شنت مواقع صهيونية في الآونة الأخيرة حملة تحريض واسعة النطاق تدعو إلى "حرق القرآن الكريم" والإساءة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والرموز الفلسطينية الوطنية، والتحريض على الديانتين المسيحية والإسلامية في مدينة القدس، تزامناً مع تعالي الدعوات في العاصمة الدنمركية كوبنهاجن لمقاطعة المسلمين.
وقال مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين في حديث خاص بـ" موقع مدينة القدس": "إن الدعوات لحرق القرآن الكريم تدل على حقد واضح ضد الإسلام والمسلمين وضد الرموز الإسلامية كالقرآن والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام".
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الحاخامات الصهاينة عبر المواقع الإلكترونية الصهيونية، قائلاً: "نحن نقول لمن يسيء أنه يريد تأجيج الكراهية بين أتباع الديانات".
وأكد المفتي أن الدين الإسلامي يرفض العنصرية والحقد، كما ترفضه كل الأعراف والقوانين والأنظمة الدولية التي تدعو إلى التسامح والرحمة.
وقال حسين: "إن هذه الدعوات تأتي في سياق واحد وواضح هو خلق المزيد من الكراهية بين الشعوب".
من جهته أكد الأب عطا لله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن مدينة القدس مدينة عربية ببعدها الروحي الإسلامي والمسيحي.
وأشار إلى أن هذه الدعوات تأتي لنشر الضغينة والبغضاء بين البشر ما يتعارض ورسالة كل الديانات السماوية القائمة على التسامح والمحبة.
كما أكد أن عروبة المدينة المقدسة هي الوعاء الذي يحتضن كل مكوناتها الإسلامية والمسيحية والإنسانية والروحية والحضارية والثقافية، وقال: "إن القدس عربية، وستبقى عربية لأن من ينظر إلى مدينة القدس نظرة متأمل يمكنه أن يرى أن ما قام به الاحتلال ما هو إلا مجموعة من البؤر الاستيطانية التي لم ولن تغير حقيقة المدينة وأصالتها".
وقال مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين في حديث خاص بـ" موقع مدينة القدس": "إن الدعوات لحرق القرآن الكريم تدل على حقد واضح ضد الإسلام والمسلمين وضد الرموز الإسلامية كالقرآن والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام".
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الحاخامات الصهاينة عبر المواقع الإلكترونية الصهيونية، قائلاً: "نحن نقول لمن يسيء أنه يريد تأجيج الكراهية بين أتباع الديانات".
وأكد المفتي أن الدين الإسلامي يرفض العنصرية والحقد، كما ترفضه كل الأعراف والقوانين والأنظمة الدولية التي تدعو إلى التسامح والرحمة.
وقال حسين: "إن هذه الدعوات تأتي في سياق واحد وواضح هو خلق المزيد من الكراهية بين الشعوب".
من جهته أكد الأب عطا لله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن مدينة القدس مدينة عربية ببعدها الروحي الإسلامي والمسيحي.
وأشار إلى أن هذه الدعوات تأتي لنشر الضغينة والبغضاء بين البشر ما يتعارض ورسالة كل الديانات السماوية القائمة على التسامح والمحبة.
كما أكد أن عروبة المدينة المقدسة هي الوعاء الذي يحتضن كل مكوناتها الإسلامية والمسيحية والإنسانية والروحية والحضارية والثقافية، وقال: "إن القدس عربية، وستبقى عربية لأن من ينظر إلى مدينة القدس نظرة متأمل يمكنه أن يرى أن ما قام به الاحتلال ما هو إلا مجموعة من البؤر الاستيطانية التي لم ولن تغير حقيقة المدينة وأصالتها".
0 التعليقات:
إرسال تعليق