نفير لانقاذ الاقصى .... الصهاينة يقتحمون باحة المسجد الاقصى و يفجرون قنابلهم و يضربون المصلين و يحاصرون المسجد الاقصى و قبة الصخره استعدادا للتقسيم

.

رجال الأقصى يتصدون لقوات صهيونية اقتحمت المسجد


حريق اندلع عقب إلقاء الصهاينة قنبلة حارقة على المدافعين عن الأقصى

المصدر : مركز الاعلام الفلسطينى

اقتحمت قوة صهيونية خاصة يزيد عددها عن خمسمائة عنصر باحات المسجد الأقصى في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، وألقت قنابل الغاز والصوت على المصلين والمرابطين داخل المسجد.

ودخلت قوات الاحتلال لباحات المسجد بعد محاصرته قبل صلاة الفجر، ومنعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسة وأربعين عامًا من الوصول إليه؛ وذلك بعدما كانت قد أعلنت في وقت سابق رفع القيود عن أعمار المصلين، والسماح لجميع المواطنين بالوصول للمسجد الأقصى.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال اعتقلوا 15 فلسطينيًّا بينهم خمسة من حراس المسجد الأقصى والباقي من المصلين، كما أسفرت المواجهات بين القوات الصهيونية والمصلين الذين يتصدون لها عن إصابة عشرة فلسطينيين على الأقل.

الصورة غير متاحة

طوق أمني صهيوني حول المسجد الأقصى

وأشار الشهود إلى أن أعدادًا كبيرة من عناصر القوات الخاصة الصهيونية تطوِّق الحرم القدسي، وتوجد على أبوابه منذ ساعات الصباح الأولى قبل أن تقتحمه وتعتدي بالضرب وقنابل الغاز والصوت على المصلين دون إنذار مسبق، وقد بررت شرطة الاحتلال اقتحامها الحرم بإلقاء شبان الحجارة على عناصرها من داخله.

كما توسعت المواجهات لتشمل أزقة البلدة القديمة في القدس وباب حطة والمجلس، موضحةً أن هناك اعتقالات وإصابات بالعشرات.

من جانبه، قال مفتي القدس الشيخ محمد حسين إن الاحتلال اقتحم الأقصى من بابي المغاربة والسلسلة، واصفًا الوضع بالخطير، ومحذرًا من تصاعده إذا لم تنسحب القوات الصهيونية من الحرم الشريف، أما رئيس مجلس الأوقاف وشئون المقدسات في القدس المحتلة الشيخ عبد العظيم سلهب- الموجود مع المحاصرين في المسجد الأقصى- فقال إن قوات الاحتلال تضغط لفتح أبواب المسجد لاعتقال الشباب الذين يتصدون لمحاولات اقتحامه، مشيرًا إلى أن رائحة الغاز تفوح داخل المسجد.

من جهته، أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس "الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م" أن الكيان الصهيوني بات يعتمد منهجيةً جديدةً في محاولات اقتحامه المسجد الأقصى المبارك، ويحاول أن يُثبت ما يسمَّى السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى، والسماح للمغتصبين المتطرفين بأداء طقوسهم التلمودية داخل المسجد الأقصى.

وأشار الخطيب إلى أن قوات الاحتلال تفرض طوقًا أمنيًّا؛ ليس فقط على مدينة القدس وإنما على كل قرى الداخل الفلسطيني، وتنصب الحواجز وتمنع جميع الفلسطينيين من الوصول إلى المدينة والحرم القدسي.

الصورة غير متاحة

الشيخ كمال الخطيب

وأوضح أن أهالي القدس يدفعون دائمًا ضريبة الدفاع عن المسجد الأقصى، إلا أنه طالب بمزيد من الدعم لصمودهم من قِبَل الأمة العربية والإسلامية؛ حيث إن التحديات الصهيونية تتصاعد؛ الأمر الذي يتطلَّب تضافر الجهود العربية والإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك؛ الذي يعتبر مسجدًا للأمة كلها وليس للمقدسيين فقط، مطالبًا الشعوب العربية بتحرك عربي لدفع الحكام لحماية القدس والمقدسات الإسلامية.

وقال الخطيب: "على الشعوب العربية في القاهرة وعمان وبغداد ودمشق ومراكش التحرك لحماية الأقصى؛ فالكل مسئول أمام الله والتاريخ للدفاع عن المسجد الأقصى".

من جانبها، أكدت كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني أن استمرار الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى بشكل مستمر وغير مسبوق سيفجر الأوضاع بالمنطقة، داعيةً إلى التحرك الفوري لوقف الجريمة.

وحمَّلت الكتلة- في بيان صحفي وصل (إخوان أون لاين)- قادةَ الاحتلال الصهيوني كافة التداعيات الخطيرة المترتبة على أي تصعيد يمس المسجد الأقصى المبارك، كما دعت الكتلة الأمتين الإسلامية والعربية إلى هبَّات جماهيرية عارمة تعبر عن نبض الشارع تجاه المسجد الأقصى.

وأكدت الكتلة أنه آن الأوان لتتوقف مهزلة المفاوضات العبثية، والعودة للخيار الوطني؛ للتوحد في مواجهة التحديات التي يمر بها شعبنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

الصورة غير متاحة

الشيخ حامد البيتاوي

واستنكر الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين الصمت العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى من عمليات اقتحام من قِبَل الجماعات الصهيونية.

وأكد البيتاوي في تصريح لـ(إخوان أون لاين) أن الموقف العربي والإسلامي المتفرج يدمي القلوب، محذرًا من محاولات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمي، أو هدمه لبناء الهيكل المزعوم.

وشدد على أن الرد الحقيقي على اعتداءات اليهود بتوحد الأمتين العربية والإسلامية وشعبنا الفلسطيني على خلف المقاومة، وليس خيار المفاوضات والاستسلام الذي تنتهجه سلطة عباس.

وطالب البيتاوي سلطة عباس والأنظمة العربية بقطع كافة أشكال التطبيع الاقتصادي والأمني مع الكيان الصهيوني، مشددًا على أن التنسيق الأمني يشجع العدو على مواصلة اعتداءاته بحق المسجد الأقصى المبارك، ودعا المسلمين في بقاع الأرض للتحرك الفوري، وشد الرحال لحماية الأقصى المبارك.

واعتبرت الحكومة الفلسطينية في غزة ما يجري في المسجد الأقصى جزءًا من سياسة صهيونية للسيطرة على المسجد وتقسيمه؛ تمهيدًا لناء ما يسمَّى بالهيكل المزعوم.

واستنكرت الحكومة في مؤتمر صحفي عقده الناطق باسمها طاهر النونو ما يجري في المسجد الأقصى من اعتداءات متواصلة، محملةً حكومة الاحتلال مسئولية التداعيات السلبية والنتائج المترتبة على ذلك.

وأكد النونو أن الإصرار على المفاوضات مع الاحتلال يعطي الضوء الأخضر لاقتحام المسجد الأقصى من قِبَل الجماعات الصهيونية المتطرفة.

ودعا النونو منظمة المؤتمر الإسلامي إلى التحرك العاجل والفوري لإنقاذ المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن ما يجري لا يحتمل التأجيل.

الصورة غير متاحة

طاهر النونو

كما طالب النونو بعقد جلسة طارئة للجنة القدس لأخذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية الحرم القدس، الذي بات اقتحامه وتدنيسه أمرًا روتينيًّا، داعيًا الأمتين العربية والإسلامية للتحرك على كافة المستويات والتعبير عن حالة الغضب إزاء ما يحدث في باحات المسجد الأقصى.

وشدد النونو على أهمية تحرك الجامعة العربية وعقد جلسة عاجلة وخاصة؛ لبحث ما يجري في المسجد الأقصى، واتخاذ القرارات الصارمة والجادة لحماية المسجد الأقصى، وطالب وسائل الإعلام المختلفة بالتركيز على ما يجري بالأقصى، وإفشال كافة المخططات الصهيونية.

وحيَّا النونو أبناء شعبنا في مدينة القدس الذين يدافعون ويتصدون للهجمة الصهيونية، داعيًا أهلنا في القدس والضفة الغربية للتحرك الفوري للدفاع عن الأقصى والذود عن حياضه.

وكانت جهات فلسطينية حذرت من مخطط صهيوني لاقتحام المسجد الأقصى، بعد توالي الأنباء عن محاولات صهيونية لاقتحام المسجد المبارك.

وحذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في الداخل الفلسطيني في بيانها من تكرار جماعات يهودية دعوات لتدنيس المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد؛ بمناسبة ما يطلقون عليه "يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل".

كما حذرت من تبعات عقد مؤتمر دعت إليه منظمات يهودية سياسية ودينية يعقد مساء الأحد أيضًا، سيتم من خلاله توجيه دعوات إلى عموم المجتمع الصهيوني لاقتحام المسجد الأقصى في الأيام القادمة.

وتأتي هذه الدعوات المتعددة بعد أن أحبطت عدة مخططات لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك خلال "الأعياد اليهودية"؛ وذلك من خلال الاعتكاف والرباط والتواصل مع المسجد الأقصى في الفترة المذكورة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق


واجبنا تجاه الاقصى ...د. صلاح سلطان

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

الاقصى يستغيث

دافع عن الاقصى

كشف المستور على الجزيره

كشف المستور على الجزيره

الجزيره كشف المستور عن الوثائق السريه

السلطة الفلسطينه تفاوض على ترك حى الشيخ جراح الملاصق للمسجد الاقصى