نواب القدس يتناولون طعام الإفطار مع ذويهم للمرة الأولى في رمضان

Read More »»

مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تنظم فعالية لتنظيف وترميم مقبرة مأمن الله التى تضم عدد كبير من الصحابة بعد استهدافها من قبل الصهاينه يوم الأربعاء 18/8/2010



















Read More »»

"الأوقاف" ترضخ للأزهر وتلغي سفر أئمتها للقدس

"الأوقاف" ترضخ للأزهر وتلغي سفر أئمتها للقدس
[16/08/2010][00:14 مكة المكرمة]
د. أحمد الطيب شيخ الأزهر

كتب- أسامة عبد السلام:

رضخت وزارة الأوقاف لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، وتراجعت عن قرارها السابق بإرسال دعاة وأئمة مصريين للقدس بتأشيرات صهيونية.

وأكد مصدر بالوزارة أن القرار صدر من إدارة العلاقات الخارجية، عقب تصريحات د. الطيب التي تحرِّم سفر المسلمين إلى القدس بتأشيرات صهيونية، لأنه يعتبر اعترافًا بشرعية احتلالها وعدوانها على أرض وشعب فلسطين المسلمة، كما يؤدى إلى تقليب الرأي العام العالمي على الأوقاف والأزهر بأنهما يطبعان مع الصهاينة.

وأضاف أن الوزير غير وجهة الـ13 إمامًا من القدس إلى أستراليا؛ لإحياء الليالي العشر الأواخر من رمضان بالمراكز الإسلامية والمساجد هناك.

Read More »»

صلاة فجرٍ حاشدة أول يوم برمضان في الأقصى المبارك

صلاة فجرٍ حاشدة أول يوم برمضان في الأقصى المبارك

http://www.alquds-online.org/userfiles/Image/3/5/2.jpg
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس

شهد المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم (11-8) صلاة جامعة وحاشدة ضمّت مئات المُصليّن من مدينة القدس المحتلة وضواحيها وبلداتها وأحيائها.

وكانت جموع المُصلين توافدت على الأقصى المبارك قبل الصلاة وانتشر المُصلون يبتهلون ويتلون كتاب الله ويؤدون صلوات النوافل بانتظار موعد آذان الفجر وأداء الصلاة.

وفضل كثيرون البقاء في رحاب الأقصى حتى بزوغ شمس الضحى، والتوجه مباشرة من المسجد إلى مراكز أعمالهم.

ولوحظ في ساعات النهار الأولى انتشار عمال الأوقاف الإسلامية في باحات وساحات ومرافق ولواوين ومُصليات المسجد الأقصى، والعمل بنشاط وكخلايا نحل، لاستكمال تهيئتها لاستقبال آلاف الوافدين للصلاة في رحابه الطاهرة

Read More »»

أكبر مقبرة إسلامية دفن فيها عدد من صحابة رسول الله الاحتلال يواصل جريمته بحق مقبرة مأمن الله ويجرف 200 قبر ويهدد بالمزيد

أكبر مقبرة إسلامية دفن فيها عدد من صحابة رسول الله
الاحتلال يواصل جريمته بحق مقبرة مأمن الله ويجرف 200 قبر ويهدد بالمزيد
[ 10/08/2010 - 07:54 ص ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الكيان الصهيوني يواصل جريمته بحق مقبرة مأمن الله؛ حيث قامت جرافات المؤسسة الصهيونية مساء أمس الإثنين (9-8) بتجريف وإزالة أكثر من 200 قبر بشكل كامل من مقبرة مأمن الله في القدس، والتي تعد أكبر مقبرة إسلامية دفن فيها عدد من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والعلماء والشهداء والفقهاء وعموم أهل القدس.

وقال طاقم مؤسسة الأقصى الذي رابط داخل مقبرة مأمن الله، في تصريح صحفي اليوم، إن جرافات المؤسسة الصهيونية وشاحنات كبيرة وعددًا كبيرًا من موظفي وممثلي المؤسسة الصهيونية، وبحراسة من قوات شرطة الاحتلال؛ اقتحموا الساعة 12:30 ليلا مقبرة مأمن الله من المدخل الغربي الجنوبي في الجزء المتبقي من المقبرة، وتوزعت جرافات وآليات الهدم إلى مجموعتين: مجموعة بدأت بهدم وتجريف القبور من الناحية الغربية، ومجموعة هدمت وأزالت القبور في الناحية الجنوبية الشرقية من المقبرة.

وعلى الفور قامت مؤسسة الأقصى بإبلاغ وسائل الإعلام العربية بهذا التطور، وخلال دقائق تجمع عدد كبير من المصورين والصحفيين في موقع الحدث، وحاولت المؤسسة الصهيونية وشرطتها منع المصورين والصحفيين من التصوير والقيام بواجبهم المهني، بل إن أحد سائقي الجرافات هجم بجرافته على أحد المصورين وحاول دهسه، لكن المصورين والصحفيين أصروا على القيام بواجبهم، وقاموا بتصوير وتغطية وقائع الجريمة الصهيونية، وقد حدثت خلال عملية الهدم مشادات كلامية حادة بين الشرطة وممثلي المؤسسة الصهيونية وبين من حضر من المواطنين؛ بسبب ما تقوم به المؤسسة من هدم وتجريف وانتهاك بحق مقبرة مأمن الله.

وقد حضر إلى مقبرة مأمن الله أيضًا الحاج مصطفى أبو زهرة أحد متولي وقف مقبرة مأمن الله، وحاول أن يوقف الجرافات عن جريمتها، ولكن شرطة الاحتلال حالت دون ذلك.

وأكدت مؤسسة الأقصى أن الجريمة الصهيونية استمرت حتى فجر اليوم الثلاثاء؛ حيث انسحبت آليات المؤسسة الصهيونية من المقبرة وأعلن بعض أذرعها عند خروجه من المقبرة أنه سيتواصل هدم عدد آخر من القبر قد يصل إلى 150 قبرًا إضافية؛ ما يعني هدم أكثر من 350 قبرًا حتى الآن، وقد يصل العدد إلى 500 قبر.

من جانبه أكد المهندس زكي إغبارية رئيس مؤسسة الأقصى، أن ما قامت به سلطات الاحتلال جريمة نكراء وعمل جبان، ولعله قد آن الأوان بعد هذه الجرائم المتكررة، بل غير المتوقفة بحق مقبرة مأمن الله، أن يتحرك كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني من أجل إنقاذ المقبرة، وقال "نؤكد للمؤسسة الصهيونية أن كل جرائمكم وسياساتكم الظالمة لن تمنعنا من مواصلة عملنا للدفاع والحفاظ على مقبرة مأمن الله وكل مقدساتنا وأوقافنا في القدس والداخل".

Read More »»

دليلك الى الاقصى اعرف من هو اقصاك الحبيب المصليات داخل المسجد الاقصى




دليلك الى الاقصى تعرف على المسجد الاقصى
الإمام البنا : لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين ، فحقائق اليوم أحلام الأمس ، وأحلام اليوم حقائق الغد
ملحوظة : كما عرفنا سابقا ان المسجد الاقصى هو كل ما بين الاسوار بمساحة 144000 متر مربع وكل هذه المساحة هى المصلى المقدس الذى بارك الله فيه وأسرى اليه رسوله وأعرج به الى السماء و أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين و ثلالثا مساجد تشد اليه الرحال بعد المسجد الحرام و المسجد النبوى و ما يطلق على مصليات داخل المسجد الاقصى هى مساجد و زوايا مسقوفه وباقى حرم الاقصى غير مسقوف
فاصل مع صور من المسجد الأقصى المبارك الحبيب ...



...........




يتعمد اليهود تضليل المسلمين بإيهامنا أن المسجد الأقصى هو فقط قبة الصخرة بل ويروجون لهذه الفكره


وحين حاول الكثير تصحيح الصورة وقعوا فى خطأ آخر بحسن نيه وقالوا ان المسجد الأقصى هو المسجد القبلى



ولكن الصحيح ان المسجد الأقصى هو كل ما بداخل السور






ثالثا : المصليات داخل المسجد الاقصى
***********************



::::: مصليات المســــــجد الأقـــــــــصى :::::

هي الأجزاء المبنية التي كانت/ لا تزال تقام فيها الصلوات الخمس داخل المسجد الأقصى المبارك لكونها مسقوفة؛ وإلا فالأقصى بكل ساحاته المكشوفة ومبانيه المسقوفة مسجد تضاعف فيه الصلوات. وتقع أغلب هذه المباني في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى المبارك والتي هي الأقرب إلى القبلة.
وحيث إن المسجد الأقصى المبارك يقع فوق هضبة موريا التي تنحدر بشدة جهتي الجنوب والشرق، فقد أقيم المصلى الرئيسي، وهو الجامع القِبْلي، فوق تسوية أرضية. وحظي هذا الجامع بعناية خاصة من المسلمين على مر العصور لأنه من أكثر أجزاء المسجد الأقصى المبارك عرضة للهدم بفعل الزلازل الكثيرة التي تشتهر بها بلاد الشام.
ومؤخرا، اتخذ المسلمون بعض التسويات المقامة على الأرضية الأصلية للمسجد الأقصى المبارك، مثل المصلى المرواني (في الزاوية الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى)، مواضع للصلاة إثر محاولات اليهود السيطرة عليها وادعاء أحقيتهم فيها، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الحفريات الصهيونية حول وتحت مختلف أجزاء المسجد الأقصى المبارك مهددة هذه المصليات وما فوقها بالهدم.
المواضع الرئيسية للصلاة في المسجد الأقصى سبعة، منها الستة التالية، وأما السابعة، وهي "قبة الصخرة" (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك)، فيأتي بيانها ضمن قباب الأقصى:
1- الجامع القِبْلي
2-مصلى الأقصى القديم
3- المصلى المرواني
4- مصلى البراق
5- جامع المغاربة
6- جامع النساء


أولاً الجامع القبلى ::
الجامع القِبْلي (بكسر القاف وتسكين الباء) هو الجامع المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، والواقع جنوبي المسجد الأقصى المبارك، جهة القبلة، ومن هنا جاءت تسميته بالقبلي. أما تسميته بالجامع، فلأنه المصلى الرئيسي الذي يتجمع فيه المصلون خلف الإمام في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ومنه تمتد صفوفهم لتملأ الساحات غير المسقوفة في المسجد المبارك. فهو المصلى الرئيسي للرجال في المسجد الأقصى المبارك حيث يقف الإمام، وحيث يوجد المحراب والمنبر الرئيسيان.
وقد أخطأ الكثيرون من المسلمين بظنهم أن المبنى ذا القبة الذهبية (قبة الصخرة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك) هو كل المسجد الأقصى المبارك, فأراد آخرون بحسن نية تصحيح المعلومة، فأعلنوا أن هذا الجامع القِبْلي هو كل المسجد الأقصى المبارك, وهذا أيضا خطأ إذ أن الثابت أن المسجد الأقصى المبارك أوسع وأشمل، فهو يشمل الأسوار وما بداخلها من ساحات وبنايات ومدارس ومصليات ومساطب وقباب وأروقة ومحاريب، بمساحة إجمالية تبلغ 144 ألف متر مربع.
والبناء الحالي للجامع القِبلي أموي، شرع به الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتمه ابنه الوليد في الأعوام 86 – 96هـ / 705 – 714م, وكان في الأصل مكونا من 15 رواقا، ثم أعيد بناؤه وترميمه بعد تعرضه لزلازل أدت إلى تصدعه عدة مرات بعد ذلك، واختصرت أروقته إلى سبعة. فهو حاليا يتألف من رواق أوسط كبير عال، وثلاثة أروقة على جانبيه، وفوق الرواق الأوسط من جهته الجنوبية ترتفع القبة المصنوعة من الخشب والمغطاة بألواح الرصاص لنحو 17 مترا. يبلغ طوله 80م، وعرضه 55م, ومساحته حوالي أربعة دونمات ونصف (الدونم = ألف متر مربع)، وله 11 بابا, ويتسع لـ 5500 مصل.
وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قد خط هنا، على الأرجح، مسجده الأول لصلاة الجماعة بعد فتح بيت المقدس عام 15هـ/ 636م، حيث إن هذا الموضع هو صدر المسجد الأقصى المبارك الأقرب إلى القبلة. تروي الآثار أنه (رضي الله عنه) لما أراد بناء المسجد، قال لكعب (أي كعب الأحبار، وكان يهوديا قبل أن يسلم): أين ترى أن نجعل المصلى؟ فقال: إلى الصخرة، قال: ضاهيت والله اليهودية يا كعب، بل نجعل قبلته صدره، كما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلة مساجدنا صدورها (تاريخ الطبري، باب ذكر فتح المقدس). وكان بناؤه في ذلك الوقت من الخشب وجذوع الشجر كهيئة مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) في حينه, وكان يتسع لألف مصل, ثم جدده معاوية بن سفيان (رضي الله عنه)، فاتسع لثلاثة آلاف مصل.

ومن العلماء من يرى أن الجامع الأول الذي أقامه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) داخل المسجد الأقصى المبارك كان يقوم في الموضع الذي يقال له اليوم "جامع عمر"، وهو مبنى متطاول يتكون من رواق واحد في عرضه وأربعة أروقة في طوله، ويقع جنوب شرقي الجامع القِبْلي ممتدا بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى. وهذا المكان يتبع الجامع القِبْلي حاليا، وله مدخلان: أحدهما من داخل الجامع القِبْلي، وهو مفتوح في كل الأوقات، والثاني من ساحات المسجد الأقصى المبارك، ويؤدي إلى جزء من جامع عمر تم تحويله إلى "عيادة طوارئ الأقصى" لإسعاف المصلين في أوقات تعرضهم للاعتداءات الصهيونية.
عندما احتل الصليبيون القدس، جعلوا جانبا من الجامع القِبْلي مسكنا لفرسانهم ومقرا لقيادتهم إلى أن حررها صلاح الدين (رضي الله عنه) عام 538هـ/ 1187م. ومنذ سقوط المدينة في يد الصهاينة، تعرض الجامع القِبْلي لمئات الاعتداءات على أيديهم، كان أضخمها إحراقه في 8/6/1389هـ - 21/8/1969م، فاحترق حينها منبر نور الدين زنكي, الذي كان نور الدين قد أمر بإنشائه أثناء سيطرة الصليبيين على القدس، وحمله صلاح الدين للأقصى بعد التحرير، كما امتد الحريق لمساحة 1500 متر مربع من الجامع القِبْلي، شملت الأروقة الثلاثة الشرقية منه، إضافة إلى سقفه الخشبي، وبعض الأعمدة الرئيسية التي تحمل قبته.

فضلا عن ذلك، تعرض الجامع القِبْلي لمحاولات عدة لتفجيره، بل وقصفه بالصواريخ خاصة عامي 1980م و1984م , كما أن أعمال الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك وتحت أجزائه المختلفة باتت تهدد أساسات الجامع القِبْلي بصفة خاصة، حيث إنه مقام فوق تسوية مقامة فوق الأرضية الأصلية للمسجد الأقصى المبارك، وليس فوق الأرضية الأصلية مباشرة. كما يهدد الحظر المفروض على أعمال الترميم الإسلامية في مختلف أجزاء المسجد الأقصى الأسير بإضعاف بنيان الجامع القِبْلي ومختلف الأبنية الأثرية التاريخية الأخرى داخل الأقصى، بسبب عوامل التعرية وتسرب المياه. حيث بدأت بعض أعمدة الجامع القِبْلي وبعض قطع الرخام فيه في التآكل، كما تشوهت بعض زخارف ونقوش قبته القيمة بعوامل التبلية التي مرت سنوات طويلة عليها، وأيضا بأثر الرصاص الذي طالما أمطر به الصهاينة مختلف قباب المسجد الأقصى، خاصة قبة الجامع القِبْلي وقبة الصخرة، منذ احتلالهم المسجد المبارك عام 1967م.
كما تأثر الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، مما يلي الجامع القِبْلي، بسبب الحفريات الصهيونية في الجهة الجنوبية من الأقصى. وبينما منعت سلطات الاحتلال الأوقاف الإسلامية من إعماره، أقامت ثكنة عسكرية عنده للإشراف على أعمال التشويه الذي تقوم به، تحت مسمى أعمال التطوير، فارضة سيطرتها على هذا الجزء ضمن غيره من الأجزاء المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك.


............

...........

...........

............

المصلى القبلى للقادم من جهة باب الأسباط
.............

المصلى القبلي من الخارج من الزاوية الشمالية الشرقية
..........

قبة المسجد القبلى من الداخل
.........

أعلى واجهة المصلى القبلى
.........

..........


ثانياً : مصلى الأقصى القديم :::

هذا المصلى جزء من المسجد الأقصى المبارك، ويقع تحت الرواق الأوسط للجامع القبلي، ويتم الدخول إليه نزولا عبر درج حجري يوجد أمام مدخل الجامع القِبْلي.
يتألف المصلى من رواقين كبيرين اتجاههما من الجنوب للشمال، تحدوهما أعمدة حجرية ضخمة تحمل سقفه الذي يقوم جزء من الجامع القِبْلي عليه. وهو يمثل جزءا من التسوية الجنوبية التي أقيمت فوق الأرضية الأصلية المنحدرة للمسجد الأقصى المبارك، حتى يتسنى البناء على سطح مستوٍ. ولكن الهدف الأصلي من بنائه هو أن يكون ممرا للأمراء الأمويين القادمين من الباب المزدوج الذي يطل على القصور الأموية الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك إلى الجامع القِبْلي مباشرة.
بقى المكان لقرون مهجورا ومليئا بالأتربة والأحجار، إلى أن أعيد افتتاحه للصلاة عام 1419هـ/1998م على يد مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي المقدسية مع تزايد أعداد شادي الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك. تبلغ مساحته نحو دونم ونصف الدونم، (الدونم = ألف متر مربع) ولكن الجزء المخصص للصلاة فيه صغير ولا يتسع إلا لنحو خمسمائة مصل.
في 10/8/1999م، قامت سلطات الاحتلال قامت بإغلاق فتحة التهوية ومعالجة الرطوبة في جدار مصلى الأقصى القديم.


...........


الدرج المؤدي إلى الأقصى القديم ويوجد امام الواجهة الأمامية للجامع القبلي


ثالثـاً : المصلى المرواني
يقع المصلى المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية، ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك، وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما بالتسوية الشرقية، إذ بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية المنحدرة جهة الجنوب حتى يتسنى البناء فوق قسمها الجنوبي الأقرب إلى القبلة على أرضية مستوية وأساسات متينة ترتفع لمستوى القسم الشمالي. ويرجح أن يكون قد بنى قبل الجامع القِبْلي، لهذا السبب، وأنه استخدم للصلاة ريثما يتم بناء هذا الجامع.
يضم المصلى 16 رواقا حجريا قائما على دعامات حجرية قوية، ويمتد على مساحة تبلغ نحو أربعة دونمات ونصف (الدونم = ألف متر مربع)، حيث يعد أكبر مساحة مسقوفة في المسجد الأقصى المبارك حاليا. ويمكن الوصول إليه من خلال سلم حجري يقع شمال شرق الجامع القِبْلي، أو من خلال بواباته الشمالية الضخمة المتعامدة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والتي تم الكشف عنها مؤخرا.


..........


إحياء ليلة القدر داخل المصلى المروانى
.........

جانب من البوابات الشمالية للمصلى المرواني ويظهر فيها الجدار الشرقي للمصلى والذي يحتاج إلى ترميم يحظره المحتلون
........

درجات البوابات الشمالية بعد نجاح المسلمين في إتمامها وإتمام ترميم المصلى في وقت وجيز رغم الاحتلال. وهي تقود في هذه الصورة من المصلى المرواني إلى ساحات الأقصى
...........

الخنزير شارون يقتحم الأقصى للوصول إلى المصلى المرواني في 28/9/2000م


رابعاً : مــصلى البــراق
تحت جزء من الساحة الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك، بمحاذاة حائط البراق الذي ربط فيه سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) دابته البراق في رحلة الإسراء والمعراج. وإليه ينسب.
وهو مصلى صغير وضيق ومتقارب، ينزل إليه بدرجات يبلغ عددها 38 درجة, ويقع مدخله في الرواق الغربي للأقصى, إلى يسار الداخل من باب المغاربة، ويفتح يوم الجمعة صباحاً وفي بعض المناسبات.
كان لهذا المصلى قديما باب من خارج سور المسجد الأقصى المبارك في منطقة ساحة البراق. ولكنه أغلق في زمنٍ لاحق، وفتح للمصلى مدخل من داخل المسجد الأقصى المبارك.
ويعاني مصلى البراق من تشققات في بعض حجارته نتيجة الرطوبة الشديدة وتساقط المياه، وهو وضع يهدد بالتفاقم في ظل الحظر الذي يفرضه المحتلون الصهاينة على أعمال الترميم في إطار حصارهم الشامل للمسجد الأقصى المبارك، خاصة وأن هذا المصلى ملاصق تماما لحائط البراق الذي حولوه إلى "ساحة مبكى" خارج الأقصى. كما تتواجد قوة من الشرطة الصهيونية باستمرار عند باب مصلى البراق القائم داخل المسجد الأقصى، مما يعيق وصول المصلين إليه. ومع بدء هدم تلة طريق باب المغاربة في 6/2/2007م، كشف النقاب عن مساعٍ صهيوني للسيطرة على هذا المصلى بعد فتح الباب الآخر المغلق الذي يؤدي إليه من خارج سور المسجد الأقصى المبارك، والواقع تحت باب المغاربة مباشرة، وذلك بهدف تحويله إلى كنيس يهودي!
كما تجري الحفريات الصهيونية المنتشرة في هذه الجهة في موضع قريب جدا من مصلى البراق.

............

الدرج المؤدى الى مصلى البراق
............

جنود الاحتلال يسيطرون على مصلى البراق ويمنعون المسلمين من الاقتراب منه تمهيدا على ما يبدو للاستيلاء عليه
..........

مخطط نشرته الصحف الصهيونية في 27/2/2007م يكشف مساعي الاحتلال للاستيلاء على باب البراق المؤدي إلى مصلى البراق من خارج الأقصى (يسمونه باب بيركلي).



خامساً : جامع المغاربة (المتحف الإسلامي)

بناء قديم جدا يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، إلى الجنوب من باب المغاربة، وله بابان: مغلق في جهته الشمالية، ومفتوح في جهته الشرقية المواجهة للجدار الغربي للجامع القبلي.

قيل إن صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه) بناه سنة 590هـ- 1193م, لصلاة المالكية. ويستعمل اليوم كقاعة عرض لأغراض المتحف الإسلامي ومقتنياته التي نقلت إليه من الرباط المنصوري، في سنة 1348هـ - 1929م. ويحوي المتحف آثارا كثيرة من العهود المختلفة للحكم الإسلامي لبيت المقدس, وبداخله ما تبقى من آثار منبر نور الدين زنكي بعد احتراقه على يد اليهود سنة 1969م.
في 2004م، قام بعض الصهاينة الذين اعتادوا اقتحام الأقصى من باب المغاربة (والذي صادره المحتلون منذ بدء الاحتلال، ويمنعون المسلمين من استخدامه) بتكسير أعمدة رخامية أثرية قريبة من المتحف الإسلامي، يعود تاريخها إلى العصور الإسلامية الأولى، كما حدث انهيار في جداره الغربي في عام 2003م، بسبب الحفريات اليهودية في ساحة البراق القريبة.

............

جامع المغاربة وإلى يمينه مئذنة باب المغاربة من داخل أرض المسجد المباركة.
............

بقايا منبر نور الدين الذي أحرقه اليهود في الأقصى - من مقتنيات المتحف الإسلامي(جامع المغاربة) القائم في الجهة الغربية من المسجد
..........


صهاينة اقتحموا الأقصى من باب المغاربة يقفون أمام مقتنيات أثرية تابعة للمتحف الإسلامي (دمروا بعضها عام 2003)




سادساً : جامع النساء
يقع داخل المسجد الأقصى المبارك، ويمتد بمحاذاة حائطه الجنوبي بدءا من الجدار الغربي للجامع القبلي، وحتى الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، فهو يمثل أقصى الجزء الجنوبي الغربي من المسجد الأقصى المبارك.

وهو بناء كبير واسع ومرتفع على مستوى الجامع القِبْلي, يقوم مبناه على عشرة عقود وعرضه عقدان. ويعود بناؤه إلى العهد الأيوبي حيث خصص لصلاة النساء، وحمل اسمه هذا. وقيل إن بانيه هو صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه). غير أن باحثين يرون أن بناءه تم في الفترة الصليبية، ككنيسة داخل المسجد الأقصى المبارك، ثم طهره صلاح الدين، وأعاده موضعا للصلاة.
وجامع النساء مقسم اليوم إلى ثلاثة أقسام: أولها غربي ملحق بالمتحف الإسلامي، ويمثل امتدادا للمتحف، وثانيها في الوسط، وبه توجد مكتبة الأقصى الرئيسية، وثالثها شرقي ملاصق للجامع القبلي وملحق به، ويستعمل الآن كمستودع.


...........


باب جامع النساء (مكتبة الأقصى حاليا)








تعريف المسجد الأقصى

تعريف بالمسجد الأقصى (حدوده، مساحته، من بناه.....) "
لِلمسجدِ الأقصى مكانةٌ كبيرةٌ في قلوبِ المسلمين بجميعِ طوائِفِهم ومذاهبِهِمْ وتوجهاتِهم، فهو إجماعُ الأمة كلِّها مِن أقصاهَا إلى أقصاهَا. ولا غَرْوَ أن يلتزمَ جميعُ المسلمينَ بوجوبِ الدفاعِ عنهُ، والغيرةِ عليهِ، والذودِ عن حِماه وحرماتِه ، وبذل النفس والنفيس في سبيل حمايته، و رَدِّ المعتدين عليهِ.

لقد اختلف المسلمُون، والعربُ، والفلسطينيون في الموقفِ من قضية السلامِ مع إسرائيل، هلْ يجوز أو لا يجوز؟ وإن جاز، هل ينجح أم لا؟ ولكنّهم جميعاً – مسلمينَ وعربًا وفلسطينيين- لم يختلفوا حول عروبةِ القدس، وإِسلاميتها، وضرورةِ الحفاظ على المسجد الأقصى كقلعةٍ إسلاميةٍ عظيمة.

لكن رغم هذا الحبِ وهذه المكانة إلاّ أنّ الكثيرين يجهلون حقائقَ عديدة عن تاريخه و عن مساحته و عمَّن بناه بل حتى عن ماهيته، فلا عذر لأيِّ مسلمٍ أو عربيٍ على وجه الأرض إذا جهِلهَا، لأنّ الجهل بها هو المقدمة المحزنة لتضييع الأقصى المبارك!!. فالكثير من المسلمين يختصر الأقصى في قبة الصخرة وهذا غير صحيح فالمسجد الأقصى المبارك هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة المسوّرة بدوْرها، ويشمل كلاً من قبة الصخرة المشرّفة، (ذات القبة الذهبية) والموجودةِ في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى، والمصلى القِبْلِي، (ذي القبة الرصاصية السوداء) ، والواقعُ أقصى جنوب المسجد الأقصى، ناحية (القِبلة)، فضلا عن نحو 200 مَعْلمٍ آخر، ما بين مساجد، ومبانٍ، وقباب ، وأروقةٍ، ومدارس، وأشجار، ومحاريب، ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار، ومكتبات..

يقول مجير الدين الحنبلي في ( الأنس الجليل ) :"إنّ المتعارف عند الناس أنّ الأقصى من جهة القِبلة الجامع المبني في صدر المسجد الذي فيه المنبر والمحراب الكبير، وحقيقة الحال أن الأقصى اسم لجميع المسجد مما دار عليه السور ، فان هذا البناء الموجود في صدر المسجد وغيره ، من قبة الصخرة والأروقة وغيرها محدثة، والمراد بالأقصى ما دار عليه السور " ويقول الدباغ في كتابه ( القدس ): "يتألف الحرم القدسي الشريف من المسجدين ، مسجد الصخرة والمسجد الأقصى ، وما بينهما وما حولهما من منشآتٍ حتى الأسوار". تبلغُ مساحةُ المسجدِ الأقصى حوالي 144 دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)، ويحتل نحو سدسِ مساحةِ القدس المسوّرة، وهو على شكل مضلعٍ غير منتظم، طول ضِلعه الغربي 491م، والشّرقي 462م، والشمالي 310م، و الجنوبي 281م. وهذه الحدود لم تدخلها زيادة أو نقصان منذ وضعِ المسجد أول مرة كمكان للصلاة، بخلاف حدود المسجدين الحرام والنبوي الذين تم توسيعهما عدة مرات. ومن دخل حدود الأقصى، فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قِبابه، أو فوق مصطبةٍ، أو عند رواقٍ، أو في داخل قبة الصخرة، أو المصلى القِبلي، فهو كمن أدى خمسمائةِ صلاةٍ فيما سواه عدا المسجد الحرام والمسجد النبوي.

الخطأُ الكبيرُ الآخرُ الذي يقع فيه الكثير من المسلمين هو نسْبُ بناء المسجد إلى إبراهيم عليه السلام أو إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. . فقد روى البخاري في صحيحه : " عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أيُّ مسجدٍ وضع في الأرض أوّل ؟ قال : المسجد الحرام ، قلت : ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى ، قلت : كم بينهما ؟ قال : أربعون سنة ، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصلّ ، فإن الفضل فيه " . وهناك العديد من الروايات تؤكد أن سيدنا آدم هو من بنى المسجد الحرام ثم بنى بعد ذلك المسجد الأقصى و أن سيدنا إبراهيم عليه السلام رفع قواعد المسجد الحرام التي كانت موجودة من قبل و الأدلة على ذلك عديدة من بينها أنهُ دعا بعد تركِ هاجر وإسماعيل عليه السلام وهو صغير دعا قائلاً: { ربنا أني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عند بيتك المحرم .. } وهو ما يدلُّ بوضوح على وجود المسجد الحرام وبالتالي الأقصى من قبل. وعليه فكلُّ إدعاءٍ بوجود هيكل أولٍ أو ثانٍ تحت المسجد الأقصى أو في حرمه هو ادعاءٌ باطلٌ ، وكل ادعاءٍ بوجود حقٍ لغير المسلمين في المسجد الأقصى هو ادعاءٌ باطلٌ أيضاً.


أخي القارِئ ... أختي القارِئة .... القدس في خطر والأقصى في خطر وهما أمانةٌ في أعناقِنا حتى نلقى الله تعالى ، وسَيسألُنا الله عنهُما يوم القيامة هل حفظناهُما أم ضيّعناهُما ، لذلك فكلّي أملٌ ، لا بل أتمنى عليكم أن نكون نحن وأنتم درعاً صلبةً لحفظ هذه الأمانة . وأخيراً أؤكّد لنفسي ولكم أن هذه الأيام لا ينفع فيها نوم ولا غفلة ، فاليقظةَ ... اليقظةَ ... اليقظة ... فالأقصى في خطر.


إن الأقصى المبارك بكل حجرٍ فيه ينادينا قائلاً :

أنا ثالث الحرمين لا أبقى سوى أن تستحي من نكبتي يا أمتي

Read More »»

واجبنا تجاه الاقصى ...د. صلاح سلطان

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

دافع عن الاقصى

كشف المستور على الجزيره

كشف المستور على الجزيره

الجزيره كشف المستور عن الوثائق السريه

السلطة الفلسطينه تفاوض على ترك حى الشيخ جراح الملاصق للمسجد الاقصى