تنظيمات صهيونية متطرفة بدأت العمل لانتزاع المسجد الأقصى وتحويله إلى هيكل لليهود |
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت سلطات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة أمس الإثنين (26-10) سياستها ومساعيها الرامية لتهويد المسجد الأقصى المبارك وانتزاعه من أيدي المسلمين، وذلك بتعمُّدها السماح للمغتصبين بتدنيس المسجد؛ الأمر الذي أسمته "دخولاً عاديًّا للزوار". يأتي ذلك بعد المواجهات العنيفة التي وقعت يوم الأحد ( 25-10) بين المرابطين الفلسطينيين المدافعين عن المسجد، وقوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد وانتشرت بكثافة في أرجائه، مطلقةً العيارات النارية والقنابل الصوتية على المصلين. فيما يواصل حاخامات متطرفون وسياسيون صهاينة توتير الأوضاع في القدس المحتلة، عبر توجيه الدعوات لاستمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك؛ الأمر الذي تصاعدت وتيرته في الأيام الأخيرة، وحظي بغطاء حكومي رسمي كبير. كما نظَّمت الجمعية الدينية المتطرفة المسماة "منظمة حقوق الإنسان في جبل الهيكل" اجتماعًا أمس الإثنين (26-10)، في مدينة القدس بمشاركة "رجال دين" وأعضاء كنيست من اليمين، أكدت فيه أهمية اقتحام الأقصى. وحضَّ "رجال الدين" خلال الاجتماع اليهودَ على "الصعود" إلى المسجد الأقصى المبارك، وقال الحاخام المتطرف ناحوم رابينوفيتش حاخام مغتصبة "معاليه أدوميم" إن دخول الآلاف إلى الحرم القدسي، الذي سماه "جيل الهيكل"، يثبت للحكومة وللشرطة ولكل العالم "أننا لم نتنازل عن مقدساتنا"، على حدّ وصف تلك الجماعة المتطرفة. وقال رئيس حاخامات الضفة الغربية دوف ليئور إن أحد الأسباب لعدم وجود سلام هي "أن قسمًا كبيرًا من الجمهور غير مبالٍ بصعود شعب "إسرائيل" لجبل الهيكل"، وأضاف: "كل واحد ملزم بالصعود إلى جيل الهيكل؛ لأن المكان الذي يوجد فيه اليهود سيبقى بأيدي اليهود". |
Hello world!
قبل عامين (2)
0 التعليقات:
إرسال تعليق