نواب القدس يتناولون طعام الإفطار مع ذويهم للمرة الأولى في رمضان |
[ 18/08/2010 - 08:56 م ] |
|
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام منذ بدء اعتصامهم داخل مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي قبل تسعة وأربعين يوماً، لم يتناول النواب المقدسيون والوزير السابق طعام الإفطار في رمضان مع عائلاتهم وذويهم في جمع واحد، إلا مرة واحدة فقط على مدى نحو أربع سنوات!. فمنذ انتخابهم في العام 2006م، لم يجتمع النواب مع عائلاتهم على مائدة إفطار في الشهر الفضيل، حيث تم اعتقالهم مدة ثلاث سنوات ونصف السنة، وبعد الإفراج عنهم تفاءلت العائلات بأن شملهم سيلتئم من جديد وسيقضون الشهر الفضيل كسائر العائلات، يفطرون على مائدة واحدة ويتوجهون سوية للصلاة في المسجد الأقصى المبارك. ولكن الاحتلال لا يرتاح للم الشمل، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقال النائب محمد أبو طير، وهددت الباقين بالإبعاد عن مدينة القدس واعتقالهم، إن لم ينفذوا قرار الإبعاد الذي أصدرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم. لتبدأ رحلة جديدة من فصول المعاناة، وليحزن الأطفال على فراق آبائهم من جديد، وفي ظل التضامن الدولي والشعبي المتواصل لم يتسن للنواب أن يتناولوا الطعام مع عائلاتهم إلا في أوقات قليلة. وكان يوم أمس الثلاثاء أحد هذه الأيام، حيث اجتمع النواب مع عائلاتهم وأبنائهم وتناولوا طعام الإفطار سوياً على مائدة واحدة، ليفرح الأطفال وليدخل السرور إلى نفوس النواب وعائلاتهم.
|
صور النواب المعتصمون -داخل مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي- يتناولون طعام الإفطار مع ذوييهم وخيامهم تشهد إقبالا في أمسيات رمضان يوم الأربعاء 18/8/2010