ذكرى النكبة .. دماء اللاجئين على حدود فلسطين (تقرير) |
[ 16/05/2011 - 10:28 ص ] |
|
مارون الرأس (جنوب لبنان) - المركز الفلسطيني للإعلام بعد ثلاثة وستين عامًا على نكبتهم سار اللاجئون الفلسطينيون في لبنان على خطى آبائهم وأجدادهم ولكن هذه المرة بالعكس حيث كانت الوجهة فلسطين؛ حيث قراهم وبلداتهم التي هجّروا منها وليس أماكن الشتات والمنافي، مسيرة خضبها آلاف الشبان بدمائهم بعد مواجهة مع قوات الاحتلال. عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين خرجوا من مخيماتهم المنتشرة من شمال لبنان إلى جنوبه، نساءً ورجالا، شيبًا وشبانًا، وحتى الأطفال .. ساروا على الأقدام لفترة طويلة عابرين الهضاب والأودية والهدف الارتقاء إلى تلة مارون الراس اللبنانية المشرفة على فلسطين المحتلة. خلال الارتقاء لـ"مارون الرأس" شاهدنا عجوزًا جاوز السبعين .. هو ذات المشهد قبل عقود، ولكن الوجهة مختلفة هذه المرة و"شوفة فلسطين بتستاهل كل هالتعب" يقول العجوز الفلسطيني .. قبل أن يستند إلى شجرة زيتون ليستجمع أنفاسه ويواصل المسير. وفي ذات "الهجرة العكسية" رأينا أطفالا ولدوا في الألفية الثانية يرفعون علم فلسطين، ويستمدون من ربيع الثورات العربية هتافهم "الشعب يريد العودة إلى فلسطين"، ويحثّون الخطى نحو الحدود ليسبقوا آباءهم لرؤية "الفردوس المفقود" الذي طالما سمعوا عنه من أمهاتهم. اكتمل المشهد بعد ارتقاء التلة، امتداد أخضر لأرض شاسعة، جنة الله في أرضه كما وصفت لنا، لحظات تأمل بددها رصاص الاحتلال في وجه من حاول الاقتراب من السياج الفاصل بين فلسطين ولبنان .. انحدرنا مع من انحدروا باتجاه الحدود.. كثافة النيران دفعت بالبعض إلى التراجع .. لكن أصوات التكبير والهتاف سرعان ما جمعت شملهم من جديد ليردوا على الرصاص بالحجارة. سقط جريح .. اثنان.. ثلاثة .. أنباء عن شهيد .. بل اثنين .. رأينا كيف حوّل الشبان من الأعلام والكوفية الفلسطينية أدوات إسعاف ونقل للجرحى والشهداء، ومن لم يسعفه الوقت حمل على الأكتاف عاليًا تشيعه أصوات التكبير الغاضبة وزغاريد نسوة استطعن الوصول إلى ميدان الملحمة. مع مرور الساعات بدأت أرقام الشهداء والجرحى تزداد، وأصوات سيارات الإسعاف لا تكاد تتوقف، وأسئلة الأمهات عن أبنائهن الذين نزلوا من التلة إلى السياج الحدودي لا تنقطع، وفي هذه اللحظات انطلقت دعوات منظمي مسيرة العودة للشبان بالتراجع، حتى لا يبقى الشبان أهدافًا سهلة لقناصة الاحتلال. وعند مغيب شمس الخامس عشر من أيار، وإلقاء نظرة الوداع -إلى حين- على أرض فلسطين، انصرف المشاركون في المسيرة إلى متابعة أخبار 10 شهداء ومئات الجرحى برصاص احتلال أزعجته نظرات لاجئين وأبنائهم وأحفادهم جاؤوا ليقولوا :"الشعب يريد تحرير فلسطين". |
كلمة الدكتور جمال عبد الهادى فى التحرير عن الانتفاضه
كلمة الدكتور راغب السرجانى فى جمعة الانتفاضه فى التحرير
نشيد أكثر من رائع بعنينا يا أقصى
شاهد معنا طفل فلسطين بسام للاقصى .... عتبى عليكم يا عرب
مواضيع المدونة
- أبطال الاقصى (58)
- بريد الأقصى (8)
- تاريخ الأقصى (28)
- تقارير هامة (4)
- شبهات وردود (7)
- علماء الأقصى (58)
- فضح الصهاينه ومخططاتهم (120)
- كيف ننصر أقصانا (14)
- مقالات الأقصى (16)
قول كلمة للاقصى
علماء الاقصى المجاهدين
- الدكتور صلاح سلطان رئيس المجلس الاسلامى بامريكا
- الدكتور محمد عمارة .... عضو مجمع البحوث الاسلاميه
- الدكتور راغب السرجانى ... استاذ بكلية الطب
- الشيخ نبيل العوضى
- الشيخ الدكتور وجدى غنيم
- الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلاميه بالقدس
- العلامة الدكتور يوسف القرضاوى ... رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
مدونات الأقصى
-
Hello world!قبل عامين (2)
-
-
-
-
-
-
-
أرشيف المدونة
-
▼
2011
(26)
-
▼
مايو
(8)
- ذكرى النكبة .. دماء اللاجئين على حدود فلسطين
- عاجل
- تسعة شهداء في الجولان ومارون الراس خلال فعاليات إح...
- في كلمة له بذكرى النكبة عقب صلاة الفجر هنية: ثلاث ...
- إحياء لذكرى النكبة العالم العربي ينتفض نصرةً للقضي...
- أعداد غفيرة من الشباب المصري تصل سيناء للمشاركة في...
- في رسالة وجهها لهم هنية يشيد بالمتظاهرين في ميدان ...
- الثورة المصريه فى مليونية فجر الجمعه لدعم الانتفاض...
-
▼
مايو
(8)
ذكرى النكبة .. دماء اللاجئين على حدود فلسطين
الموضوعات نفرهعاجل
الموضوعات نفرهتسعة شهداء في الجولان ومارون الراس خلال فعاليات إحيائهم ذكرى النكبة
الموضوعات الاعتداء على المقدسيين انصر اخاك, نفرهأصيب نحو 50 آخرين |
تسعة شهداء في الجولان ومارون الراس خلال فعاليات إحيائهم ذكرى النكبة |
[ 15/05/2011 - 02:25 م ] |
|
الجولان/مارون الراس - المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى خلال إحياء الفلسطينيين والعرب للنكبة الفلسطينية في ذكراها الـ63 تسعة شهداء من متظاهرين فلسطينيين وسوريين ولبنانيين، وإصابة آخرين في مسيرات على حدود لبنان والجولان المحتل. وأفادت تقارير إعلامية أن خمسة لاجئين استشهدوا وأصيب أكثر من 30 آخرين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في قرية مارون الراس على الحدود اللبنانية الفلسطينية. وتوجه مئات المتظاهرين إلى الحدود على هامش احتفال نظم في القرية لإحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود بالحجارة قبل أن يتعرضوا لإطلاق النار من قبل الجنود. وكان الجيش الصهيوني أعلن المنطقة الحدودية المقابلة لمارون الرأس منطقة عسكرية مغلقة، تزامنًا مع تجمع آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في المنطقة، مطالبين بحق العودة إلى بلادهم. في غضون ذلك، ذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن أربعة أشخاص استشهدوا وأصيب العشرات من مواطنين سوريين قرب قرية مجدل شمس السورية في الجولان المُحتل، وذلك في أعقاب محاولة عدد من الفلسطينيين والسوريين اجتياز الحدود باتجاه الجولان، وقابلهم جيش الاحتلال بإطلاق النار. وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، حاول نحو 30 سوريًا اجتياز السياج الأمني، فقام الجيش بإطلاق النار صوبهم في محاولة لمنع اقترابهم، وأصيب نحو 20 منهم بجراح وصفت بعضها بالخطيرة. وأعلن جيش الاحتلال حالة من الاستنفار في تلك المنطقة، وأن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف في طريقها إلى القرية المحتلة. ويدور الحديث، بحسب صحيفة "معاريف" عن مسيرة شارك فيها نحو 10 آلاف سوري وفلسطين، والذين حاول قسم منهم اجتياز الحدود السورية الاسرائيلية. وفي سياق متصل، أصيب أكثر من 45 فتى فلسطينيًّا بنيران القوات الإسرائيلية الأحد إثر رشقهم الجنود الصهاينة بالحجارة على هامش تظاهرة في ذكرى النكبة قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية. وبدأت في مخيمات اللجوء بالداخل الفلسطيني المحتل، وفي مخيمات الشتات فعاليات وأنشطة وتحركات واسعة تستحضر كارثة وطنية عرفت بنكبة عام 1948، والتي تحل اليوم ذكراها الـ 63، وسط حضور جماهيري كبير، وبمشاركة قيادات الفصائل الفلسطينية. |
في كلمة له بذكرى النكبة عقب صلاة الفجر هنية: ثلاث بشريات لانهيار المشروع الصهيوني وثلاثة مرتكزات لتحقيق التحرير
الموضوعات أبطال الاقصى في كلمة له بذكرى النكبة عقب صلاة الفجر |
هنية: ثلاث بشريات لانهيار المشروع الصهيوني وثلاثة مرتكزات لتحقيق التحرير |
[ 15/05/2011 - 08:57 ص ] |
|
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية، أن هناك ثلاث بشريات في ظل المتغيرات العربية الحالية تعزز اقتراب تحقيق النصر وانهيار المشروع الصهيوني، فيما هناك ثلاثة مرتكزات لإنفاذ مشروع التحرير. متغيرات وبشريات النصر وقال هنية في كلمة له في ذكرى النكبة عقب صلاة فجر اليوم الأحد (15-5) في المسجد العمري بغزة: "نحن في الذكرى الثالثة والستين للنكبة نرى هناك متغيرات ستؤدي لانهيار المشروع الصهيوني في فلسكين وانتصار مشروع الأمة. المصالحة وأوضح أن هذه التباشير تتمثل في ثلاثة متغيرات مهمة، الأول منها يتمثل في إحداث المصالحة الفلسطينية؛ حيث تحققت هذا العام باكورة المصالحة بالتوقيع على التفاهمات الفلسطينية والورقة المصرية. وشدد على أن وحدة الشعب أساس لتحقيق النصر والتحرير وعودة اللاجئين لوطنهم، مضيفًا أن "الضعف في فرقتنا وخلافنا". وقال: "اليوم نتسلح ببداية الوحدة والمصالحة والتعايش بين أبناء الشعب على اختلاف برامجهم السياسية، هذا الأمر يفتح أمامنا آفاقًا جيدة وهو أمر في غاية الأهمية". وأكد الحرص على التطبيق الأمين لاتفاق المصالحة، مشيرًا إلى أن "الكثير من أبناء شعبنا ينظر بترقب، والكثير من الخوف والشك (في تنفيذ اتفاق المصالحة)"، وقال: "هذه التخوفات مشروعة، ولكن علينا أن نعقد النية والعزم لإنجاح هذا الاتجاه وندفع من أجله الثمن وأن نقدم من أجله استعادة الوحدة على أساس حماية الثوابت وخيار الجهاد ورفض التفريط وربط هذا الشعب بمورثاته الثقافية وعقيدته ودينه". الثورات العربية .. تحول مهم وبين رئيس الوزراء أن المبشر الثاني هو التحولات والثورات العربية التي تنطلق من حولنا في العديد من العواصم العربية "تحديدًا ما يجري في مصر الشقيقة، الخزّان البشري الاستراتيجي، هذا التحول الكبير في ثورة تهدم وتبني". وقال: "هذه الثورات التي تخرّج اليوم نظمًا مرتبطة بإرادة الشعوب، شعوب الأمة التي استبعدت على مدار عقود من الزمن وعاشت تحت الاستبداد والقهر.. اليوم هذه الشعوب تملك زمام المبادرة"؛ مؤكدًا أن هذه الثورات سيكون لها تأثير على إحداث تحولات في قضيتنا الفلسطينية. وأشار إلى التواجد المليوني في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي، وقال: "رأينا كيف عادت القضية الفلسطينية بقوة إلى مصر، ورأينا أعلام فلسطين التي غابت، وهي تخفق في سماء العاصمة المصرية من الشباب المصري". وقال: "نحن نعيش واحدة من بشائر النصر في تغيير منهجية الأمة ورفضها الاستبداد وانحيازها للقضية والقرآن" مؤكدًا أن هذه الثورات سيكون لها الأثر الإيجابي على القضية والسلبي على الكيان. الوعي الفلسطيني والإسلامي أمّا المبشر الثالث، حسب هنية، فهو الوعي الكبير لدى أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده وأبناء الأمة، وهو ما أسقط العبارة التي تقول "الكبار يموتون والصغار ينسون"، معقبًا بقوله: "ربما يموت الكبار ولكن الصغار لا ينسون"، فمن فجر الانتفاضتين هم من ولدوا في عهد الاحتلال. وأشار إلى التحولات والحراك في الساحات العربية والأوروبية مثل المؤتمر المعقود للفلسطينيين في أوروبا، الذي عقد في ألمانيا؛ حيث رفضوا التدجين والتوطين ونادوا بوحدة فلسطين، وكذا المسيرة التي خرجت في بريطانيا تحمّل هذه المسؤولية التاريخية عن الشعب الفلسطيني لوعد بلفور. وعبر عن ارتياحه للمسيرات التي خرجت في الضفة، وقال: "نحن ننظر بارتياح للمسيرات المشتركة والموحدة في مدن الضفة ونريد المزيد والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين حتى نمضي بخطى ثابتة وبلا إرباك نحو تحقيق هذه المصالحة". وأكد سقوط كل أولئك الذين نادوا بإسقاط حق العودة وقال: "سقطت وثيقة جنيف، واليوم ندوسها بأقدامنا، لأنها أسقطت حق العودة، كل الذين يتنكرون للثوابت وفي مقدمتها حق العودة سيكونون خارج التاريخ". وأضاف: "نحن أمام تحولات تاريخية كبيرة والعجلة دارت والمشروع الصهيوني لم يعد على قمة هذه العجلة"، متابعًا أن "المشاريع الاستعمارية لا بقاء لها على الأرض العربية والإسلامية وعلى أرض فلسطين منها على وجه الخصوص". مرتكزات تحقيق التحرير وأكد هنية أننا اليوم أمام باكورة التحرير الحقيقية، لافتًا إلى ثلاثة مرتكزات يجب أن نتمسك بها لتحقيق التحرير. وقال: "الركيزة الأولى هي وحدة المرجعية للقيادة الفلسطينية" مبينًا أن وثيقة المصالحة تناولت هذا الأمر عبر إعادة بناء منظمة التحرير والإطار القيادي المؤقت والمهام الموكلة بها في غاية الأهمية ويجب أن نتمسك بتطبيقها بحذافيرها. ولفت إلى أن الركيزة الثانية هي حماية الوحدة الفلسطينية وأن ترتكز على توجهات صادقة وعدم تكرار التجارب السابقة. وأشار إلى أن الركيزة الثالثة تتمثل في الاعتماد على عون الأمة، وقال: "فلسطين قد لا يحررها الفلسطينيون؛ فالتحرير الشامل بحاجة لوقفة هذه الأمة ودعمها وإسنادها للمقاومة الفلسطينية المقاومة المستمرة وهي مقاومة استنزاف وإرهاق للمشروع وما يمكن أن تحرره جيد، ولكن التحرير يحتاج إلى وقفة الأمة وانخراطها في مشروع التحرير". وأضاف: "على الأمة واجب النصرة والتأييد والعون ماليًّا وسياسيًّا ومعنويًّا، وحتى عسكريًّا من أجل أن يبقى هذا الشعب الفلسطيني قويًّا وقادرًا على مواجهة الاحتلال ووقف تمدده السرطاني في الأرض الفلسطينية وغيرها من أرضنا العربية". قرن كامل من الجهاد وأشار هنية، إلى أنه "إذا كان مرّ 63 عامًا على ما يسمى النكبة أو اغتصاب فلسطين، فإن هناك قرنًا كاملا من الجهاد والصمود والمقاومة والثبات في وجه هذه الهجمة الاستعمارية منذ الانتداب البريطاني ومرورًا بالاحتلال الصهيوني". وقال: "أمران عظيمان كانا باكورة قرن الجهاد والمقاومة، الأول: "الثورة والجهاد والمقاومة؛ ثورة البراق عام 1929 التي انطلقت من المسجد الأقصى أولى القبلتين، كانت انطلاقة الجهاد من المسجد، المسجد الأقصى، المسجد يعني الهوية والحاضنة لهذا الجهاد المبارك". وأضاف: "تجددت هذه الانطلاقة من بيوت الله في محطات عديدة من تاريخ شعبنا خلال المائة عام التي مضت، مرورًا بثورة القسام وحسن سلامة والحسيني، ثم الثورة المعاصرة، ثم انتفاضة المساجد التي استمرت سبعة أعوام التي انطلقت من المساجد وأسسها الجيل المؤمن، ثم كانت الانتفاضة الحالية التي تصعد وتخفت أحيانًا، وكانت بقدر الله انتفاضة الأقصى". وتابع: "ما بين 1929 ثورة البراق من المسجد الأقصى، وانتفاضة 2000 التي سميت انتفاضة الأقصى، هذا يعني أن الشعب الفلسطيني يعرف طريقه ويعرف طريق التحرير وأن حسم الصراع ومعركة التحرير لا يمكن أن تكون إلا تحت راية الإسلام". المسجد والعودة لمنطلقات النصر وقال: "ما نرسخه اليوم ونحن نصلي صلاة الفجر في ذكرى النكبة هو أن نعود لهذا المسجد ونقيم الصلاة كما نقيم صلاة الجمعة، فقد قال قائلهم (الصهاينة) عندما ترون صلاة الفجر مثل صلاة الجمعة اعلموا أننا في خطر ككيان صهيوني". وشدد على أن هذا هو منطلق النصر ومكمن الخوف والرعب عندهم، "شعبنا قدم نماذج من المجاهدين وحملة القرآن والبندقية.. يوم أن حمل الشباب البندقية في يدٍ والمصحف في يدٍ فعلوا الأعاجيب وأرغموا العدو على الاعتراف بالهزيمة والانكسار". وبيّن أن الأمر الثاني هو الشهادة والدماء التي ترخص في سبيل الله، "فمع ثورة البراق كان إعدام القادة: عطا الزير، ومحمد جمجوم، وفؤاد حجازي، الثلاثة في أيلول (سبتمبر) 1930، والتي تتجدد اليوم من ذات المسجد الأقصى باستشهاد الطفل المقدسي ميلاد". وقال: "من المسجد كان الجهاد ولا جهاد بدون تضحيات ودماء، ولا حرية بدون تضحيات، وشعبنا لم يبخل في تقديم فاتورة التضحيات". وشدد على أنه لا عودة لفلسطين إلا بالعودة لله رب العالمين، لا عودة إلى يافا واللد وصفد إلا بالعودة إلى ظلال المسجد والقرآن. النصر آتٍ وختم حديثه بالتأكيد أنه لا تنازل ولا تفريط في حقوق وثوابت شعبنا، وقال: "لن نعترف بالاحتلال.. لا تخلي عن مشروع المقاومة كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التحرير.. لن نتخلى عن قضية الأسرى سنتمسك بكل مطالب مقاومتنا من أجل إنجاز حريتكم". وشدد على أن "النصر آتٍ والدولة آتية، واللاجئون عائدون والاحتلال إلى زوال". |
إحياء لذكرى النكبة العالم العربي ينتفض نصرةً للقضية الفلسطينية
الموضوعات نفرهإحياءً لذكرى النكبة |
العالم العربي ينتفض نصرةً للقضية الفلسطينية |
[ 13/05/2011 - 01:40 م ] |
|
القدس المحتلة / عواصم – المركز الفلسطيني للإعلام أفاد مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" أن أكثر من مليون عربي خرجوا في مسيرات جماهيرية غاضبة وعارمة جابت شوارع عدد من المدن والقرى الفلسطينية وبعض الدول العربية. وقال مراسلونا إن المسيرة الأكبر من بين المسيرات العربية - التي أطلق عليها (مسيرات جمعة النفير) - كانت في ميدان التحرير بجمهورية مصر العربية. وهتف المشاركون بميدان التحرير والذين تجمعوا من قبل فجر الجمعة (13-5)؛ مناصرين لمقاومة الشعب الفلسطيني ودعوا إلى حمايتها ومواجهة الاحتلال، وعدم ترك السلاح حتى التحرير الكامل، مرددين في بعض الهتافات: (يا عباس ويا هنية أوعى تسيب البندقية). وعلى غرار ذلك خرجت العديد من التظاهرات في كل من لبنان والأردن ومصر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى النكبة الثالثة والستين واغتصاب فلسطين، وشارك الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في هذه المسيرات. وداخل فلسطين المحتلة؛ فقد رفعت قوات الاحتلال الصهيوني درجة استنفارها وحولت محافظات من الضفة الغربية إلى تجمعات عسكرية، ومارست عمليات اعتقال لفلسطينيين، وذلك في محاولة منها لمنع مسيرات إحياء ذكرى النكبة الثالثة والستين. وفي القدس المحتلة فقد استبقت سلطات الاحتلال إحياء ذكرى النكبة بفرض سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية؛ حيث وصلت تلك الإجراءات إلى منع وصول الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن الـ45 عامًا من دخول البلدة القديمة والصلاة في الأقصى المبارك بالقدس المحتلة. كما أحيى الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م ذكرى النكبة تزامنا مع احتفال الكيان الصهيوني بما يعتبره يوم قيام أو (استقلاله)، ويستمر هؤلاء الفلسطينيون بإحياء ذكرى النكبة بتنظيم سلسلة أنشطة ثقافية واجتماعية وتربوية للتذكير بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني قبل 63 عاما ولا تزال تداعياتها قائمة. وكان رئيس وزراء العدو الصهيوني "بنيامين نتنياهو" قد أصدر توجيهاته باتخاذ جميع الوسائل القمعية لمنع تدهور الأوضاع خلال يوم ذكرى النكبة. وينوي الفلسطينيون الخروج بعد غد الأحد (15-6-2011) في مسيرات أطلقوا عليها (مسيرات أحد التحرير)، حيث هددوا بالتوجه نحو الحدود مع فلسطين التاريخية المحتلة عام 1948م، بينما شكل ذلك مؤشرًا خطيرًا لدى الاحتلال الصهيوني، حيث حذر من تدهور الأوضاع وخروج الأمور عن السيطرة. ودعت سلطات الاحتلال قبل أيام السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس إلى ضبط مسيرات النكبة التي ينوي الفلسطينيون الخروج فيها. ويشير مراقبون أن ذكرى النكبة الفلسطينية الـ63 تأثرت بشكل كبير بالثورات العربية مما أضفى عليها نوعًا من التفاعل المضاعف عنه في السنوات الماضية. وأكدوا أن الفلسطينيين وخاصة نشطاء الإنترنت منهم قد استغلوا وسائل الثورات العربية لاسيما "فيسبوك" و"تويتر" من أجل تجييش الجماهير العربية والفلسطينية، واستنفارهم من أجل المشاركة في فعاليات ذكرى النكبة الثالثة والستين. |
أعداد غفيرة من الشباب المصري تصل سيناء للمشاركة في "يوم الزحف" للقدس
الجمعة 13 أيار 2011 11:19 صباحاً المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
بدأت أعداد غفيرة من الشباب المصري المشارك فيما بلت يعرف بـ"يوم الزحف نحو الأراضي الفلسطينية" المقرر في 15 أيار (مايو) والذي يوافق ذكرى النكبة الفلسطينية في الوصول إلى شبه جزيرة سيناء مبكرا، وقبل الموعد المحدد بثلاثة أيام.
تأتي تلك الخطوة بعد أنباء خرجت من سيناء عن عزم السلطات المصرية إغلاق مداخل ومخارج سيناء وخاصة كوبري السلام الذي يمر فوق قناة السويس، وكذلك نفق الشهيد أحمد حمدي مع وضع كمائن ثابتة ومتحركة سعيا للحد من النزوح إلى سيناء والانتقال منها إلى غزة من خلال معبر رفح البري.
وشهدت مدينة العريش تدفقا في أعداد الشباب المصري على الفنادق والمنتجعات والقرى السياحية.
في رسالة وجهها لهم هنية يشيد بالمتظاهرين في ميدان التحرير
الموضوعات أبطال الاقصىفي رسالة وجهها لهم |
هنية يشيد بالمتظاهرين في ميدان التحرير |
[ 13/05/2011 - 06:24 م ] |
|
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بمواقف الشعب المصري الداعمة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. ووجه هنية رسالة اليوم الجمعة (13-5) إلى المتظاهرين في ميدان التحرير بجمهورية قدم فيها تحيته للشعب المصري وثورته. وثمّن "التظاهرات التي تغيظ العدو وتهدد أركانه"، مؤكدًا على الثبات على المقاومة وعدم إلقاء البندقية ، و عدم التنازل عن القضية الفلسطينية، ، ومشددًا في ذات الوقت على عدم اعتراف حركته بالكيان الصهيوني. وهتف المتظاهرون بميدان التحرير بالهتافات المناصرة لمقاومة الشعب الفلسطيني، ودعوا إلى حمايتها ومواجهة الاحتلال، وعدم ترك السلاح حتى التحرير الكامل، مرددين في بعض الهتافات: (يا عباس ويا هنية أوعى تسيب البندقية)، ورددوا هتافات "تسقط تسقط إسرائيل"، و"على القدس رايحين شهداء بالملايين"، وطالب المتظاهرين بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون المصرية. |
الثورة المصريه فى مليونية فجر الجمعه لدعم الانتفاضه الثالثه لفلسطين
الموضوعات نفرهمليونية الفجر بالاسكندريه و خيبر خيبر يا يهود جيش محمد هنا موجود
الاقصى يستغيث
الاقصى يستغيث
كشف المستور على الجزيره
الجزيره كشف المستور عن الوثائق السريه
السلطة الفلسطينه تفاوض على ترك حى الشيخ جراح الملاصق للمسجد الاقصى
القرضاوى الاقصى عقيده وواجب
كلمة رائد صلاح الى علماء الامه الذين لا يقاطعون المنتجات الصهيونيه
هيا انفروا يا مسلمون مقطع مبكى
نشيد رائع أسرى اليك
الشباب المصرى يزحف على ميدان التحرير فى جمعة الانتفاضه الثالثه لفلسطين
الخطبة الاولى للمجاهد القائد رائد صلاح شيخ الاقصى بعد خروجه من المعتقل
أحدث الفيديوهات شوف جبن اليهود كما صورهم القرآن
الدكتور محمد بديع ينادى الامة الاسلاميه بالنفره للاقصى
كيف ننصر أقصانا
- الايمان بالقضية ونشرها (40)
- المقاطعه (1)
- الهزيمه من هنا (9)
- تاريخ الأقصى (28)
- شبهات وردود (7)
- فضح الصهاينه ومخططاتهم (120)
- كيف ننصر أقصانا (14)
- نفره- مظاهره - مسيره- مؤتمر - ندوة (33)