئ الانتدابي.
وأرفق الأمر العسكري بخارطة ملونة تبين حدود المنطقة التي يمنع الشيخ رائد صلاح من دخولها.وكانت شرطة وادي عارة استدعت اليوم الشيخ صلاح إلى مركزها وتم تسليمه الأمر العسكري وذلك قبل ساعات من انتهاء فترة القرار العسكري السابق والذي مُنع من خلاله الشيخ رائد صلاح من دخول القدس لمدة ثلاث أسابيع.
وجاء في القرار العسكري الصادر ضد الشيخ صلاح : "بموجب صلاحياتي من البند 108و109، واستمراراً للأمر الذي وقع على يدي بتاريخ 21/12/2009م ولاقتناعي بضرورة الأمر وأهميته لتأمين أمن الدولة، والحفاظ على أمن الجمهور والنظام العام ، فإني أصدر هذا القرار بحق رائد صلاح، وهو منعه من دخول منطقة القدس في حدود المنطقة المشار إليها في الخارطة المرفقة، والذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من هذا الأمر".
وجاء في القرار العسكري: "هذا القرار ساري لمدة ستة أشهر حتى تاريخ 10-7-2010 باستثناء حالة استدعائه للتحقيق أو خضوعه لإجراء قانوني في القدس".
من جهته، عقب الشيخ رائد صلاح على القرار قائلاً: "سنبقى نحتفظ لأنفسنا بالحق الدائم والأبدي لدخول مدينة القدس في كل لحظة دون استئذان من أحد، وفي نفس الوقت فإن القرائن المجتمعة تؤكد لكل عاقل أن عام 2010م سيكون عاماً مصيرياً على حاضر ومستقبل القدس والمسجد الأقصى المحتلّين، سيّما إذا ما ربطنا بين هذه الأوامر الاحتلالية الباطلة والاعتداءات الاحتلالية الباطلة، التي تبغي اليوم تهويد القدس، وتبغي اليوم مواصلة مخططاتها التدميرية ضد المسجد الأقصى المبارك".
من جانبه عمم المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بياناً باسم الحركة بعنوان: "أمركم باطل" جاء فيه: "إن إقدام المؤسسة الإسرائيلية على تمديد الأمر العسكري الاحتلالي والقاضي بمنع فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية من دخول مدينة القدس لهو إمعانٌ في الظلم، وإن قرار المؤسسة الإسرائيلية باطل لأن وجودها الاحتلالي في القدس الشريف باطل, وما بُني على باطل فهو باطل".
وأضاف البيان: "ومن هنا نقولها لكم, إن فضيلة الشيخ صلاح يحتفظ بكامل الحق بدخول مدينة القدس متى ما ارتأى ذلك، واعلموا أن أوامركم العسكرية ومحاكم الصورية لن تردعنا ولن تمنعنا من التواصل مع القدس الشريف والأقصى المبارك ومع أهلنا المقدسيين".
0 التعليقات:
إرسال تعليق